ركزت صحف ومواقع عالمية اهتمامها على التطورات الميدانية المتصاعدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة خاصة بعد عملية جيش الاحتلال الأخيرة في مناطق شمالي الضفة الغربية.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن محللين عسكريين قولهم إن العمليات الإسرائيلية الحالية في الضفة "تشكل مخاطر إستراتيجية على إسرائيل"، وأضافوا "يعتمد الجيش الإسرائيلي بشكل كبير على جنود احتياط بدوام جزئي وهم في حالة إنهاك شديد بسبب أطول حرب تخوضها إسرائيل في غزة منذ عقود".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إيكونوميست: الملايين سيموتون جوعا إن لم تتوقف حرب السودانlist 2 of 2ماذا تفعل إسرائيل في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر؟end of list

وأشارت الصحيفة إلى أن "نمو المجموعات الفلسطينية الشابة المسلحة وتصاعد موجة عنف المستوطنين عاملان يعقدان احتواء إسرائيل التوترات".

بدوره، رأى مقال في موقع "ذا هيل" الأميركي أن الحرب بين إسرائيل وحزب الله "أمر لا مفر منه حتى لو لم تندلع هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل، أو حتى في الأشهر القليلة المقبلة".

وطالب المقال الولايات المتحدة بأن تتعامل مع هذا السيناريو باعتباره الأكثر احتمالا، وأن تُجري الاستعدادات اللازمة، وتدرس السبل الكفيلة للحد من تأثير مثل هذه الحرب على المنطقة بأسرها.

من جانبه، قال الكاتب بصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية دين تيبليتسكي إنه قرر الرحيل إلى برلين دون أن يشعر بأي ذرة من الخجل.

وأشار إلى أن المواطنة الإسرائيلية ليست ببساطة ضمانة كافية للعيش بأمان في ظل وجود قيادة حالية في إسرائيل جردت نفسها من أي مسؤولية تجاه مستقبل الشباب في البلاد، وفق قوله.

استهداف متواصل

وسلطت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية الضوء على مواصلة إسرائيل استهداف قوافل المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى مقتل أكثر من 100 موظف في وكالة الأونروا جراء القصف الإسرائيلي.

ونقلت الصحيفة عن المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي سيندي ماكين قولها إنه "أمر غير مقبول بتاتا، لقد طالبنا مرارا وتكرارا بإنشاء نظام فعال للمساعدات في غزة، لكن مساعينا مُنيت بالفشل".

في سياق ذي صلة، أشارت صحيفة "الغارديان" البريطانية إلى أن على وكالات الإغاثة الوصول إلى 90% من الأطفال تحت سن العاشرة في قطاع غزة، الذين يقدر عددهم بنحو 640 ألف طفل، لوقف انتشار مرض شلل الأطفال.

ونبهت إلى أن ذلك يبدو صعبا للغاية بسبب أوامر الإخلاء المتزايدة من قبل الجيش الإسرائيلي للفلسطينيين، مما يؤدي إلى حشرهم في أماكن ضيقة للغاية.

ونقلت الصحيفة عن المتحدثة باسم الأونروا جولييت توما أن "التخطيط أساسي لأي عملية إنسانية ناجحة، وهو أمر يكاد يكون معدوما في غزة".

مؤسس تليغرام

وبعيدا عن الشرق الأوسط، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن الجيش الروسي يخشى على أسراره بعد اعتقال السلطات الفرنسية مؤسس تليغرام بافيل دوروف.

وأشارت إلى أن تطبيق تليغرام أصبح أداة اتصال بالغة الأهمية للقوات الروسية أثناء الحرب في أوكرانيا، لافتة إلى أن الروس اختاروا تليغرام لأن مقره في دولة الإمارات التي تحتفظ بعلاقات طيبة مع موسكو، ويرون أنه أكثر مقاومة للاستخبارات الغربية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات إلى أن

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: نتجه للانتحار بسبب الدولة الدينية وتهرب الحريديم من الجيش

تتواصل أزمة تهرب الإسرائيليين الحريديم من التجنيد في جيش الاحتلال مما ينذر بأزمة تصاعدية جديدة، باعتبار أنه "لا يعتقدون بالحاجة الماسة للجيش، ولا الشاباك، ولا الموساد، ولا حتى مفاعل ديمونا النووي"، وأن دراسة التوراة من الفجر إلى الغسق كافية "من أجل التصدي لحماس وحزب الله وإيران".

وقال الكاتب الإسرائيلي في قضايا الفساد والقانون، إيتاي لاندسبيرغ-نيفو، أن "دولة الحريديم لا مكان لجنود الاحتياط، ولا لأراملهم وأيتامهم، لأنهم يلقون بأوامر التجنيد في المراحيض، كما أنهم ليسوا مضطرين للعمل، حيث يتم تمويل ميزانياتهم من قبل اليهود "الكفار"، الذي يقوم جيشهم بحماية هؤلاء الحريديم، كما تتدفق الأموال عليهم كالماء من مؤسسات الدولة".

