تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور عدي رمضان الكاتب والباحث السياسي، إن ما يسمى اليوم بقمة العظماء السبعة المنعقدة في إقليم بوليا في إيطاليا يأتي في إطار رص صفوف المنظومة الغربية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية على الاستمرار في سياساتهم المعادية للمعسكر الشرقي أو للأقطاب الأخرى وفي طليعتهم جمورية الصين الشعبية والفيدرالية الروسية.

وأضاف الباحث السياسي، اليوم الجمعة، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه لا شيء جديد في هذه القمة عما سبقها من القمم لمجموعة العظماء السبعة سوى أنها رص الصفوف والمزيد من الدعم للنظام في أوكرانيا في توسع حلف الناتو نحو الفيدرالية الروسية، مشيرًا إلى أن هناك نتيجتان اللتان وصلت إليها تلك القمة أبرزهما الدعم المادي لأوكرانيا عن طريق تمويلها بـ 50 مليار دولار قطعت من الأموال أو من الربح في الإيدعات الروسية الموجودة في المصارف الأوروبية وكان البعض يطالب أيضًا بالمزيد من هذا الدعم لأوكرانيا.

وأوضح أنه لا يوجد شيء جديد سوى أنهم شددوا من جديد على الرفض للفيدرالية الروسية ومحاربتها تاركين أي مبادرة أو أي تلميح للسلام ومستمرون في مقارعة الفيدرالية الروسية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الباحث السياسي الصين الشعبية الفيدرالية الروسية الولايات المتحدة الأمريكية حلف الناتو

إقرأ أيضاً:

“التحالف الإسلامي” يُطلق أعمال دورة محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال في نيروبي

أطلق التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اليوم، في العاصمة الكينية نيروبي، أعمال الدورة التدريبية المتخصصة التي تستمر لمدة خمسة أيام بعنوان “محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال ـ المستوى التأسيسي”، وذلك ضمن مبادرة “بناء” الإستراتيجية الهادفة إلى رفع كفاءة الجهات الأمنية والرقابية في الدول الأعضاء، وتعزيز قدراتها المؤسسية في مواجهة الجرائم المالية المرتبطة بالإرهاب، بحضور القائد العام للقيادة المركزية اللواء جون نكويمو ممثلًا عن معالي رئيس هيئة الأركان العامة للدفاع بالجمهورية الكينية.

 

وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، أكّد القائد العام للقيادة المركزية الكينية على أهمية العمل المشترك في مواجهة التهديدات المتزايدة لتمويل الإرهاب، مشيرًا إلى أن الدورة التي يُنظمها ويشرف عليها التحالف الإسلامي تمثل خطوة عملية نحو تعزيز قدرات المؤسسات الكينية في هذا المجال.
وأفاد أن التصدي لتمويل الإرهاب يمثل التزامًا جماعيًا لا يمكن تحقيقه إلا من خلال تنسيق مؤسسي متكامل وتعاون دولي فعّال، مؤكدًا أن هذه الدورة التدريبية التي ينظمها التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب تُعدُّ استثمارًا إستراتيجيًا في بناء المهارات، وتعزيز الشبكات، وتحصين المؤسسات ضد التدفقات المالية غير المشروعة التي تغذي الجماعات الإرهابية.

اقرأ أيضاًالمملكةأمير جازان ونائبه يلتقيان مشايخ وأهالي محافظة صامطة ويبحثان احتياجاتها التنموية

 

كما تسعى هذه الدورة إلى تمكين المشاركين من فهم الأطر القانونية الوطنية والدولية ذات الصلة بمحاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال، وتعزيز مهاراتهم في استخدام التقنيات الحديثة لتحليل البيانات المالية والكشف عن الأنشطة المشبوهة، إضافة إلى تطوير آليات التعاون وتبادل المعلومات بين الجهات المحلية والدولية.
ويشارك في هذه الدورة ممثلون من الجهات التشريعية والتنفيذية والمؤسسات المالية والرقابية، إلى جانب منظمات المجتمع المدني، حيث يتناول البرنامج سبعة محاور رئيسة تشمل: الإطار القانوني، مصادر وأدوات تمويل الإرهاب، آليات التحليل والكشف المالي، التعاون الدولي والإقليمي، إستراتيجيات الوقاية، برامج التوعية والتدريب، وتعزيز ثقافة الإبلاغ عن الأنشطة المشبوهة.

 

وتأتي هذه الدورة ضمن سلسلة من البرامج التدريبية التي ينفذها التحالف في الدول الأعضاء؛ دعمًا لجهودها في محاربة التهديدات الإرهابية والجرائم العابرة للحدود، بما يتوافق مع أفضل الممارسات والمعايير الدولية، ويعزز من تكامل الأدوار بين القطاعات المختلفة لمواجهة هذه التحديات.

مقالات مشابهة

  • الدكتورة يومي تحتفل بزفافها في قصر خيالي بإيطاليا بحضور نخبة من المشاهير
  • الملحق العسكري لتشاد يزور التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب
  • المبعوث الأمريكي الخاص الى سوريا توماس باراك خلال حضوره مراسم توقيع مذكرات تفاهم استثمارية مع عدد من الشركات الدولية في قصر الشعب بدمشق: الأرض السورية تنتج العظماء، ودمشق تعتبر مركزاً للتجارة والنقل منذ آلاف السنين.
  • شهيد الغربة.. مصرع شاب من الفيوم اختناقًا أثناء عمله بإيطاليا
  • «التحالف الإسلامي» يطلق دورة محاربة تمويل الإرهاب
  • باحث سياسي: انتخابات الشيوخ تعكس استقرار مصر ورفض شعبها لمحاولات التشويش
  • “التحالف الإسلامي” يُطلق أعمال دورة محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال في نيروبي
  • فلنبق إنسانيين.. فعاليات وحراك طلابي بإيطاليا رفضا لتجويع غزة
  • «آي صاغة»: الذهب يتأرجح بين الضغوط الفيدرالية والتوترات الجيوسياسية.. مكاسب عالمية وخسائر محلية
  • سوريا.. محاربة المخدرات لبناء الثقة الاقتصادية مع الخارج