صدى البلد:
2025-11-15@07:19:14 GMT

ما حكم الإخبار بما في الخاطب من عيوب؟.. الإفتاء توضح

تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT

ما حكم الإخبار بما في الخاطب من عيوب؟ فقد استشار رجلًا جارُه في شأن شاب تقدَّم لخِطبة ابنته، وهو يعلم عن هذا الشاب بعض الأمور غير الحسنة، فهل يجوز له أن يخبر جاره بها، أو ينبغي أن يستر عليه؟ سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية.

وأجابت الإفتاء عن السؤال قائلة: على الرجل المذكور الذي استشاره جارُه في شأن شاب تقدم لخطبة ابنته، وهو يعلم يقينًا عن هذا الشاب بعض الصفات غير الحسنة -أن يخبره بها، وعليه في سبيل ذلك أن يختصر هذه الصفات بعبارات عامة دون تصريح بها، نحو أن يقول له مثلًا: إنه لا يصلح لابنتك، فإن كان لا يفهمه أو لا يحصل الغرض المرجو من الجواب على السؤال إلا إذا صرح له بتلك الصفات كان له التصريح بما يعلمه فيه يقينًا من غير مبالغة، ولا إثم عليه حينئذ في ذلك ولا حرج.


 

حكم نشر ومشاركة "البلوجر" للمقاطع غير الأخلاقية.. الإفتاء تجيبهل الإنسان حر في إنفاق ماله دون مراعاة لمشاعر الفقراء؟.. الإفتاء توضحهل يجب الستر على العصاة أم يجوز الإخبار بالمعصية؟.. الإفتاء تجيبحكم تعليق الصور الفوتوغرافية في المنزل ووضعها عبر صفحات التواصل؟ .. الإفتاء توضح

التأنِّي والتَّروِّي في اختيار شريك الحياة المناسب
عقد النكاح ميثاق غليظ، وعهد جليل، أناط الشرع الشريف به جملةً من الأحكام الشرعية والقواعد المرعية التي تضمن لطرفيه بقاء الزواج واستقراره واستمراره على دعائم المودة والرحمة، قال الله تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ [الروم: 21].

وقوام أمر الزواج ومبناه في بادئ أمره يعتمد على تأنِّي وتَروِّي كلا الطرفين في اختيار شريك مناسب للحياة بناءً على أسس شرعية، ومعايير عقلانية موزونة، وميل عاطفي منضبط، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «تُنكَحُ المَرأَةُ لِأَربَعٍ: لِمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَجَمَالِهَا، وَلِدِينِهَا، فَاظفَر بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَت يَدَاكَ» متفق عليه.

وعنه أيضًا رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا أَتَاكُم مَن تَرضَونَ خُلُقَهُ وَدِينَهُ فَزَوِّجُوهُ» أخرجه الإمامان: ابن ماجه واللفظ له، والتِّرمِذِي.

حكم الإخبار بما في الخاطب من عيوب
الشأن في أغلب أحوال الرجال والنساء حال تعارفهما أنه لا يظهر منهما إلا ما هو من جميل الخِلَال وطيب الخِصال؛ طلبًا للمودة، واستجلابًا للقبول، مع ما قد يَكتنف ذلك من كتمان بعض العيوب، وإخفاء لبعض النقائص، فلا يُؤمَن حينئذ أن يكون الظاهرُ خلافَ الباطن، ولا المُبْدَى غير المُضمَر، فرُبَّ حسن في مظهره، خادع في مخبره، إذ لا يُستبان معدنُ المرءِ إلا بطول المعاشرة، وكثرةِ الملابسة، أو بسؤال من له علمٌ ودرايةٌ بأحواله، ممن طال به العهد، وامتدَّت به الصحبة، من قريب أو صديق أو مخالطٍ ملازم.

وعلى ذلك فمن تقدَّم لخطبة امرأة، وأراد وليُّها أن يحتاط لها بالسؤال عن المُتقدم للخطبة -قبل إجابة طلبه أو رده- واستشارة مَن هُم أعلم بأحواله، فإن على المستشار في هذا الأمر أن يكون ناصحًا أمينًا باذلًا لما فيه مصلحة السائل الذي أفضى إليه بسِرِّه وأمَّنه على نفسه -كما في "التيسير بشرح الجامع الصغير" للإمام المُنَاوي (2/ 456، ط. مكتبة الإمام الشافعي)-؛ لأن بذل النصيحة لطالبها بالاستشارة في خاصة أمره من أعظم أنواع النصح والإرشاد -كما في "جامع العلوم والحكم" للحافظ ابن رجب الحنبلي (1/ 234، ط. دار السلام)-.

