من 18 الى 25 مليون تكاليف العمرة ومراقبة المعتمرين عن بعد
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
وفرت السلطات السعودية خدمات جديدة لفائدة الوكلاء المعتمدين المنظمين لمناسك الحج والعمرة، تمكنهم من مراقبة تحركات المعتمر اعتبارا من تاريخ دخوله التراب السعودي وإلى غاية العودة إلى أرض الوطن، بإطلاقها لمنصة جديدة حملت إسم “نسك”.
وقال صلاح الدين تومي، الأمين العام للاتحاد الوطني لوكالات السياحة والأسفار، بأن المنصة الجديدة، ساهمت في تخفيض بعض التكاليف من بينها تلك التي تخص التأشير بعدما قضت على كافة البرامج الوهمية التي كانت تساهم في رفع التكاليف، كما أنها منصة –يضيف المتحدث- تلزم الجميع بدفع كافة التكاليف مسبقا وتحدد البرنامج السكني للمعتمر منذ البداية دون طرح أي تغييرات لاحقا “المنصة تجعل المعتمر تحت مراقبتنا ومراقبة الديوان الوطني للحج والعمرة ومراقبة وزارة الحج السعودية وأي تغيير حتى ولو في السكن يعتبر مخالفة بالنسبة للوكالة”، وأكد على أن الطريقة الجديدة المعتمدة جعلت عملية التسجيلات للعمرة والحج أكثر شفافية مقارنة بالسنوات الماضية.
وسيكون لوكالات السياحة والأسفار التي تحصلت على اعتماد من أجل المشاركة في تنظيم العمرة في انتظار حصول البقية على الاعتماد كونها لاتزال تخضع ملفاتها للمعالجة، صلاحية في الدخول لجميع البيانات التي تسمح بالمتابعة الآنية للمعتمر بعد حجز الفندق.
ويقدر إجمالي تكلفة العمرة للموسم المقبل بين ثمانية عشر مليون سنتيم وخمسة وعشرون مليون بالنسبة للمقيمين في الفنادق القريبة من الحرم المكي.
ولايزال الاتحاد الوطني لوكالات السياحة والأسفار يتفاوض مع شركات الطيران الناقلة للمعتمرين سواء كان ذلك عبر رحلات مباشرة أو غيرها.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
دعم التنوع الأحيائي وتعزيز استدامة المجتمعات.. السعودية تبحث إعادة تأهيل 40 مليون هكتارٍ من الأراضي
البلاد ــ الرياض
أكّد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، الدكتور خالد العبدالقادر، أن تأهيل الأراضي ليس ترفًا بيئيًا، بل ضرورة وطنية واستثمار إستراتيجي، يسهم في مواجهة التحديات البيئية والاقتصادية، ويدعم بناء مستقبل أخضر وآمن، يضمن حياة كريمة للأجيال القادمة، وأداة رئيسة في مواجهة التغير المناخي وتحقيق الأمن الغذائي، لما له من أثر مباشر في تحسين خصوبة التربة، وزيادة الغطاء النباتي، ودعم التنوع الأحيائي، وتعزيز استدامة المجتمعات. وأشار في كلمته الافتتاحية لورشة عمل “الطريق إلى تحقيق مستهدف السعودية الخضراء، وإعادة تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة”، التي نظمها المركز أمس بالرياض، إلى أن مبادرة السعودية الخضراء تمثل نقلة نوعية في الأجندة البيئية الوطنية، تستهدف زراعة 10 مليارات شجرة، ما يعادل إعادة تأهيل نحو 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة. وأوضح الدكتور العبدالقادر، أن “مركز الغطاء النباتي”، من خلال البرنامج الوطني للتشجير، يقود جهودًا إستراتيجية لتعزيز استدامة الغطاء النباتي في المملكة، عبر إطلاق إستراتيجية وطنية شاملة للتشجير، وتنسيق جهود التنفيذ بين مختلف القطاعات، وتقديم الدعم الفني والمراقبة المستمرة لعمليات التأهيل وزراعة الأشجار.وبيّن أن البرنامج أسفر عن نتائج ملموسة، من أبرزها زراعة أكثر من 141 مليون شجرة، وتأهيل أكثر من 310 آلاف هكتار من الأراضي المتدهورة، باستخدام مياه الأمطار والمياه المعالجة، بما يضمن الحفاظ على الموارد الطبيعية، كما أعلن عن اعتماد معايير علمية موحدة لإعادة التأهيل، داعيًا جميع الجهات المشاركة إلى الالتزام بها، ورفع تقارير دورية حول ما يتم تنفيذه وفق الآلية المعتمدة. وشهد برنامج الافتتاح، إطلاق “دليل تأهيل الأراضي في المناطق غير الزراعية بالمملكة”؛ ليكون مرجعًا علميًّا وعمليًّا يُوحّد المفاهيم ويوجه المشاريع؛ وفق أفضل الممارسات المعتمدة، بما يعزز من كفاءة استخدام الموارد ويضمن استدامة التأهيل البيئي في بيئات المملكة المتنوعة، كما يُجسد التزام المملكة بتحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، من خلال توسيع نطاق التأهيل ليشمل كافة أنواع الأراضي
وتناقش ورشة العمل عددًا من المحاور، منها، جهود تأهيل الأراضي المتدهورة، واستعراض خارطة الطريق الوطنية لتأهيل 40 مليون هكتار، ودور التأهيل في تحقيق حياد تدهور الأراضي، والتحديات والفرص في مشاريع التأهيل واسع النطاق، إلى جانب عرض التجارب الدولية الرائدة.كما تشمل المحاور، الإرشادات الإجرائية لمكافحة التصحر وتقييم التدهور، بما يعزز السياسات البيئية الوطنية. وثلاث دراسات لحالات وطنية ناجحة شملت برنامج نيوم، وتأهيل الأراضي في مناطق المراعي، ومبادرة استعادة النظم البيئية في العُلا، في تأكيد على التزام المملكة بالحلول المستدامة والتكامل البيئي.