النيابة العامة تحقق مع مواطن تسبب في انقطاع أطفاله عن التعليم وتوجه بإعادتهم لمقاعد الدراسة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
باشرت نيابة الأسرة والأحداث تحقيقاتها مع مواطن متهم بالتقصير بالوفاء بواجباته والتزاماته تجاه أطفاله الثلاثة والذين تتراوح أعمارهم من(7-11) عام، من خلال التسبب عمداً بانقطاعهم عن التعليم وامتناعه عن تمكينهم من الذهاب للمدرسة دون مبرر نظامي، نتج عنه تأخرهم في الالتحاق بالتعليم، مما ألحق بهم أضراراً نفسية جسيمة.
ووجهت النيابة العامة الجهات المختصة باتخاذ ما يلزم نظاماً حيال إعادة الأطفال إلى مقاعد الدراسة، واتخاذ إجراءات الحماية اللازمة لهم.
وأكدت النيابة العامة التزامها بحماية حقوق الأطفال، ومحاسبة كل من ينتهك هذه الحقوق، مشيرةً إلى أن التصدي لمثل هذه السلوكيات يُعد ركيزة أساسية في تحقيق العدالة الاجتماعية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: استخدام الهاتف الذكي في سن مبكرة يُدمّر الصحة النفسية للأطفال
في عصر باتت فيه الهواتف الذكية جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية، يظن كثير من الآباء أن منح الطفل أول هاتف ذكي هو خطوة طبيعية نحو "الاستقلال الرقمي".
مخاطر إستخدام الهواتف الذكية في سن مبكرةإلا أن دراسة دولية موسعة أطلقت جرس إنذار حقيقي، مشيرة إلى أن هذا القرار البسيط قد يحمل تبعات نفسية طويلة المدى قد تمتد حتى مرحلة الشباب.
وشهدت الدراسة أرقام صادمة في اضطرابات نفسية تلاحق الأطفال حتى الجامعة.
وكشفت دراسة عالمية شملت أكثر من 100 ألف مشارك من 175 دولة، أجراها مشروع العقل العالمي، أن الأطفال الذين استخدموا الهواتف الذكية قبل سن 13 عامًا، تدهورت لديهم الصحة النفسية بشكل ملحوظ عند دخولهم الجامعة.
ومن أبرز المشكلات التي ظهرت: اضطرابات في النوم، نوبات غضب، والشعور بالانفصال عن الواقع.
وأظهرت الدراسة أن نصف الفتيات اللاتي حصلن على أول هاتف بعمر 5 أو 6 سنوات أبلغن عن أفكار انتحارية قوية خلال المراهقة.
وفي المقابل، بلغت النسبة 28% فقط لدى الفتيات اللاتي حصلن على الهاتف في سن 13، مما يسلط الضوء على خطورة التوقيت المبكر.
وحذّرت الدكتورة تارا ثياغاراجان، الباحثة الرئيسية في الدراسة، من أن تعرض الأطفال المبكر لخوارزميات الذكاء الاصطناعي والتطبيقات قد يعيد تشكيل الدماغ بطرق ما زالت غير مفهومة بالكامل.
40% من الانخفاض في الشعور بالرفاه النفسي مرتبط بالاستخدام المبكر لمواقع التواصل.
وهناك عوامل أخرى تشمل: التنمر الإلكتروني، ضعف الروابط الأسرية، واضطرابات النوم.
والفتيات أكثر عرضة لفقدان الثقة بالنفس، بينما يعاني الأولاد من تشتت الانتباه والانفعال الزائد.
ـ تأجيل منح الهاتف الذكي للأطفال حتى عمر 13 على الأقل.
ـ فرض قيود عمرية صارمة على استخدام التطبيقات والمنصات الاجتماعية.
ـ إدخال التوعية الرقمية في مناهج المدارس الابتدائية.
ـ حجب التطبيقات السامة عن الأطفال.
المصدر: futura-sciences.com