والأصل في ذلك: عموم ما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلَّم قال: «المُستَشَارُ مُؤتَمَنٌ» أخرجه الأئمة: أبو داود، والتِّرمِذِي، وابن ماجه.

وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا استَنصَحَ أَحَدُكُم أَخَاهُ فَليَنصَح لَهُ» أخرجه الإمام البخاري مُعلقًا.

كما جاء فعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة من بعده رضوان الله عليهم دليلًا على مشروعية بيان المستشار في أمر الخاطب ما فيه من مساوئ وعيوب شرعية أو عرفية للسائل عن ذلك، على أن يكون القصد من ذلك حصول النصح للسائل والتحذير من المسؤول عنه، لا إيذاؤه ولا التشهير به، وأن هذا لا يُعدُّ من الغِيبة المُحرَّمة شرعًا؛ لانتفاء موجب تحريمها من قصد الذم والتحقير والوقيعة، بل في ذكرها تحقيق لمصلحة مرجوة، وغرض شرعي صحيح لا يمكن التوصل إليه إلا بذكر عيوبه، وهو التحذير من شره، فيكون ذلك من الأعذار المُرخِّصَة لذكر مساوئ وعيوب الغير، كما في "إحياء علوم الدين" لحجة الإسلام الغزالي (3/ 152-153، ط. دار المعرفة).

فقد روي أنَّ فاطمةَ بنت قيسٍ رضي الله عنها قالت للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: إنَّ مُعاويةَ بن أبي سُفيَان وأبا جَهمٍ خَطَبانِي، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَمَّا أَبُو جَهمٍ فَلَا يَضَعُ عَصَاهُ عَن عَاتِقِهِ، وَأَمَّا مُعَاوِيَةُ فَصُعلُوكٌ لَا مَالَ لَهُ، انكِحِي أُسَامَةَ بنَ زَيدٍ»، فكَرِهتُهُ، ثم قال: «انكِحِي أُسَامَةَ»، فنَكَحتُهُ، فجعلَ اللهُ فيه خيرًا، واغتَبَطتُ به. أخرجه الإمام مسلم.

وعن عمرو بن ميمونٍ رضي الله عنه قال: حدَّثني أبي أنَّ أخًا لبِلال كان ينتمي في العرب، ويزعم أنَّه منهم، فخطب امرأةً من العرب، فقالوا: إن حضر بلالٌ زوَّجناك، قال: فحضر بلال، فقال: «أَنَا بِلَالُ بنُ رَبَاحٍ، وَهَذَا أَخِي، وَهُوَ امرُؤُ سُوءٍ، سَيِّئُ الخُلُقِ وَالدِّينِ، فَإِن شِئتُم أَن تُزَوِّجُوهُ فَزَوِّجُوهُ، وَإِن شِئتُم أَن تَدَعُوهُ فَدَعُوهُ»، فقالوا: مَن تكُن أخاه نُزَوِّجه، فزَوَّجوه. أخرجه الإمامان: البيهقي في "السنن الكبرى"، والحاكم في "المستدرك" وقال: "صحيح الإسناد ولم يُخرجاه".

على أنه ينبغي للمستشار في أمر الخاطب أن يوازن بين مقتضى النصيحة ومآلاتها، فإن علم من حال السائل أنه إذا أشار له بعدم صلاحه ولو بعبارة مُعرِّضة أو كناية لطيفة انصرف عن الأمر ولم يحتج إلى مزيد إيضاح، فحينئذ يقتصر على ما يحقق المقصود دون تصريح بالعيب؛ صيانةً للسان عن الخوض فيما لا ضرورة له، أما إن علم أن السائل لا يفهمه أو لا يحصل الغرض المرجو من الجواب على السؤال إلا إذا صرح له بعيوب الرجل كان له التصريح؛ دفعًا للغرر، وإقامةً لواجب النصيحة.


وأكدت بناءً على ذلك وفي واقعة السؤال: فإن على الرجل المذكور الذي استشاره جارُه في شأن شاب تقدم لخطبة ابنته، وهو يعلم يقينًا عن هذا الشاب بعض الصفات غير الحسنة -أن يخبره بها، وعليه في سبيل ذلك أن يختصر هذه الصفات بعبارات عامة دون تصريح بها، نحو أن يقول له مثلًا: إنه لا يصلح لابنتك، فإن كان لا يفهمه أو لا يحصل الغرض المرجو من الجواب على السؤال إلا إذا صرح له بتلك الصفات كان له التصريح بما يعلمه فيه يقينًا من غير مبالغة، ولا إثم عليه حينئذ في ذلك ولا حرج.

طباعة شارك الإخبار بما في الخاطب من عيوب الخاطب الإفتاء النكاح عيوب الخاطب

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخاطب الإفتاء النكاح عيوب الخاطب النبی صلى الله علیه وآله صلى الله علیه وآله وسلم رضی الله عنه عیوب ا یقین ا

إقرأ أيضاً:

لماذا لا يجوز قصر صلاة الظهر مع الفجر أثناء السفر؟.. الإفتاء توضح الحكمة

يتساءل عدد كبير من الناس عن الحكمة عدم قصر الصلاة في حالة الظهر والفجر أثناء السفر، حيث إن السفر من الرخص التي أجاز بها الشرع الجمع بين صلاتين وقصرهما، لذا بيّنت دار الإفتاء حكم الشرع والحكمة من عدم جواز قصر صلاة الظهر والفجر، وهو ما نتعرف عليه في السطور التالية.

لماذا لا يجوز قصر صلاة الظهر مع الفجر؟

وفي هذا السياق، أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال سيدة حول إمكانية قصر صلاة الظهر مع الفجر أثناء السفر، موضحًا أن الشرع الشريف فرض الصلوات الخمس وحدد لكل صلاة وقتها، ولا يجوز جمع أو قصر الفجر مع الظهر، لأن الفجر له وقت محدد ولا يجوز دمجه مع صلاة أخرى إلا في الحالات المسموح بها كجمع الظهر مع العصر والمغرب مع العشاء أثناء السفر.

وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأربعاء، أن الجمع أو القصر عند السفر يُطبق فقط على الصلوات التي يجوز جمعها، مثل جمع تقديم أو جمع تأخير بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء، بينما الفجر يجب أداؤه في وقتها المحدد، لأن الجمع أو القصر مع الفجر غير جائز شرعًا.

وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن النية شرط أساسي لصحة الجمع أو القصر أثناء السفر، فالإنسان الذي ينوي الجمع بين الظهر والعصر أو المغرب والعشاء يكون معفى شرعًا، أما من ترك الصلاة أو حاول دمج الفجر مع الظهر فقد أخطأ في تطبيق الحكم الشرعي، ويُعتبر ذلك قضاءً بعد الفوت يستلزم التوبة والاستغفار.

وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن المسئولية الشرعية تتعلق بالنية، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى".

هل يجوز جمع الصلاة بسبب ظروف العمل؟

وفي السياق، وضّحت دار الإفتاء المصرية، إجابة سؤال هل يجوز جمع الصلاة بسبب ظروف العمل؟ ، قائلة إن الشريعة الإسلامية قائمة على اليسر ورفع الحرج عن الناس، تحقيقًا لمقاصدها في التخفيف والتيسير، منوهة بأن عدداً من العلماء أجازوا الجمع بين الصلوات في الحضر للحاجة، مثل ابن سيرين وربيعة وأشهب وابن المنذر، مشيرين إلى أن ذلك جائز ما دام لا يُتخذ عادة.

واستشهدت دار الإفتاء في فتوى سابقة عبر موقعها الرسمي، بقول الله تعالى: ﴿يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ [البقرة: 185]، كما استشهدت بما رود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه جمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء من غير خوفٍ ولا مطر، كما ورد في حديث ابن عباس رضي الله عنهما، الذي قال إن الرسول ﷺ "أراد أن لا يحرج أمته". 

كما نقلت دار الإفتاء عن فقهاء الحنابلة قولهم بجواز الجمع لأصحاب الأعمال الشاقة؛ كالخباز والطباخ وغيرهم ممن يخشى على ماله أو رزقه إن ترك العمل لأداء الصلاة في وقتها، وهو ما اختاره الإمام أحمد في بعض الروايات، وأقرّه العلماء كالبهوتي والمرداوي وتقي الدين ابن تيمية.

