أكد مصدر إحصائي أن إنعدام زيارات النواب والشخصيات السياسية الى الإغتراب اللبناني في مختلف القارات وخاصةً أميركا وأستراليا وحتى افريقيا (حيث الأكثرية الشيعية فيها) مرده الى عدم مبالاة النواب بالإغتراب هذه المرة، أي في الدورة الخاصة بعناية النيابية، كون القانون ينص بأن ليس هناك إنتخاب للمغتربين بعدما شهدت دورة أيار ٢٠٢٤ كثافة إقتراع لدى الإغتراب اللبناني، وحصدت اللوائح من ورائها عددا من الحواصل لدى القوى السياسية وخاصةً في أقضية جبل لبنان .
المصدر لفت الى أن الإغتراب اللبناني يشعر منذ فترة بهذا الإهمال من قِبل القوى والأحزاب السياسية ، معتبرا أن هذا التصرف هو بغاية الأنانية كون التعاطي معهم كان على أساس مصلحة سياسية إنتخابية لا أكثر ولا أقل .
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش اللبناني: إسرائيل تعرقل الانتشار الكامل للجيش في الجنوب
لبنان – هنأ قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل العسكريين اليوم بمناسبة عيد “المقاومة والتحرير”، مؤكدا رمزية هذا اليوم وما يحمله من معان وطنية وتجسيد لتضحيات الشهداء.
وشدد العماد هيكل على دور الجيش في صون أمن الوطن وسط التحديات الراهنة، متوجها إلى العسكريين قائلا: “في عيد المقاومة والتحرير، نقف أمام محطة تاريخية بما حققته من إنجازات وطنية، تمثلت في تحرير الجزء الأكبر من أرضنا بعد عقود طويلة من الاحتلال الإسرائيلي. ويعد هذا التحرير إنجازا يحمل دلالات وطنية عميقة، من خلال استعادة معظم أراضي الجنوب، بفضل صمود اللبنانيين وثباتهم”.
ولفت إلى أن “المناسبة تأتي في مرحلة شديدة التعقيد، في أعقاب عدوان شامل شنّه العدو الإسرائيلي على لبنان”، مشيرا إلى أن “هذا العدوان لا تزال تداعياته الكارثية ماثلة أمامنا، لكنه أظهر في الوقت نفسه تمسّك اللبنانيين بروحهم الوطنية، واحتضانهم لبعضهم البعض خلال المحنة”.
وأكد أن “العسكريين أدوا واجباتهم بمهنية عالية واستعداد كامل لبذل أقصى الجهود، حيث سارعوا إلى مواجهة التحديات بعزيمة لا تلين، ويواصلون أداء مهامهم رغم الصعوبات المتزايدة والظروف المعقدة”، مضيفا: “أيها العسكريون، لقد بات من المؤكد أن صمودكم يعد من أبرز أسباب بقاء لبنان، وضمان وحدة اللبنانيين وسلامة أمنهم. وقد تجلى ذلك بوضوح من خلال جهودكم المتواصلة لتكريس سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، وتطبيق القرارات الدولية، بالتنسيق الوثيق مع قوات اليونيفيل ولجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية. كما تمثل ذلك في انتشار الجيش في الجنوب، ومواكبته لعودة الأهالي إلى قراهم وبلداتهم”.
وشدد العماد هيكل على أن “ما سبق يتكامل مع الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها الجيش لمحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة، وضبط الحدود الشمالية والشرقية وحمايتها، إلى جانب حفظ أمن الانتخابات البلدية والاختيارية، باعتبارها تعبيرا عن إرادة اللبنانيين، وتمسّكهم بالنموذج اللبناني الفريد وتطلعهم إلى مستقبل أفضل”.
وأشار إلى أن “كل ذلك يجري في وقت يواصل فيه العدو الإسرائيلي انتهاكاته واعتداءاته بحق لبنان وشعبه، ويحتل أجزاء من أراضيه، ويعرقل انتشار الجيش الكامل في الجنوب، في خرق فاضح للقرارات الدولية ذات الصلة”.
وأكد أن “قيادة الجيش تبقى على عهدها، تبذل كل ما في وسعها للوقوف إلى جانب العسكريين وتحسين ظروفهم المعيشية بمختلف الوسائل”، داعيا إلى مواصلة العمل معًا بقوة وثبات لبناء الوطن الذي يستحقه اللبنانيون”.
المصدر: RT