مسيرة طلابية وأكاديمية حاشدة في جامعة صنعاء مساندة لغزة وتنديداً باستمرار جرائم الإبادة في غزة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء شهدت جامعة صنعاء اليوم الأربعاء، مسيرة طلابية وأكاديمية حاشدة تحت شعار “جهاد ومحور واحد حتى النصر” تنديداً باستمرار جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق سكان غزة.
ورفع المشاركون في المسيرة العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين الشعارات والهتافات المنددة بالعدوان الصهيوني الأمريكي، والتأكيد على تضامنهم مع أبناء الشعب الفلسطيني في جهادهم المشروع ضد العدو الصهيوني الغاصب.
وأعلنت الحشود الطلابية والأكاديمية مباركتها وتأييدها للتغيير الجذري وتشكيل حكومة التغيير والبناء ووقوفها إلى جانب الحكومة للمضي نحو مستقبل أفضل.
وأدان المشاركون استهداف العدو الصهيوني للنازحين في مدرسة التابعين التي كانت تؤوي آلاف النازحين وراح ضحيته اكثر من 150 شهيداً وعشرات الجرحى ، في ظل صمت وخذلان دولي وتواطؤ عربي .
وأكد بيان المسيرة استمرار منتسبي جامعة صنعاء في خروجهم الأسبوعي لدعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والمضي على درب الشهداء والقادة العظماء الذين سطروا أروع الملاحم الأسطورية في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب.
واستنكر البيان قيام وزيرين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي ومعهما الاف المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى وهم يغنون ويرقصون متجاوزين حرمة وقداسة المسجد.. محملين المجتمع الدولي كل المسؤولية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وحشية وتحميل الإدارة الأمريكية مسؤولية تلك الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بدعم وتمويل وأسلحة أمريكية.
وثمن موقف طلاب الجامعات الأوروبية والأمريكية وخروجهم المشرف للتعبير عن إنسانيتهم الرافضة للإجرام الصهيوني والمطالبين بوقف الحرب على غزة .
وحيا البيان ما تحققه القوات المسلحة اليمنية من إنجازات في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، داعيا إلى استمرار التعبئة العامة والنفير العام ومواصلة مقاطعة منتجات العدو الصهيوني والبضائع الداعمة له.
# جامعة صنعاء# مسيرة طلابية#جرائم العدوان الصهيوني في غزة#صنعاءالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الصهیونی جامعة صنعاء
إقرأ أيضاً:
74 مسيرة حاشدة في المحويت تأكيدا على الثبات في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع في غزة
الثورة نت/..
شهدت محافظة المحويت اليوم 74 مسيرة جماهيرية تحت شعار “ثباتًا مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع”، تأكيدا على مواصلة إسناد الشعب الفلسطيني.
وأدان أبناء المحويت في المسيرات التي شارك فيها وكلاء المحافظة والقيادات المحلية والتعبوية والعسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية المجازر الوحشية التي يواصل العدو الصهيوني ارتكابها بحق المدنيين في غزة، والتي تستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لوقف آلة القتل والدمار.
وأكد أبناء المحويت، خلال المسيرات الجماهيرية، موقفهم الثابت والمبدئي في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، واستعدادهم الكامل لتنفيذ الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية والسياسية في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.. لافتين إلى أن القضية الفلسطينية ستظل قضية الشعب اليمني الأولى ولن يتخلوا عنها أو يتركوا الفلسطينيين وحدهم في مواجهة الكيان الصهيوني.
وأعلنوا التأييد والتفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، لاتخاذ القرارات والخيارات المناسبة لنصرة الشعب الفلسطيني.. مؤكدين أن هذا التفويض الشعبي يعكس مستوى الوعي والإدراك الذي وصل إليه أبناء اليمن تجاه طبيعة الصراع مع العدو.
واستنكرت الحشود استمرار صمت الدول العربية والإسلامية تجاه ما يتعرض له الأشقاء في غزة من جرائم إبادة جماعية وحصار خانق يمثل انتهاكا سافرا لكل المبادئ الإنسانية والأعراف والقوانين الدولية.. مطالبة بتحرك عربي وإسلامي عاجل يرقى إلى حجم الكارثة ويجسد أدنى مستويات التضامن مع شعب يُباد على مرأى ومسمع من العالم.
كما أعلنت الحشود جهوزيتها الكاملة لمواجهة الكيان الصهيوني الغاصب، والوقوف صفا واحدا في معركة العزة والكرامة حتى تحقيق النصر واستعادة الحقوق المغتصبة.
وأوضح بيان صادر عن المسيرات أن الخروج المليوني يأتي انطلاقا من المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية وتأكيدا على الثبات على الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني والتفويض للقيادة.. معلنا التأييد لكل القرارات والخيارات والعمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني.
وأشار إلى أنه وأمام أبشع جرائم الإبادة الجماعية في العصر الحديث، والتي تلطخ بها وجه هذا الجيل من البشرية، يؤكد الشعب اليمني المسلم أنه لن يقبل بأن يكون جزءاً من هذا العار، أو جزءاً من هذه الحقبة الحالكة السواد في تاريخ البشرية؛ بل يسجل موقفه أمام الله، وخلقه ودينه وكتابه الكريم، بأنه لم يقبل، ولن يقبل، ولن يسكت، ولن يتراجع، بل سيواصل بكل ثبات، ويقين، ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة، ويتحقق وعد الله.
ودعا شعوب الأمة إلى التحرك والخروج العاجل من هذا العار، وتسجيل موقف عملي تجاه هذه الجرائم التي تنفطر لها القلوب والأكباد، ولغسل عار الصمت والتخاذل، وإلا فإن عذاب الله في الدنيا والآخرة، هو النتيجة المحتومة لكل متآمر، أو متخاذل.
وجدد التأييد المطلق والفخر والاعتزاز بالعمليات العسكرية لقواتنا المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني، والتي ألحقت به الضرر الكبير.. داعيا الله سبحانه وتعالى بأن يوفق القوات المسلحة إلى تطوير القدرات، والارتقاء بها، لفعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم الظالم الكافر، وصولاً إلى ردعه ودفعه لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، ثم تحرير فلسطين والأقصى الشريف بإذن الله.
وعبر عن الاعتزاز بالصمود التاريخي والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة مقاومة وشعباً.. داعيا الأمة لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم، وأن يعلموا بأن غزة اليوم – وهي في أصعب وأقسى الظروف – ترفض الاستسلام وتفشل وتحبط العدو من تحقيق أي هدف، فما هو مبرر من يتخاذل ويستسلم بحجة العجز وهو يمتلك الإمكانات الكبيرة والمقومات الهائلة للمواجهة بما لا يقارن مع غزة