الأورومتوسطي يطالب بإجراء فحص عاجل لمستوى خطر المجاعة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
غزة - صفا
طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، يوم الإثنين، بإجراء فحص عاجل لمستوى خطر المجاعة في قطاع غزة، وضمان التحرك العاجل للحيلولة دون الكارثة الإنسانية الشاملة.
وقال المرصد في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، ️"تابعنا التقرير الصادر عن لجنة مراجعة المجاعة (FRC) مؤخرًا، القاضي بعدم قدرة اللجنة على تأييد أو عدم تأييد حدوث تصنيف المجاعة في قطاع غزة بسبب عدم توفر بعض البيانات الضرورية والمحدثة".
وأكد الأورومتوسطي أن تقرير اللجنة الدولية لم يرفض وجود المجاعة في غزة، وأن جوهر موقفها يقضي بعدم توفر البيانات التي تتيح لها الحكم بشكل قطعي بشأن وصول الوضع في القطاع إلى مرحلة المجاعة.
واعتبر المرصد أن عدم قدرة اللجنة على الحكم الدقيق والموثوق بشأن مستوى خطر المجاعة في غزة، لا يعني بشكل قطعي عدم الوصول إلى تأكيد تصنيف حدوث المجاعة والمخاطر الجسيمة المترتبة على ذلك على الصعيد الإنساني في القطاع.
وقال"ينبغي على لجنة (FRC) وغيرها من اللجان الدولية، العمل بشكل عاجل على إيجاد السبل الكفيلة بفحص دقيق وموثوق حول مستوى خطر المجاعة في غزة".
وأضاف "يتوجب كذلك إعلان الطرف المعطل الذي قد يحول دون قدرتها على الحصول على معلومات كافية ووافية أو يحجب البيانات اللازمة لتقييم الموقف بشكل شامل".
وأشار إلى أن ️اللجنة الدولية طالبت جميع الأطراف بتوفير فرصة لإجراء مسوحات ميدانية في شمالي غزة، للحصول على أدلة أكثر صلابة حول وضع استهلاك الغذاء والتغذية والوفيات.
وأفاد المرصد أنّ ️اللجنة أكدت أن تصنيف المجاعة من عدمه لا يغير بأي شكل من الأشكال حقيقة المعاناة البشرية الشديدة التي تجري حالياً في القطاع، وشددت على ضرورة وجوب وقف إطلاق النار والسماح بدخول الإمدادات الإنسانية من دون عراقيل.
وجدد الأورومتوسطي الدعوة التي سبق أن أطلقها في مايو الماضي مع 70 منظمة حقوقية، لإعلان المجاعة رسميًّا في قطاع غزة في ظل سرعة الانتشار الحالي للمجاعة ومعدلات سوء التغذية الحاد واتساع رقعتها جغرافيًّا بين جميع الفئات، خاصة بين الأطفال.
وشدد على أن مستويات انعدام الأمن الغذائي تتفاقم بشكل مضطرد في جميع أنحاء قطاع غزة، نتيجة إصرار "إسرائيل" على ارتكاب جريمة التجويع واستخدامه كسلاح حرب، ومنع وتقييد إدخال الإمدادات الإنسانية، وإغلاق المعابر وفرض الحصار المشدد.
وقال المرصد: "️وثقنا تسجيل نحو 49 حالة وفاة بين الأطفال في قطاع غزة بفعل الجوع وانعدام الأمن الغذائي، فيما يواجه 3500 طفل خطر الموت بسبب سوء التغذية ونقص المكملات الغذائية والتطعيمات، وتنتشر ظاهرة إصابتهم بالهزال والضعف الحاد والأوبئة".
️وأضاف "ينبغي التحرك الدولي العاجل لضمان تسهيل العمليات الإنسانية في قطاع غزة بشكل كامل، بما في ذلك إزالة جميع العوائق والقيود أمام الإمدادات الإنسانية، والسماح بدخول المواد المنقذة للحياة وانتقالها عبر المعابر والطرق البرية".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الأورومتوسطي مجاعة المجاعة في غزة خطر المجاعة فی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل. تعيين قسّ إنجيلي على رأس مؤسسة غزة الإنسانية.. ماذا نعرف عنه؟
عينت مؤسسة "غزة الإنسانية"، المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، جوني مور رئيسًا تنفيذيًا جديدًا لها، بعدما استقال رئيسها السابق جيك وود بشكل مفاجئ قبل مباشرة العمل في قطاع غزة، قائلًا إنه لا يستطيع "التخلي عن مبادئه". اعلان
ويأتي تعيين مور، وهو قسّ وزعيم مسيحي أعلن في السابق دعمه العلني لخطة الرئيس دونالد ترامب للسيطرة الكاملة على قطاع غزة وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، ليعزز المخاوف بشأن استقلالية الشركة ويزيد من علامات الاستفهام المطروحة حولها.
