واشنطن تعلق على تقارير حول استخدام إسرائيل لفلسطينيين دروعا بشرية
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، إن التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة قد يساعد على إطلاق سراح الرهائن وإدخال المزيد من المساعدات وإخراج المنطقة من دوامة العنف.
وذكر نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيدانت باتيل أن الولايات المتحدة تؤكد "على ضرورة تقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين في قطاع غزة".
وأضاف باتيل أن "للجيش الإسرائيلي الحق ليس فقط في الدفاع عن نفسه بل أيضا في محاسبة الإرهابيين الذين ارتكبوا أحداث 7 أكتوبر".
وأشار إلى أن "التقارير حول استخدام إسرائيل لفلسطينيين دروعا بشرية مقلقة للغاية، ونحث إسرائيل على النظر فورا وبشفافية في هذه الادعاءات ومحاسبة مرتكبيها"، مضيفا أن "إسرائيل تتحمل مسؤولية الالتزام بالقانون الدولي".
وكانت واشنطن ذكرت أنها تتوقع أن تمضي المحادثات غير المباشرة قدما كما هو مخطط لها في العاصمة القطرية الدوحة، الخميس، ميببينة أن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار لا يزال ممكنا، لكنها أشارت إلى الحاجة الماسة لإحراز تقدم لتجنب حرب أوسع.
وفي وقت سابق قالت حركة حماس إنها لن تشارك في جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ويهدف اتفاق وقف إطلاق النار إلى إنهاء القتال في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع مقابل العديد من الفلسطينيين المسجونين لدى إسرائيل، لكن لا يزال هناك خلافات بين الطرفين بشأن ترتيب الخطوات وقضايا أخرى.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
البخيتي: وقف إطلاق النار مع واشنطن لا يُبيح لها العدوان على غزة أو الصمت اليمني تجاهه
يمانيون |
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد البخيتي، أن اتفاق وقف إطلاق النار بين الجمهورية اليمنية والولايات المتحدة ليس “شيكاً على بياض”، يمنح واشنطن حرية الاستمرار في عدوانها على الدول العربية والإسلامية دون رد.
وقال البخيتي في منشور له على منصات التواصل الاجتماعي، إن على الولايات المتحدة أن تدرك جيداً أن الاتفاق لا يخلّ بالتزامات اليمن الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه شعوب الأمة، مشدداً على أن الموقف اليمني المبدئي في دعم فلسطين والدفاع عن غزة لا يخضع لأي تفاهمات أو ضغوط سياسية.
وجدد البخيتي التأكيد على أن العمليات العسكرية اليمنية ضد الكيان الصهيوني ستتواصل حتى يتم وقف العدوان على قطاع غزة ورفع الحصار عنها بالكامل، مشيراً إلى أن التهدئة مع واشنطن لا تعني التخلي عن واجب اليمن في نصرة الشعب الفلسطيني.
وكانت سلطنة عُمان قد أعلنت مطلع مايو الماضي عن التوصل إلى اتفاق تهدئة بين الجمهورية اليمنية والولايات المتحدة، يتضمن وقف الاستهداف المتبادل، بما في ذلك عدم استهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، من أجل ضمان حرية الملاحة التجارية.
وشهدت الأسابيع التي سبقت الاتفاق مواجهات مباشرة بين القوات المسلحة اليمنية والبحرية الأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن، استخدمت خلالها واشنطن حاملتي الطائرات “هاري ترومان” و”كارل فينسون”، بينما ردت القوات اليمنية بصواريخ باليستية ومجنحة وطائرات مسيّرة، بعد سلسلة من الهجمات التي استهدفت بنى تحتية ومناطق مدنية يمنية وأسفرت عن سقوط ضحايا.
ويأتي تصريح البخيتي في سياق التأكيد الرسمي من صنعاء بأن المواقف الثابتة تجاه فلسطين والعدوان الصهيوني لا يمكن أن تكون محل تفاوض أو مساومة، وأن اليمن ماضٍ في معركته التحررية إلى جانب الشعوب المقاومة مهما كانت الضغوط.