حصلت بوابة الفجر الإلكترونية من خلال أحد مصادرها في قرية البضائع بمطار القاهرة الدولي، على مجموعة من الصور والفيديو تخص قطعة أثرية نادرة كان أحد الأفراد يحاول تهريبها، وتلك القطعة عبارة عن حشوة خشبية «جزء من باب» وتدل النقوش عليها أنها ترجع إلى العصر الفاطمي. 

ننفرد بنشر الصور... ضبط قطعة أثرية نادرة قبل تهريبها عبر مطار القاهرة  

وتبدأ القصة عندما تم الاشتباه في أمتعة أحد المواطنين أثناء مرورها على رجال التفتيش حيث كان من بينها «كرتونة» يبدو أنها تغلف شيئًا ما وبالفحص تبين وجود قطعة من الخشب تبدو أنها أثرية، وتم عرضها على الخبراء الذين أقروا بأثريتها، وأنها تخضع للقانون 117 من قانون الآثار، وتم تحريز القطعة وهي الآن في عهدة قرية البضائع حتى انتهاء التحقيقات بواسطة النيابة.

 

وتجري النيابة تحقيقاتها مع المواطن الآن لمعرفة من أين أتى بتلك القطعة، حيث أنها من القطع النادرة، والغير مسجلة بأي متحف أو مخزن من مخازن الآثار، وتوصلت الفجر من خلال عرض الصور على عدد من خبراء الآثار وفنون النقوش والخطوط، أنها تحمل كتابات نصها «تاريخ عهدي 403 هـ» وهو ما يدل على أنها ترجع إلى عصر الحاكم بأمر الله الفاطمي. 

والنقوش على القطعة رائعة للغاية والتي تمثل غزالة في وسطها نقوش تبدو على شكل أسد، وعلى أطرافها زخارف نباتية فاطمية، والحشوة ستعتبر أحد الفتوحات الأثرية عن عصر الحاكم بأمر الله الفاطمي وهو الذي حكم مصر في الفترة من 368 إلى 411 هـ / 996 إلى 1021م

الحاكم بأمر الله الفاطمي

وهو الحاكم بأمر الله المنصور بن العزيز بالله نزار بن المعز لدين الله معد بن المنصور إسماعيل بن القائم بأمر الله محمد بن عبيد الله المهدي، الحاكم الفاطمي السادس، والإمام الإسماعيلي السادس عشر، 

ولد في مصر وخلف والده العزيز بالله الفاطمي في الحكم وكان عمره 11 عامًا، وتكنى بأبي علي وهي كنية أخذها بعد ميلاد ابنه علي الذي تلقب بالظاهر لإعزاز دين الله حينما تولى الخلافة بعد اختفاء أبيه. 

ويعتبر البعض أن الحاكم كان آخر الخلفاء الفاطميين الأقوياء، ويقال عن صفاته الشخصية أن عيناه كانتا واسعتان وصوته جهير مخوف، واتسمت فترة حكمه بالتوتر، فقد كان على خلاف مع العباسيين الذين كانوا يحاولون الحد من نفوذ الإسماعيليين، وكان من نتائج هذا التوتر في العلاقات أن قامت الخلافة العباسية بإصدار مرسوم شهير في عام 1011 وفيه نص مفاده أن الحاكم بأمر الله ليس من سلالة علي بن أبي طالب. 

بالإضافة إلى نزاعه مع العباسيين فقد انهمك أيضا الحاكم بأمر الله في صراع آخر مع القرامطة. يُمكن أن يكون تاريخ الحاكم بأمر الله مثيرًا للجدل، حيث توجد وجهات نظر متنوعة حول حياته وإرثه ما بين أنه كان حاكمًا عادلًا حالمًا، وما بين أنه كان حاكمًا مجنونًا متعسفًا.

1 2 3 4 5 6 7 8 9

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصر العصر الفاطمي الحاكم بأمر الله قطعة أثرية قطعة أثرية نادرة مطار القاهرة الصور الحاکم بأمر الله الله الفاطمی بأمر الله ا

إقرأ أيضاً:

خبير أثار يكشف عرض 4 قطع أثرية يمنية للبيع بمزاد عالمي


.وقال خبير الاثار عبدالله محسن ..في التاسع من يوليو القادم تعرض دار مزادات بلاكاس في مزاد الفن القديم، 228 قطعة أثرية للبيع منها أربع قطع من آثار_اليمن ، يجمع بينها حالتها الجيدة وجمالها وندرتها وعدم تحديد مصدرها وتاريخ اقتنائها بشكل يمكن التحقق منه بدقة. ويزعم المزاد أن الأربع القطع الأثرية كانت من مقتنيات جامع آثار أوروبي، حصل عليها في ثمانينيات القرن الماضي ثم انتقلت بالوراثة إلى مالكها الحالي.