وكانت المؤسسة قد أعلنت أنها ستتوقف عن توزيع المساعدات في القطاع، اليوم الأربعاء، مطالبة إسرائيل بوضع آلية توزيع "آمنة" تشمل توجيه إرشادات للفلسطينيين، وتنظيم حركة المدنيين، وإبعاد نقاط التوزيع عن المناطق العسكرية.
غير أن عدة جهات، منها الأمم المتحدة، اتهمتها بأنها تفتقر إلى النزاهة. وقد ألمح رئيس المعارضة السياسية الإسرائيلي يائير لابيد إلى أنها قد تكون شركة وهمية تتخفى إسرائيل وراءها، في تصريح تقاطع نوعًا ما مع تقرير سابق لصحيفة "هآرتس"، ذكرت فيه أن إسرائيل قد تسعى من خلال شركات المساعدات إلى جمع معلومات استخباراتية عن الفلسطينيين.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل ما يزيد عن 27 مواطنًا وإصابة 90 آخرين، بعضهم بجراح خطرة، بعدما أطلقت قوات إسرائيلية النار عليهم وهم يسعون لجلب الطعام. مع ذلك، نفت الشركة المثيرة للجدل أن تكون الحادثة "قريبة" من نقاط التوزيع الخاصة بها.
Related"مؤسسة غزة الإنسانية" تحت المجهر الإسرائيلي.. من يُموّلها؟ نزاهة على المحك.. مدير مؤسسة "غزة الإنسانية" يستقيل من منصبه ويؤكد: لن أتخلى عن مبادئيشركة توزيع المساعدات في غزة تعلن عن توقفها ومجلس الأمن يبحث هدنة فوريةمن هو جوني مور؟جوني مور هو زعيم إنجيلي أمريكي ورجل أعمال، أسس شركة Kairos للعلاقات العامة، كما أنه مفوض في لجنة الولايات المتحدة للحرية الدينية الدولية ورئيس مؤتمر القادة المسيحيين.
درس في جامعة ليبرتي، ثم شغل منصب نائب الرئيس الأول للاتصالات فيها. وقد عمل مساعدًا للقس الإنجليزي الأمريكي جيري فالويل، الذي كُرّم في إسرائيل عام 1979، حيث حصل على طائرة خاصة كهدية من رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك مناحيم بيغن، تقديرًا لجهوده في حشد الدعم لإسرائيل بين الإنجيليين الأمريكيين.
مور معلقًا على حادثة مقتل موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن: "لقد كانا بطلين".كما يترأس مور اللجنة العامة في جامعة حيفا. وفي حسابه عبر "لينكد إن"، شارك صورًا له وهو يحاضر في إحدى قاعاتها وكتب: "في إسرائيل، ألقيت كلمة في ندوة عقدها مختبر الدراسات الدينية بجامعة حيفا (الذي أترأس لجنته العامة) حول الدبلوماسية الدينية".
وتابع: "كان من دواعي سروري أن ألتقي بالرئيس إسحاق هيرزوغ مرة أخرى وأن أهنئ أختي المسيحية البروفيسورة منى مارون على تعيينها التاريخي كرئيسة للجامعة."
أول تصريح له كرئيس لشركة المساعداتوفي أول بيان له، قال الرئيس التنفيذي الجديد: "تثبت مؤسسة غزة الإنسانية أنه من الممكن نقل كميات كبيرة من الغذاء إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليه - بأمان وكفاءة وفعالية". وأضاف: "تعتقد مؤسسة غزة الإنسانية أن خدمة سكان غزة بكرامة ورحمة يجب أن تكون على رأس الأولويات".
من ردات الفعل الغاضبة على تعيين مور على خلفية دعمه لإسرائيلكان مور قد شارك في حسابه على "إكس" مقطعًا للزعيم الجمهوري الذي اقترح احتلال قطاع غزة والاستثمار فيه، وكتب: "ستتحمل الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن مستقبل غزة، مما يمنح الجميع الأمل والمستقبل". وهو تصريح لافت يعكس ميول الرئيس التنفيذي الجديد، الذي كان قد زار إسرائيل بعد ثلاثة أشهر من هجوم حماس في 7 أكتوبر، وكتب: "لم أر قط مثل هذا الرعب".
كما أن مور نشر سابقًا مقطع فيديو بعنوان "تعالوا لزيارة غزة الجميلة". سعى فيه للترويج لغزة كوجهة سياحية لولا وجود مقاتلي حماس.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة