اتساع حالة السخط في عدن المحتلة وإضراب جزئي للمحلات التجارية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
الثورة /
تصاعدت حالة السخط الشعبي في مدينة عدن المحتلة أمس، إثر استمرار تدهور الأوضاع المعيشية وتواصل انهيار العملة المحلية ما انعكس سلبًا على الحياة المعيشية في المحافظة والمناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف. وشهدت مختلف مناطق عدن، إضرابًا جزئيًا للمحال التجارية، احتجاجًا على استمرار تدهور قيمة العملة المحلية أمام العملات الأجنبية والذي انعكس في ارتفاع جنوني للأسعار.
وأفادت مصادر إعلامية، أن عددًا من المحلات التجارية في عدن، أغلقت أبوابها منذ صباح أمس في أعقاب انخفاض كبير في القدرة الشرائية للمواطنين خلال الأيام القليلة الماضية. وتعيش عدن والمناطق الجنوبية المحتلة وضعا مأساويا من الانفلات الأمني والانهيار الاقتصادي وانعدام الخدمات بسبب سياسة الإفقار والتجويع للمحتلين والغزاة وأدواتهم من المرتزقة والخونة والعملاء وتخطى الدولار في عدن حاجز 1800ريال الأمر الذي انعكس سلبا على حياة المواطنين وزاد من معاناتهم.
اتساع حالة السخط في عدن المحتلة وإضراب جزئي للمحلات التجارية
الثورة /
تصاعدت حالة السخط الشعبي في مدينة عدن المحتلة أمس، إثر استمرار تدهور الأوضاع المعيشية وتواصل انهيار العملة المحلية ما انعكس سلبًا على الحياة المعيشية في المحافظة والمناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف. وشهدت مختلف مناطق عدن، إضرابًا جزئيًا للمحال التجارية، احتجاجًا على استمرار تدهور قيمة العملة المحلية أمام العملات الأجنبية والذي انعكس في ارتفاع جنوني للأسعار.
وأفادت مصادر إعلامية، أن عددًا من المحلات التجارية في عدن، أغلقت أبوابها منذ صباح أمس في أعقاب انخفاض كبير في القدرة الشرائية للمواطنين خلال الأيام القليلة الماضية. وتعيش عدن والمناطق الجنوبية المحتلة وضعا مأساويا من الانفلات الأمني والانهيار الاقتصادي وانعدام الخدمات بسبب سياسة الإفقار والتجويع للمحتلين والغزاة وأدواتهم من المرتزقة والخونة والعملاء وتخطى الدولار في عدن حاجز 1800ريال الأمر الذي انعكس سلبا على حياة المواطنين وزاد من معاناتهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تظاهرة نسوية في العاصمة عدن تنديدا بتردي الخدمات وسوء الأوضاع المعيشية
حيروت – الموقع بوست
في مشهد غير مسبوق، توافدت العشرات من النساء عصر اليوم السبت، إلى ساحة العروض بمديرية خور مكسر وسط العاصمة عدن، للمشاركة في تظاهرة نسوية حاشدة تطالب بتحسين الخدمات الأساسية ووقف الانهيار المعيشي، تحت وسم “#ثورة_النسوان_عدن” الذي تصدر منصات التواصل الاجتماعي.
وبحسب متظاهرات ، فإن هذه الفعالية التي نظمتها ناشطات من المجتمع المدني جاءت كرد فعل على ما وصفنه بسياسات “التعذيب المعيشي الممنهج” التي تمارسها السلطات القائمة بحق سكان المدينة، في ظل تدهور مستمر طال كل جوانب الحياة، من الكهرباء والمياه، إلى الصحة والتعليم والأسعار المعيشية.
ورفعت المحتجات خلال التظاهرة لافتات تعبر عن السخط الشعبي وتطالب بوضع حد لحالة التردي الشاملة التي تعيشها عدن، في وقت تعيش فيه المدينة واحدة من أسوأ أزماتها الخدمية منذ سنوات، وسط صمت وعجز رسمي.
وأكدت المشاركات أن خروج المرأة إلى الشارع اليوم بهذا الشكل هو رسالة احتجاج قوية تعكس حجم المعاناة التي طالت الجميع دون استثناء، مشيرات إلى أن المرأة في عدن لم تعد تقبل أن تكون ضحية لصراع المصالح وغياب الدولة.