وختمت دار الإفتاء فتواها بالتأكيد على أن الجمع بين الصلوات لأصحاب الأعمال الشاقة جائز عند الحاجة والضرورة، ما دام لا يُتخذ عادة دائمة.

طريقة صلاة الجمع والقصر

قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن القصر فى الصلاة رخصة أو سنة عند أكثر العلماء، ويجوز للمسافر أن يقصر ويجوز له أن يتم والقصر أفضل إقتداءً بالرسول -صلى الله عليه وسلم-، ويكون القصر بين الظهر والعصر جمع تقديم أو جمع تأخير كذلك فى الغرب والعشاء.

ماذا تقول في دعاء بعد صلاة العشاء؟.. دعوة مستجابة لقضاء الحاجة وتفريج الكربهل نطق تكبيرة الإحرام من شروط صحة الصلاة أم يجوز رفع اليدين وكفىحكم الصلاة بالنقاب .. دار الإفتاء: مكروهة شرعاً والعبادة صحيحةموعد صلاة العصر .. فضلها وحكم أداءها قبل المغرب


وأضاف " عاشور" خلال المباشر عبر صفحة دار الإفتاء ، فى إجابته على سؤال ورد إليه يقول فيه: " مسافرًا لأسوان فكيف أقصر الصلاة ؟"، إذا كنت مسافرًا لأسوان أو لأى مكانًا فيجوز للمسافر أن يقصر فى صلاته بشرط أن لا تقل مسافة السفر عن تسعة وثمانين كيلو مترًا ، فيجوز لك أن تجمع بين صلاة الظهر والعصر جمع تقديمًا وتأخيرًا أى تصلى الظهر والعصر فى وقت الظهر أو تصليهم وقت صلاة العصر كذلك المغرب والعشاء، ولكن لا يوجد قصر فى صلاة المغرب لأنها 3 ركعات فتصلى كما هى ولكن يقصر فى صلاة العشاء وتصلى ركعتين ".

شروط جمع وقصر الصلاة

قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المسافر له أن يتمتع بمجموعة من الرخص ولكن بشرط.

وأضاف ممدوح، فى إجابته على سؤال « قصر الصلاة فى السفر والجمع فى نفس الوقت فهل أجمع وأقصر مع بعض أم أقصر دون الجمع ؟»، أن من الرخص التى يتمتع بها المسافر جمع وقصر الصلاة ولكن بشرط أن يكون سفره سفرًا طويلًا مباحًا أى يكون 85 كيلو فما يزيد، ومباح اى لا يكون سفر لمعصية فإذا كان كذلك فإنه له أن يتمتع برخص السفر أثناء سفره أى بانتقاله من مكانه الى المكان الذاهب اليه وعندما يصل للمكان الذاهب إليه فلا ينقطع مادام مدة وجوده فى هذا المكان ثلاثة أيام غير يوم الدخول والخروج.
وتابع: كذلك من الرخص الجمع بين الظهر والعصر جمع تقديم او تأخير فى وقت واحدة منهم والجمع بين المغرب والعشاء فى وقت واحدة منهم والصلاة التى تقصر الصلاة الرباعية فقط كالظهر والعصر والعشاء.

طباعة شارك حكم قصر الصلاة قصر الصلاة الإفتاء قصر صلاة الظهر والفجر الصلاة

مقالات مشابهة

  • حكم لصق أوراق الأذكار في الأماكن العامة.. الإفتاء توضح
  • حكم صلاة الجمعة لمن أدرك الإمام في التشهد.. الإفتاء توضح
  • حكم كلام القائمين على المسجد أثناء خطبة الجمعة لتنظيم الناس.. الإفتاء توضح
  • هل الإنسان حر في إنفاق ماله دون مراعاة لمشاعر الفقراء؟.. الإفتاء توضح
  • هل يجب الستر على العصاة أم يجوز الإخبار بالمعصية؟.. الإفتاء تجيب
  • هل ثواب الصدقة يصل للمتوفى؟.. الإفتاء توضح
  • هل الأنبياء أحياء في القبور ؟.. الإفتاء توضح
  • لماذا لا يجوز قصر صلاة الظهر مع الفجر أثناء السفر؟.. الإفتاء توضح الحكمة
  • هل يجوز بيع الأب هدية ذهبية أُهديت لطفله الصغير؟.. الإفتاء توضح الحكم الشرعي