وأضاف في مقال نشره موقع "زمان إسرائيل"، وترجمته "عربي21" أنه "في دولة الحريديم، تستمر الحياة كما كانت قبل ألفي عام، لا سفر في يوم السبت والأعياد، وليس مسموحا لأيّ من اليهود الكفار أن ينتهكوا حرمة السبت، فلا يحركوا حصانًا أو عربة أو قطارًا أو حافلة أو طائرة أو سفينة في هذا اليوم، ومطلوب من الجميع: اليهود الكفار والمسلمين والمسيحيين مراعاة يوم السبت لليهود الحريديم، إما طواعية أو بالقوة، وإذا لم يلتزموا، فلن تكون لديهم حكومة".


وأشار إلى أنه "في الدولة اليهودية الحريدية، يلتزم اليهود بالأكل الحلال الكوشير، حتى العلمانيون اليهود مُلزمون بمراعاته على مدار الساعة، مع أن عادات الأكل هذه يتم تمويلها من أموال اليهود الكفار العلمانيين، مع العلم ان اليهود الحريديم لا يقفون في يوم ذكرى الهولوكوست، ولا يُغنون النشيد الوطني، وعادةً ما يُنزلون العلم الإسرائيلي، ويحرقونه، بزعم أنه علم الدولة اليهودية العلمانية".

وأوضح أنه "في الدولة اليهودية الأرثوذكسية المتطرفة، يتهرّبون ويستولون على كل قطعة أرض، وفي كل حيّ من أحياء الكفار اليهود العلمانيين، يبنون المعابد والكُنس، ويطردون النساء الفاسقات بالضرب واللعن، وتوجد أرصفة منفصلة لهنّ، وتخصيص نصف الجزء الخلفي من الحافلة، ويطالبون بالفصل في الجامعات والمدارس بين الجنسين، ويطالبوهن بتغطية أجسادهن، وفي بعض الأماكن وجوههن أيضًا". 

وأكد أنه "في الدولة اليهودية الحريدية، لا يُدرَّسون الحساب أو اللغة الإنجليزية، ولا أجهزة الكمبيوتر أو الطب، حتى اقتصاد الدولة لا داعي لدراسته، وبينما يصوم الحريديم في أيام خراب الهيكل الأول والثاني، لكنهم لا يصومون في ذكرى الهولوكوست، وبينما يُشرفون على الحياة الزوجية والطلاق والختان ودفن الكفار العلمانيين، فإنه يُحظر على باقي اليهود الزواج والطلاق والدفن وفقًا لعاداتهم الخاصة".


وأضاف أن "آلاف الحاخامات الحريديم يشرفون على حياة اليهود الكفار العلمانيين في كل مطعم وكل منزل، في كل حفل زفاف أو جنازة، وبنظرهم فإن الحياة ليست مقدسة، ولا توجد مشكلة مع الفساد في الدولة اليهودية الحريدية، ويمكن أن تحدث حروب دامية فقط لليهود الكفار العلمانيين، حيث يذهبون للقتال، بينما يبقى الحريديم في منازلهم لدراسة التوراة، بينما يتم فرض قانون التهرب في الكنيست بالقوة لحماية أرواح المراوغين منهم في خيمة التوراة، رغم أن الدولة تخوض حربا وجودية، كما يقول الحاخامات أنفسهم". 

وأوضح أنه "في الدولة اليهودية العلمانية تنهار الديمقراطية، انهارت الخدمة العامة، الجيش مُنهك، جنود الاحتياط مُمزقون إربًا، غلاء المعيشة مُبالغ فيه، لكن في الدولة اليهودية الأرثوذكسية المتشددة، لا شيء ينهار، بل تنخفض الأسعار، وتزداد خصومات المواصلات العامة على حساب اليهود العلمانيين، وتُخفّض ضرائب الأملاك، والحياة جميلة، وفي النهاية فإن هذه المظاهر التمييزية بين الدولتين: العلمانية والدينية، يعني أن إسرائيل برمّتها في الطريق للانتحار". 

مقالات مشابهة

  • كاتب إسرائيلي: نتجه للانتحار بسبب الدولة الدينية وتهرب الحريديم من الجيش
  • صحف عالمية: إسرائيل تقتل وتدمر بغزة والفصل العنصري يتجلى في ممارساتها بالضفة
  • صحيفة: تفاؤل بأوساط حماس بالتوصل لهدنة في غزة خلال 48 ساعة
  • تحذير أممي من مخاطر الألغام ومخلفات الحرب في سورية
  • مكتب أوتشا الأممي يحذر من استمرار مخاطر الألغام ومخلفات الحرب في سوريا
  • غزة تواجه خطر المجاعة بسبب الحصار: الآلاف يعودون من المطابخ الخيرية بأوعية فارغة
  • بكري يهاجم ساويرس بشدة بسبب الجيش.. أنت وعائلتك من المستفيدين
  • السودانيون في كينيا.. محاولة اندماج تواجه صعوبات
  • دعوات لاستبعاد إسرائيل من مسابقات يوروفيجن بسبب الحرب ضد غزة
  • صحف عالمية: شركات الشحن مترددة بالعودة للبحر الأحمر