روسيا – تواصل شركة “غازبروم” الروسية ضخ الغاز الطبيعي إلى أوروبا عبر الأراضي الأوكرانية من خلال محطة “سودجا” للغاز الواقعة في مقاطعة كورسك الروسية، التي تشهد هجوما أوكرانيا.
وقالت “غازبروم” إنها تواصل ضخ الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا من خلال محطة “سودجا” بالحجم الذي أكده الجانب الأوكراني لتاريخ 13 أغسطس الجاري عند 42.
4 مليون متر مكعب.
وأفاد المتحدث الرسمي باسم الشركة سيرغي كوبريانوف، للصحفيين اليوم الثلاثاء، بأن حجم إمدادات الوقود الأزرق عاد إلى مستواه في يوليو الماضي ومطلع أغسطس الجاري.
وأثار الهجوم الأوكراني على مقاطعة كورسك في جنوب غرب روسيا قلق الأسواق الأوروبية حول إمدادات الغاز من روسيا إلى أوروبا عبر الأراضي الأوكرانية، إذ تحتوي المقاطعة الروسية على محطة سودجا للغاز.
وتعد إمدادات الغاز عبر محطة سودجا المسار الوحيد في الوقت الراهن لضخ الغاز الروسي عبر الأراضي الأوكرانية إلى أوروبا، وتقوم شركة “غازبروم” بضخ حوالي 15 مليار متر مكعب سنويا عبر المسار.
وكانت العقود الآجلة للغاز في أوروبا قد سجلت في تعاملات أمس الاثنين زيادة نسبتها 6% عند 480 دولار لكل ألف متر مكعب، وذلك للمرة الأولى منذ ديسمبر 2023.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية:
إلى أوروبا
إقرأ أيضاً:
“يونيسيف”: الحصول على مياه الشرب في غزة أصبح حلما
الجديد برس| أكد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” ،جوناثان كريكس أن الوضع الإنساني في
قطاع غزة كارثي مع عدم دخول المساعدات لأكثر من شهرين ، وأن الحصول على
مياه الشرب أصبح حلما في قطاع غزة. وأوضح كريكس عدم دخول أية شحنة أو أى دفعة واحدة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة خلال الـ 65 يوما الماضية. وبين أن ٩٠% من سكان قطاع غزة يعانون للحصول على مياه صالحة للشرب. وأضاف أن هناك نقصا في بعض المواد الكيميائية اللازمة لتشغيل محطات تحلية
المياه ، منوهاً بأنه خلال فترة وقف إطلاق النار تمكنا من إعادة بناء بعض أجزاء شبكة مياه وهو أمر بالغ الأهمية حيث تضرر ما بين 65 و70% من إجمالي شبكة المياه في القطاع خلال الحرب. وأشار إلى أن الأطفال هم من يتحملون وطأة هذه الحرب ويعانون بشدة بسبب نقص مياه الشرب. وأوضح أن حجم الأضرار التي لحقت بشبكة المياه بأكملها بعد تقريبا 19 شهرا من الحرب على القطاع هائل جدا بلا شك. وقالت بلدية غزة في وقت سابق اليوم إن نحو 75% من آبار المياه التابعة لها تعرضت لأضرار كبيرة بفعل العدوان المستمر، ما أدى إلى تدهور حاد في قدرة البلدية على توفير المياه للسكان. وأكدت البلدية أن معظم سكان القطاع لا يحصلون على حصتهم اليومية الكافية من المياه، مشيرة إلى أنها لا تستطيع إيصال المياه سوى إلى أقل من 50% من مساحة المدينة. وتعطلت أكثر من 85% من مرافق وأصول المياه والصرف الصحي في قطاع غزة
بشكل كامل أو جزئي نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل، وفقًا للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وسلطة المياه. وتضررت الشبكات بشكل كبير، حيث دُمّر 1545 كيلومترًا منها بشكل كامل و8.6 كيلومتر بشكل جزئي، كما تم تدمير 47 محطة ضخ مياه صرف صحي، منها 20 محطة دُمّرت بشكل كلي، و27 محطة بشكل جزئي. وأزمة المياه في غزة ليست جديدة، لكنها تصاعدت بشكل كارثي إثر القصف الإسرائيلي الذي ألحق دمارًا واسعًا بالبنية التحتية والمرافق الحيوية، مما جعل تأمين مياه نظيفة تحدياً يومياً ومعاناة مستمرة لكثير من العائلات.