مدن العراق تودع الحرارة الأربعينية
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
5 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة: أعلنت هيئة الأنواء الجوية، الخميس، عن تفاصيل حالة الطقس في البلاد للأيام المقبلة، فيما توقعت تصاعداً للغبار واستمرار انخفاض درجات الحرارة.
وذكر بيان للهيئة، أن “طقس البلاد ليوم غد الجمعة سيكون صحواً ، ودرجات الحرارة على العموم مقاربة لليوم السابق، والرياح تنشط في الأقسام الشرقية من المنطقة الجنوبية مسببة تصاعد غبار خفيف “، مبيناً أن “درجات الحرارة العظمى في بغداد وواسط وذي قار 44، ودهوك والسليمانية 37 والأنبار وديالى وبابل 42، وكربلاء المقدسة 43، والنجف الأشرف 45، والبصرة وميسان 46”.
وأضاف البيان، أن “طقس يوم السبت سيكون صحواً، ودرجات الحرارة على العموم مقاربة لليوم السابق”.
وبين، أن “الأحد سيكون الطقس صحواً في المنطقتين الوسطى والجنوبية ،وغائماً جزئياً في المنطقة الشمالية، ودرجات الحرارة ترتفع قليلاً في المنطقتين الوسطى والجنوبية، ومقاربة لليوم السابق في المنطقة الشمالية”.
وتابع أن “طقس يوم الاثنين المقبل سيكون صحواً مع ظهور بعض الغيوم، ودرجات الحرارة على العموم ترتفع قليلأ”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: ودرجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
العراق و الصراع: دبلوماسية النأي تتحدى زوابع الحرب
26 يونيو، 2025
بغداد/المسلة تبنت الحكومة العراقية سياسة النأي بالنفس عن الصراع الإيراني-الإسرائيلي، موجهة بوصلتها نحو حماية الاستقرار الداخلي في ظل توترات إقليمية متصاعدة.
وأظهرت بغداد حذراً دبلوماسياً يعكس توازناً دقيقاً، إذ تجنبت الاصطفاف مع أي محور، حفاظاً على سيادتها وسط ضغوط متضاربة.
واستندت هذه السياسة إلى دروس التاريخ، حيث أدى تورط العراق في صراعات سابقة إلى خسائر فادحة، كما في الحرب العراقية-الإيرانية (1980-1988)، التي استنزفت البلاد اقتصادياً وعسكرياً.
وأعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، في بيان رسمي بتاريخ 20 يونيو 2025، التزام العراق بالحياد، مؤكداً أن أي تصعيد عسكري قد يعرض البلاد لمخاطر غير محسوبة. وأشار إلى أن العراق يدعم الحلول الدبلوماسية عبر الأمم المتحدة لاحتواء التوترات. وتجنبت بغداد الدخول في تحالفات عسكرية، رغم الضغوط التي مارستها فصائل مسلحة، والتي هددت باستهداف مصالح أمريكية إذا تدخلت واشنطن مباشرة في الصراع.
وأثارت تهديدات الفصائل قلقاً دولياً، خاصة بعد تقارير عن استهداف رادار عسكري في قاعدة التاجي شمالي بغداد في 15 يونيو 2025، دون أن يتبن أي طرف المسؤولية.
وأكدت مصادر أمنية عراقية أن القصف لم يؤثر على العلاقات مع الولايات المتحدة، التي حافظت على وجود عسكري محدود في العراق.
وشددت الحكومة على أنها لن تسمح باستخدام أراضيها كساحة لتصفية الحسابات الإقليمية.
وأبدت بغداد تضامناً رمزياً مع إيران، عبر إدانة العدوان الإسرائيلي في بيان صادر عن وزارة الخارجية بتاريخ 18 يونيو 2025، دون أن تلتزم بدعم عسكري.
وأوضح محللون سياسيون أن هذا الموقف يعكس رغبة العراق في تجنب حرب لا يملك مقومات خوضها، خاصة مع تحدياته الاقتصادية وأزمة إعادة الإعمار.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts