سقوط شهداء ومصابين جراء قصف إسرائيلي على مدرسة بالنصيرات
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
استشهد وأصيب عدد من المواطنين، اليوم الإثنين، في قصف الاحتلال لمدرسة تؤوي نازحين شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وفقا ل"وفا".
وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت مدرسة تؤوي نازحين شمال النصيرات، ما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من المواطنين بينهم نساء وأطفال.
وقصفت مدفعية الاحتلال شمال غرب مخيم البريج.
وأطلق طيران الاحتلال المروحي النار باتجاه محيط مصنع العودة على شارع صلاح الدين شرق دير البلح.
وجنوبا، أوضحت مصادر طبية في المستشفى الأوروبي شرق مدينة خان يونس، أن جثامين ثلاثة شهداء وصلوا بعد انتشالهم من منطقة الشوكة شرق رفح.
ونسفت قوات الاحتلال مربعات ومباني سكنية غربي مدينة رفح.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي إلى 40,405 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى 93,468 مصابا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال قصف الاحتلال مدرسة نازحين النصيرات المواطنين
إقرأ أيضاً:
لليوم الـ 4 تواليا.. 130 إصابة في مدينة طوباس بالضفة المحتلة والعدوان مستمر
الثورة نت/وكالات يواصل جيش العدو الإسرائيلي لليوم الرابع على التوالي فرض حصار خانق على مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية، في إطار عملية عسكرية هي الأوسع منذ سنوات. وحسب وكالة سند للأنباء، قال مدير الإسعاف والطوارئ في مدينة طوباس نضال عودة،اليوم السبت، إن طواقم الإسعاف تعاملت مع 130 إصابة منذ بدء العدوان، نُقل 66 منها إلى المستشفيات، فيما عولجت البقية ميدانيًا رغم خطورة الظروف الميدانية واستمرار إطلاق النار في بعض المناطق. وتحوّلت أجزاء واسعة من المحافظة إلى ثكنات عسكرية، بعد أن عزّزت قوات العدو انتشارها واقتحاماتها لمدينة طوباس وبلدة عقابا شمال المحافظة وقرية تياسير شرقها، في الوقت الذي تتخذ فيه من عدد من المنازل نقاطًا عسكرية مغلقة. وانسحبت قوات العدو من طمون صباح الجمعة، بعد يومين من الحصار والاقتحام، تاركة خلفها دمارًا كبيرًا في البنية التحتية وممتلكات المواطنين. جاء هذا التصعيد بعد إعلان جيش العدو و”الشاباك” يوم الأربعاء (26 نوفمبر) بدء عملية عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية، بمشاركة ثلاثة ألوية: منشه، الشومرون، والكوماندوز، تحت اسم “خمسة حجارة”، بزعم “إحباط الإرهاب”. وأكّد محافظ طوباس أن العدو أبلغ بأن العملية ستستمر لعدة أيام، ما يعني أن المحافظة والمناطق المحيطة أمام مرحلة مفتوحة من التصعيد العسكري. من جهتها، اعتبرت حركة “حماس” أن العملية تأتي في سياق مخططات الضم والتهجير وإعادة تشكيل الواقع الأمني في الضفة الغربية، مشيرة إلى سعي العدو لتحويل المدن والقرى إلى مناطق محاصرة ومقطعة الأوصال. ودعت الحركة إلى أعلى درجات الوحدة الوطنية ورص الصفوف لمواجهة هذه “الحرب المفتوحة”، وتوحيد الجهد الشعبي والسياسي والميداني لصد سياسة “الاجتثاث” التي يواصل العدو تنفيذها بحق سكان الضفة.