مغاربة ينددون باستمرار انتهاك "إسرائيل" لوقف النار بغزة
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
الرباط - صفا
تظاهر عشرات المغاربة في العاصمة الرباط، مساء الجمعة، تضامنا مع القضية الفلسطينية، وتنديدا باستمرار انتهاكات "إسرائيل" لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وشارك عشرات المغاربة في المظاهرة أمام مبنى البرلمان تلبية لدعوة من "مجموعة العمل من أجل فلسطين" (غير حكومية)، حيث هتفوا بشعارات داعمة للقضية الفلسطينية.
وأعرب المتظاهرون عن تنديدهم باستمرار "إسرائيل" في قصف المدنيين بغزة، رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع حيز التنفيذ منذ 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ورددوا هتافات داعمة لفلسطين منها "المغرب وفلسطين.. شعب واحد مش شعبين"، و"تحية مغربية لغزة الأبية"، و"غزة في العيون.. للتطبيع رافضون".
ورفع المشاركون لافتات داعمة للقضية الفلسطينية، مشددين على ضرورة منع "إسرائيل" من تنفيذ مخططاتها لتهجير الفلسطينيين من غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أقمار صناعية تُظهر تدمير العدو الإسرائيلي أكثر من 1500 مبنى بغزة منذ وقف النار
الثورة نت /..
أظهرت صور أقمار صناعية، تدمير جيش العدو الإسرائيلي المئات من المباني في المنطقة التي تخضع لسيطرتها في قطاع غزة، منذ وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الماضي.
وأفادت شبكة BBC البريطانية، اليوم الاربعاء، بأن “إسرائيل” دمرت أكثر من 1500 مبنى في منطقة تحت سيطرتها داخل قطاع غزة ما بعد “الخط الأصفر”، وذلك منذ وقف إطلاق النار.
وذكرت الشبكة، استناداً إلى صور أقمار صناعية، أن أحياء كاملة خاضعة لسيطرة الجيش “الإسرائيلي” جرى تسويتها بالأرض خلال أقل من شهر عبر عمليات هدم مكثفة، مشيرة إلى أن عدد المباني المدمرة قد يكون أعلى من ذلك بكثير.
وفي العاشر من أكتوبر الفائت، انسحب جيش العدو الإسرائيلي من عمق محافظات قطاع غزة إلى ما يعرف “بالخط الأصفر”، الذي تنص عليه المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، في قطاع غزة.
وبحسب الخرائط التي نشرت لخطوط الانسحاب، فإن جيش الكيان الصهيوني سيبقى مسيطراً على نحو 50% من مساحة قطاع غزة لحين تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.
وبناء على “الخط الأصفر” لم يستطع سكان كل من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والمناطق الشرقية لمحافظة خان يونس، وشرق مدينة غزة، وبلدتي بيت لاهيا وبيت حانون شمالي القطاع من العودة إلى منازلهم، ومع ذلك يفرض جيش العدو الإسرائيلي سيطرته النارية على مناطق أخرى تتجاوز خطوط الانسحاب، في خرق واضح للاتفاق.