أيمن عاشور: الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي ساهمت في تشكيل 7 تحالفات إقليمية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، جون ماكجفرن مُستشار التعليم العالي بالمجلس الثقافي البريطاني بالقاهرة؛ لبحث سُبل التعاون المشترك، بما يُساهم في تحقيق المزيد من التقدم والازدهار في المجالات الثقافية والتعليمية والبحثية.
وأشاد الوزير بالشراكة الاستراتيجية القائمة بين الوزارة والمجلس الثقافي البريطاني، معربًا عن تقديره للنتائج الإيجابية التي تحققت في مجال تطوير المناهج الدراسية، وتبادل الخبرات بين الباحثين، وتعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية في البلدين، مؤكدًا أهمية استمرار هذا التعاون المُثمر في المستقبل.
وأشار إلى أن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي خارطة طريق، تحقق رؤية طموحة لتطوير قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أنها تسير بخُطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها، لا سيما في مجال تعزيز التعاون الدولي وبناء شراكات إستراتيجية مع مؤسسات عالمية رائدة، ورفع مكانة مصر التعليمية دوليًا.
وأضاف أن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ساهمت في تشكيل 7 تحالفات إقليمية بين مختلف الجامعات والمؤسسات التعليمية والإنتاجية والخدمية في كل إقليم، وذلك في ضوء المُبادرة الرئاسية تحالف وتنمية، موضحًا أن هذه المُبادرة تهدف إلى دعم إنشاء تحالفات إقليمية بين الجامعات ومؤسسات البحث العلمي والشركات في كل إقليم؛ لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات، وتوحيد الجهود لتحقيق التنمية، وستعمل هذه التحالفات على وضع خُطط تنمية شاملة لكل إقليم، بناءً على دراسات علمية تلبي احتياجاته الخاصة، وتركز المُبادرة على ربط البحث العلمي باحتياجات الصناعة المحلية، لزيادة الإنتاجية وتحسين جودة المنتجات المصرية، كما ستعمل على تطوير مهارات خريجي الجامعات ليكونوا مؤهلين لتلبية مُتطلبات سوق العمل.
التطور التكنولوجي السريعوأشار الوزير إلى الخُطوات التي اتخذتها الوزارة لتطوير البنية التحتية الرقمية للوزارة بما يتناسب مع التطور التكنولوجي السريع، وذلك لضمان حصول الطلاب على أحدث المعلومات والفرص التدريبية والمنح، التي تساهم في تأهيله لسوق العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامعات التعليم العالي وزارة التعليم العالي البحث العلمي العالی والبحث العلمی التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
عاشور: حريصون على تنفيذ مشروع الجامعة الأهلية الفرنسية في مصر بصورة لائقة
استقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إيريك شوفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة، والوفد المرافق له، بحضور الدكتور محمد رشدي رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، لمتابعة آخر مستجدات مشروع الحرم الجامعي الجديد للجامعة الفرنسية، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
في مستهل اللقاء، أكد الدكتور أيمن عاشور عمق علاقات التعاون والصداقة بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، موضحًا أن هذه العلاقات شهدت تطورًا ملحوظًا خلال الأعوام الأخيرة عبر العديد من الفعاليات والملتقيات العلمية المشتركة، وتُوجت بتوقيع اتفاقيات تعاون متعددة خلال زيارة الرئيس الفرنسي لمصر.
وأشار الوزير إلى أن مشروع الجامعة الأهلية الفرنسية في مصر يحظى بدعم ورعاية من الدولة المصرية، ويُخطط له أن يصبح مؤسسة أكاديمية وبحثية رائدة تمثل نموذجًا للجامعات الذكية من الجيل الجديد، مؤكدًا حرص الوزارة على تنفيذه بأفضل صورة تعكس متانة العلاقات الثنائية، واهتمام القيادة السياسية في البلدين بدعم هذا الصرح التعليمي.
وخلال الاجتماع، استعرض الجانبان تقريرًا حول معدلات التنفيذ في الحرم الجامعي الجديد، وما تم إنجازه من أعمال إنشائية، كما ناقشا آليات دعم المشروع بهدف تحويل الجامعة إلى مؤسسة تعليمية وبحثية متكاملة تعتمد على أحدث النظم الرقمية والتكنولوجية، وتواكب التطورات العالمية في مجالات التعليم والتدريب والبحث العلمي.
من جانبه، أعرب السفير الفرنسي إيريك شوفالييه عن تقدير بلاده لجهود مصر في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا التزام فرنسا بتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع مصر من خلال الجامعة الفرنسية التي تمثل جسرًا لتبادل المعرفة والخبرات، ونقل التجربة التعليمية الفرنسية إلى إفريقيا والمنطقة العربية.
وأضاف السفير أن بلاده تحرص على تقديم الدعم الكامل لإنجاز مشروع الحرم الجامعي الجديد، مشيرًا إلى أن الجامعة الفرنسية في مصر تركز على التخصصات الحديثة والبرامج البينية التي تلبي متطلبات سوق العمل الإقليمي والدولي، بما يعزز من دورها كمركز إقليمي متميز للتعليم والبحث.
وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق والتشاور المستمر لدفع العمل في مشروع الجامعة الفرنسية، بما يعزز مكانة مصر كمركز رائد في التعليم العالي والبحث العلمي على المستويين الإقليمي والدولي، ويعكس قوة الشراكة المصرية الفرنسية في مجالات العلم والمعرفة.
شارك في الاجتماع، الدكتور عمرو علام مساعد الوزير للتطوير المؤسسي والوكيل الدائم للوزارة، والدكتور أيمن فريد مساعد الوزير ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتور هاني مدكور مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتور حسين فريد المدرس بكلية الهندسة جامعة عين شمس، والدكتورة إنجي مصطفى، وشريهان عبد المحسن من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وإيناس الحفني مدير عام العلاقات الثقافية والبعثات والمشرف على مكتب رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات بالوزارة.