وزارة التخطيط:(3.6) مليون رقم وظيفي لموظفي (15) محافظة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
آخر تحديث: 31 غشت 2024 - 10:23 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت وزارة التخطيط، السبت، بالأرقام خريطة توزيع الرقم الوظيفي في الوزارات والمحافظات .وقال المتحدث باسم وزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي) في حديث صحفي: إن “مجموع الأرقام الوظيفية التي مُنحت للموظفين بلغ أكثر من (3) ملايين و(600) ألف رقم وظيفي، وهذه الأرقام شاملة وكذلك لموظفي الدرجات الخاصة (مدير عام فما فوق)”، لافتا إلى، أن “الأرقام تشمل جميع موظفي الدولة بحسب ورود بياناتهم من الجهات المعنية”.
وبين الهنداوي، أن “الأرقام الوظيفية التي مُنحت تشمل موظفي (23) وزارة”، مشيرا إلى، أن “وزارة الداخلية في المقدمة، حيث بلغ عدد منتسبيها الحاصلين على الرقم الوظيفي أكثر من (694) ألف منتسب، أما وزارة الهجرة والمهجرين فهي الأقل حيث بلغ عدد موظفيها الحاصلين على الرقم الوظيفي (1482) موظفا وموظفة”.وتابع، أن “عدد موظفي المحافظات الـ(15) الحاصلين على الرقم الوظيفي بلغ أكثر من (1) مليون و(160) ألفاً”، لافتا إلى، أنه “لبغداد الحصة الأكبر بواقع أكثر من (277) ألف موظف وموظفة، وأقلها محافظة صلاح الدين بواقع (6600) موظف وموظفة حصلوا على الرقم الوظيفي، وهناك حوالي (248) ألف موظف وموظفة من منتسبي الجهات غير المرتبطة بوزارة حصلوا على الرقم الوظيفي.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: أكثر من 83 مليون نازح داخل بلدانهم.. السودان وفلسطين في المقدمة
كشف تقرير مشترك صادر عن "مركز رصد النزوح الداخلي" والمجلس النرويجي للاجئين عن وصول عدد النازحين داخليًا حول العالم إلى مستوى قياسي غير مسبوق، بلغ 83.4 مليون شخص بنهاية عام 2024، وهو رقم يعادل تقريبًا عدد سكان ألمانيا، ويعدّ أكثر من ضعف العدد المسجّل قبل ست سنوات فقط.
ويُعزى هذا الارتفاع الحاد، وفق التقرير السنوي للمنظمتين، إلى التقاء ثلاثة عوامل رئيسية: النزاعات المسلحة، والكوارث الطبيعية، والتغيرات المناخية المتفاقمة، التي فاقمت من هشاشة المجتمعات وزادت من معاناة الفئات الأكثر ضعفًا.
وأوضحت المديرة التنفيذية لمركز رصد النزوح الداخلي، ألكسندرا بيلاك، أن "النزوح الداخلي هو النقطة التي تتقاطع عندها الأزمات الكبرى، حيث يلحق أكبر الضرر بالضعفاء".
ووفق البيانات، فإن 90% من النازحين المسجّلين داخل بلدانهم – أي ما يقارب 73.5 مليون شخص – اضطروا للنزوح بسبب الحروب والعنف، بزيادة قدرها 80% مقارنة بعام 2018.
وشهدت نحو 10 دول تسجيل أكثر من ثلاثة ملايين نازح لكل منها، على رأسها السودان، الذي تصدّر القائمة بـ11.6 مليون نازح داخلي، وهو أعلى رقم يسجّل في دولة واحدة على الإطلاق.
وفي قطاع غزة، نزح ما يقارب مليوني شخص، أي ما يعادل كامل عدد السكان تقريبًا، خلال العام الماضي، وذلك حتى قبل الموجة الجديدة من النزوح التي بدأت مع استئناف الضربات الإسرائيلية في آذار/مارس الماضي، بعد هدنة دامت شهرين.
وفي موازاة ذلك، أسهمت الكوارث الطبيعية – كالأعاصير والفيضانات – في نزوح نحو 10 ملايين شخص حول العالم، أي ضعف ما كان عليه قبل خمس سنوات. كما سجل عام 2024 ما مجموعه 65.8 مليون حالة نزوح، بما في ذلك من نزحوا أكثر من مرة خلال العام نفسه.
ويحذّر التقرير من أن النزوح أصبح ظاهرة مستمرة ومعقدة، خصوصًا في البلدان التي تشهد تقاطعًا بين النزاعات المسلحة والهشاشة المناخية.
وفي ظل تقليص الدعم الدولي، لا سيما بعد تجميد الولايات المتحدة لغالبية مساعداتها الخارجية إثر عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، دعا رئيس المجلس النرويجي للاجئين، يان إيغلاند، إلى "حشد تضامن عالمي عاجل"، مؤكدًا أن استمرار النزوح دون حلول هو "فشل سياسي ووصمة عار أخلاقية على جبين الإنسانية".