5 دول أوروبية في الناتو تتعهد بالتصدي لـتهديدات هجينة
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
تعهد وزراء دفاع 5 دول أوروبية منضوية في حلف شمال الأطلسي (ناتو) بتعزيز التعاون لمواجهة انتهاك مسيّرات لمجالات جوية و"تهديدات هجينة" أخرى، على غرار الهجمات السيبرانية، وذلك عقب اجتماع عُقد في العاصمة الألمانية برلين أمس الجمعة.
وأكدت ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبولندا والمملكة المتحدة بالإضافة إلى ممثلة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس "دعمها الراسخ" لأوكرانيا في مواجهتها "الغزو الروسي"، والتزامها بتعزيز جيوشها، وفق تعبيرها.
وتعهدوا بتكثيف التعاون الصناعي مع أوكرانيا و"دمج الصناعة الدفاعية الأوكرانية في المبادرات الأوروبية وسلاسل القيمة".
وقال الحلفاء في بيان مشترك "سنكثف تعاوننا في مواجهة تهديدات هجينة للحلفاء، بما في ذلك التصدي للتحديات التي تشكلها المسيّرات والهجمات السيبرانية والمعلومات المضللة".
وسيشمل ذلك، وفق الحلفاء، استكشاف تدابير دفاعية على غرار الأنظمة الدفاعية المضادة للمسيّرات، إضافة إلى تعزيز تبادل المعلومات بين الحلفاء الأوروبيين.
وتعهد الوزراء أيضا بالتركيز على تحقيق أهداف القدرات العسكرية لدولهم ضمن حلف الناتو وتعزيز صناعاتهم الدفاعية.
وقال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي إن "العدوان الروسي يتزايد. الحرب في أوكرانيا ما زالت مستمرة"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تحض "وهي محقّة في ذلك، الدول الأوروبية على بذل مزيد من الجهود وزيادة الإنفاق الدفاعي".
وأضاف "لا يخطئ أحد، نحن في عصر تهديد جديد وهذا الأمر يتطلب عصر دفاع جديدا".
واتهمت دول أوروبية مرارا روسيا بشن حرب "هجينة"، أي حرب غير تقليدية إلى حد كبير، يمكن أن تشمل أعمال تخريب وحملات تضليل إعلامي وغيرها من الهجمات المسببة لاضطرابات.
كذلك وردت إفادات عن رصد مسيّرات عدة في أجواء مطارات ومواقع عسكرية حساسة بأنحاء أوروبا في الأشهر الأخيرة، وقد اتهم قادة أوروبيون روسيا بتدبير هذه العمليات، غير أن موسكو رفضت الاتهامات.
إعلانوتأثرت مطارات عدة بهذه العمليات لا سيما في بلجيكا والدانمارك وألمانيا والنروج وبولندا.
وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس عقب الاجتماع إن مثل هذه الأفعال ترمي إلى "صرف الانتباه عن مشاكل (روسيا)… وفي الوقت نفسه محاولة زعزعة استقرار مجتمعاتنا وتخويفها".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
عطية: يدين إحراق مسجد في سلفيت ويحمّل الاحتلال مسؤولية جرائم المستوطنين
صراحة نيوز- دان النائب الأول لرئيس مجلس النواب الدكتور خميس حسين عطية الجريمة الإرهابية التي ارتكبها مستوطنون صهاينة بإحراق مسجد الحاجة حميدة في محافظة سلفيت بالضفة الغربية المحتلة، معتبرا أن هذا العمل يعكس العقلية الإرهابية والعنصرية التي تتغذى من سياسات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، والتي تمعن في الاعتداء على الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية.
وقال عطية في تصريح صحفي إن ما جرى في سلفيت يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وللقيم الدينية والإنسانية كافة، ويحمل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، المسؤولية الكاملة عن جرائم المستوطنين، التي تتم تحت حماية جيش الاحتلال وتشجيع من قادته.
وقال أن موقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الامين الأمير الحسين بن عبد الله ثابت لا يتزعزع في الدفاع عن القدس والمقدسات، وفي دعم صمود الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس .
ودعا المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والتحرك الفوري لوقف جرائم الاحتلال والمستوطنين، ومساءلة مرتكبيها، معتبرا أن استمرار هذه الاعتداءات سيقود إلى انفجار الأوضاع وتهديد أمن واستقرار المنطقة بأسرها.
واكد أن الأردن سيبقى الصوت العربي الأصدق في الدفاع عن فلسطين، وسيواصل العمل في جميع المحافل الدولية لوضع لتعرية السياسات الإسرائيلية العدوانية، نصرةً للحق الفلسطيني وعدالة قضيته.