تأجيل محاكمة سيدة قتلت طفلين بإشعال النار في منزلهما بقليوب ليوليو المقبل
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
قررت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الخامسة، برئاسة المستشار أحمد رفعت النجار، وعضوية المستشارين راغب محمد راغب رفاعي، وأمير محمد عاصم، وطلال محمد عبد الحميد رضوان، وأمانة سر رضا جاب الله، تأجيل محاكمة ربة منزل لاتهامها بقتل فتاة وطفل بعد إشعال النار بمنزلهما من خلال إلقاء بنزين في المنزل المتواجدين به بدائرة قسم شرطة قليوب بمحافظة القليوبية، لجلسة اليوم الثاني من دور شهر يوليو المقبل، لاتخاذ إجراءات رد الدائرة.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 5682 لسنة 2023 جنايات قسم قليوب، والمقيدة برقم 2587 لسنة 2023 كلي جنوب بنها، أن المتهمة "شيماء ج ع"، 40 سنة، ربة منزل، مقيمة دائرة قسم شرطة قليوب، لأنها في 12 / 6 / 2023، بدائرة قسم شرطة قليوب، حال كون المجني عليه مدحت محمد حسن طفل لم يجاوز الـ18 عام ميلادي كامل، قتلت عمداً المجني عليهما نسمة كمال حلمي، مدحت محمد حسن عبارة محمد مع سبق الإصرار.
وتابع أمر الإحالة، أن المتهمة بيتت النية وعقدت العزم المصمم على ذلك إثر خلافات سابقة مع المجني عليها الأولى، فأعدت المتهمة أدوات معجلة للاشتعال وتوجهت إلى مدخل العقار سكنهما، وسكبت المواد المعجلة للاشتعال وأشعلت النيران، وما أن شاهدت المجني عليهما خرجا من المسكن دون أن يمسسهما سوءًا فألقت المزيد من المواد المعجلة للاشتعال صوب النيران ليستعر لهيبها ودفعت المجني عليهما صوب النيران قاصدة من ذلك إزهاق روحهما فسقطا داخل النيران، وأحدثت بهما الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية - المرفق بالأوراق - والتي أودت بحياتهما على النحو المبين بالتحقيقات.
وأوضح أمر الإحالة، أن المتهمة وضعت النار عمداً في المسكن المملوك لمحمد سيد محمد بأن سكبت موادًا معجلة للاشتعال، وأشعلت النيران بباب المسكن فامتدت النيران إلى محتوياته فأحرقتها ونشأ عن ذلك موت كل من نسمة كمال حلمي، ومدحت محمد حسن على النحو المبين بالاتهام الأول.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار القليوبية أمن القليوبية مديرية أمن القليوبية جنايات شبرا الخيمة قتل نار قسم قليوب
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة 29 متهما في قضية الهيكل الإداري للإخوان إلى يناير المقبل
قررت محكمة جنايات أمن الدولة العليا إرهاب، المنعقدة في مجمع محاكم بدر، برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم، تأجيل محاكمة 29 متهما في القضية رقم 19851 لسنة 2025 جنايات الهرم، المعروفة إعلاميا باسم قضية "الهيكل الإداري لجماعة الإخوان"، إلى جلسة الثاني عشر من يناير عام 2026، وذلك لاستكمال الطلبات المقدمة من الدفاع ومراجعة بعض المستندات المرتبطة بالقضية.
تعود تفاصيل القضية إلى سلسلة من التحقيقات الأمنية والقضائية التي بدأت قبل أعوام، حيث كشفت النيابة العامة عن قيام عدد من العناصر المنتمية لجماعة الإخوان الإرهابية بتشكيل ما أسمته النيابة ب"الهيكل الإداري" للجماعة في محافظة الجيزة وعدة محافظات أخرى.
وأوضحت التحقيقات أن هذا التنظيم كان يهدف إلى إعادة بناء الكيان التنظيمي للجماعة بعد الضربات الأمنية التي تلقتها خلال السنوات الماضية، من خلال التواصل بين عناصر الصف الأول والكوادر الوسطى واستقطاب عناصر جديدة تعمل على تنفيذ أهداف الجماعة تحت غطاء أنشطة اجتماعية ودعوية.
ووفقا لأمر الإحالة، فإن المتهمين من الأول وحتى الرابع تولوا قيادة الجماعة في تلك الفترة الممتدة من عام 2015 وحتى 10 يونيو 2024، حيث أسندت إليهم النيابة تهم تولي قيادة جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، كان الغرض منها الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، من خلال تبني أفكار متطرفة تدعو إلى استخدام العنف كوسيلة لتحقيق أهداف سياسية.
كما نسبت النيابة إلى المتهمين من الخامس وحتى التاسع والعشرين انضمامهم إلى جماعة إرهابية مع علمهم التام بأغراضها ووسائلها في تنفيذ تلك الأغراض، مشيرة إلى أن بعض المتهمين من السابع عشر وحتى التاسع والعشرين قاموا بتمويل الجماعة ماديا لتسهيل نشاطها وتمويل تحركاتها التنظيمية داخل البلاد وخارجها.
النيابة تكشف دور قيادات الجماعة في إعادة بناء التنظيموأكدت النيابة في أوراق القضية أن تلك التمويلات تمت عبر وسائل غير مشروعة، من بينها جمع التبرعات من بعض الأفراد بحجة دعم أنشطة اجتماعية وخيرية، بينما كانت تستخدم فعليا في تمويل التحركات التنظيمية والإعلامية للجماعة.
كما لفتت التحقيقات إلى أن بعض المتهمين قاموا بتوفير أماكن سرية لعقد الاجتماعات وتبادل الرسائل المشفرة، بغرض الحفاظ على التواصل بين أعضاء التنظيم وتوجيههم لتنفيذ تعليمات القيادات الهاربة خارج البلاد.
وأوضحت تقارير الأجهزة الأمنية أن هذا الهيكل الإداري كان يهدف أيضا إلى إعادة إحياء النشاط التنظيمي للجماعة داخل بعض مؤسسات المجتمع، عبر محاولة اختراق النقابات المهنية وبعض الجمعيات الأهلية لاستغلالها في تحقيق أهداف سياسية تتعارض مع القانون.
وفي جلسة اليوم، استمعت المحكمة إلى مرافعات الدفاع التي طالبت بتأجيل القضية لحين الاطلاع الكامل على المستندات الجديدة التي تم تقديمها مؤخرا، إلى جانب طلب استدعاء عدد من شهود الإثبات لمناقشتهم في بعض الوقائع الواردة بأمر الإحالة. وبعد مداولات قصيرة، قررت المحكمة تأجيل الجلسة إلى 12 يناير 2026 لاستكمال الطلبات وتحديد مواعيد الجلسات المقبلة للنظر في الأدلة المقدمة.
وتعد قضية الهيكل الإداري واحدة من القضايا الكبرى التي تنظرها محكمة الجنايات ضد عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، في إطار جهود الدولة لملاحقة القيادات والعناصر المتورطة في إعادة إحياء التنظيم بعد تصنيفه كجماعة إرهابية.
وتستند القضية إلى عدد كبير من الأدلة الفنية والتقارير الأمنية التي تتضمن محادثات إلكترونية وتسجيلات صوتية ومستندات تم ضبطها بحوزة بعض المتهمين أثناء مداهمات أمنية نفذت خلال السنوات الماضية.
ومن المقرر أن تشهد الجلسات المقبلة استكمال سماع أقوال الدفاع ومناقشة الأدلة الفنية، تمهيدا للفصل في القضية التي يتابعها الرأي العام باعتبارها واحدة من أبرز القضايا المرتبطة بتنظيم الإخوان خلال السنوات الأخيرة.