الاتحاد الأوروبي يدين قيود الجزائر المفروضة على التجارة والاستثمارات ويتهمها بابتزاز الشركات
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
زنقة20ا متابعة
باشرت بروكسل، مؤخرا، إجراءات في حق الجزائر لاتهامها بفرض قيود منذ 2021 على صادرات الاتحاد الأوروبي واستثماراته على أراضيها، مطالبة ببحث المسألة مع سلطات البلاد.
ووفق تقارير إخبارية فقد أعلنت المفوضية الأوروبية، في بيان، أن «الاتحاد الأوروبي أطلق إجراء لتسوية الخلافات بحق الجزائر»، مضيفة أن الهدف هو «بدء حوار بنّاء من أجل رفع القيود في عدة قطاعات؛ من المنتجات الزراعية، إلى السيارات».
وتُندد بروكسل، على وجه الخصوص، بـ«نظام لتراخيص الاستيراد توازي مفاعيله حظر استيراد، ومساعدات مشروطة باستخدام قِطع مصنّعة محليّة لمصنعي السيارات، وفرض سقف للمشاركة الأجنبية في الشركات المستوردة للمنتجات إلى الجزائر».
وأكد البيان أنه «نظراً للجهود التي لم تفضِ إلى حلّ وديّ للمسألة، فقد اتخذ الاتحاد الأوروبي هذه المبادرة للحفاظ على حقوق الشركات والمُصدّرين الأوروبيين، العاملين في الجزائر والمتضررين منها. كما تضر التدابير الجزائرية المستهلكين الجزائريين بسبب حصر خيار المنتوجات المتاح من دون مسوّغ».
ويعدّ الاتحاد الأوروبي أن القيود المفروضة تنتهك التزامات الجزائر، بموجب اتفاقية الشراكة بين الطرفين. وجرى التوقيع على هذه الاتفاقية في سنة 2002، ودخلت حيز التنفيذ في عام 2005. وتضع الاتفاقية إطاراً للتعاون في جميع المجالات، بما في ذلك التجارة.
والإجراء الذي جرى الإعلان عنه، الجمعة الماضية، منصوص عليه في الاتفاقية. وفي حال عدم التوصل إلى حل، يحق للاتحاد الأوروبي أن يطلب إنشاء لجنة تحكيم. وتضمن جميع الاتفاقيات التجارية للاتحاد الأوروبي آلية لتسوية النزاعات.
ويعد الاتحاد الأوروبي أكبر شريك للجزائر، ومثَّل نحو 50.6 في المائة من المعاملات التجارية الدولية لهذا البلد في عام 2023، غير أن القيمة الإجمالية لصادرات الاتحاد الأوروبي إلى الجزائر تراجعت بشكل مطّرد، خلال السنوات الماضية، إذ انخفضت من 22.3 مليار يورو في عام 2015 إلى 14.9 مليار يورو في عام 2023، وفق الأرقام التي أعلنتها المفوضية الأوروبية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی فی عام
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي سيستأنف المراقبة في معبر رفح بين غزة ومصر
قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، اليوم الإثنين، إن الاتحاد الأوروبي سيستأنف مهمته للمراقبة في معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر.
وأضافت: "إقرار السلام في غزة سيكون معقدا للغاية. الاتحاد الأوروبي على استعداد للقيام بدوره، و ذلك خلال منشور كتبته على منصة إكس.
وسيستأنف الأربعاء مهمة مدنية لمراقبة المعبر الحدودي (معبر رفح) بين غزة ومصر".