(1)
التمثال التؤام لأشهر تماثيل وادي بيحان
واشار الى ان هذا التمثال تؤام تمثال من آثار اليمن اكتشف في وادي بيحان، وأهدته المؤسسة الأمريكية لدراسة الإنسان (مجموعة ويندل وميريلين فيليبس) إلى المتحف الوطني للفن الآسيوي (سميثسونيان). إن هذا التمثال التؤام غير المعروف مكان اكتشافه وكيف وصل لجامع الآثار الأوروبي في ثمانينيات القرن الماضي، يعد من أهم التماثيل ويحتمل أن يكون مصدره وادي بيحان وقد يكون من مقتنيات ويندل فيليبس، الأمر الذي يستدعي التوضيح من إدارة المؤسسة الأمريكية، كما يستدعي الشفافية من قبل الإدارة التي تنظم دورياً الملتقى السبئي للآثار اليمنية.
وبحسب وصف كتالوج المزاد "هذا الرأس الأنثوي المنحوت من المرمر الشفاف، يتميز بشكله الهندسي الأنيق وسطحه الكريمي الشاحب مع ترقق خفيف باللونين البيج والعسلي. الشعر مصفف بشرائط متوازية منقوشة بعمق، تتدلى على شكل شيفرون، وتمتد على الكتفين ككتلة تشبه الستارة، مؤطرة الرأس بانتظام إيقاعي. الأذنان بارزتان بتفاصيل دائرية لولبية، تبرزان من أسفل الشعر ذي الملمس الخشن. يتميز العنق الأسطواني بلمسة نهائية ناعمة، ويتناقص تدريجياً إلى قاعدة مسطحة، مع عروق طبيعية ولمعان ناعم مصقول. أما الشكل العام، فهو متماسك ومنتصب، بنسب متناغمة وتفاصيل بسيطة، تُجسّد تقاليد النحت في اليمن القديم".
(2)
تمثال أنثى مع قرط من الذهب
قليلة هي التماثيل التي تحتفظ بالزينة والحلي المضافة إليها، وهذا واحد منها. تمثال شخصية أنثوية جميلة من المرمر مع قرط من #الذهب اليمني القديم، من القرن الثالث قبل الميلاد. "تقف هذه الشخصية الأنثوية المنمقة منتصبة على قاعدة مستطيلة متكاملة منقوشة بخط المسند. يتميز سطحها بدرجات لونية بيج وعسلية ناعمة مع عروق طبيعية ومناطق ذات شفافية خفيفة. صُوّرت الشخصية في وضعية أمامية جامدة، وذراعان مثنيتان عند المرفقين ويداها مشدودتان إلى الأمام. ترتدي ثوبا مستقيما يصل إلى الركبتين، ورقبتها مزينة بأشرطة محفورة. يُعلق قرط ذهبي واحد على الأذن اليسرى، مما يضفي لمسة جمالية لافتة. يُظهر الجزء الخلفي أكتاف التمثال وظهره المربعين، مع شعر مقسَّم بسلسلة من الشقوق القصيرة المتوازية. رُسمت القدمان بدقة أعلى القاعدة، والنسب العامة مُتراصة ومتناسقة، وهي سمة من سمات تقاليد النحت في اليمن القديم" بحسب وصف المزاد.
(3)
لوحة تذكارية (شاهد قبر)
من القطع المميزة في مزاد بلاكاس شاهد قبر استثنائي من الحجر الجيري بطول 37 سنتيمتراً وعرض 27 سنتيمتراً، وهو مقاس مثالي لهذا النوع من الشواهد. ورغم أنه لا يحمل اسم المتوفي إلا إنه يقدم صورة واضحة له مع مجموعة من التصاميم الفنية المعبرة عن معتقدات المتوفي.
وبحسب وصف كتالوج المزاد "تتميز هذه اللوحة بشكلها شبه المنحرف المدبب قليلاً، وسطحها ذو اللون الكريمي المتآكل. تعبر عن شخصية مركزية ترتدي سترة قصيرة بحزام، تقف داخل تجويف غائر، ويداها متشابكتان عند الصدر. يحيط بالشخصية من كلا الجانبين صفوف عمودية من الوعول المستلقية، كل حيوان مصور بقرون حلزونية بارزة وعضلات منمقة. الحافة العلوية مزينة بإفريز من الزخارف الهندسية والحيوانية، بينما يظهر في الصف السفلي زوجاً من الأسود المتقابلة السائرة. يعتبر التكوين متماثلًا للغاية، مع تفاصيل واضحة محفورة بعمق وترتيب متناغم من الزخارف التصويرية والحيوانية المميزة".
(4)
رأس من المرمر الشفاف والجميل
بارتفاع 29 سنتيمتراً من المرمر الشفاف نحت هذا الرأس الأثري لرجل من اليمن القديم من القرن الأول قبل الميلاد. وبحسب وصف كتالوج المزاد "هذا الرأس المنحوت من المرمر الشفاف الباهت، يتميز بشكله المستطيلي المتين وسطحه الناعم المتآكل. يُبرز الحجر درجات اللون الكريمي والبيج المرقشة مع عروق طبيعية، بينما تتميز الجبهة والخدان بلمسة مصقولة بسلاسة، تتباين مع ملمس حبيبي خشن في الجزء الأسفل. صُممت الأذنين بشكل حلزوني بارز، مما يضفي لمسة هندسية مميزة على التركيبة المحدودة. تعكس الملامح الأنيقة والخطوط المجرّدة الجمالية البسيطة للنحت في اليمن القديم. الصورة الظلية العامة مُتراصة ومنتصبة، مع إحساس بالضخامة رغم تواضع حجمها. يتميز الرأس بتناسق أبعاده وتداخل الضوء الدقيق على سطح المرمر".
.
إن ندرة هذه الآثار وأهميتها يستوجب تدخل الحكومة اليمنية بالتفاوض لاستعادتها أو لشرائها إذا تعذر استعادتها لأسباب قانونية وتنظيمية تسببت بها الحكومات المتناوبة دون أثر فعلي.
#عبدالله_محسن

مقالات مشابهة

  • مسؤول في حزب الله: ايران أثبتت أنها قوة إقليمية أكبر من أن تكسر
  • خبير أثار يكشف عرض 4 قطع أثرية يمنية للبيع بمزاد عالمي
  • حقيقة الصورة المتداولة للفنانة لبلبة مع عادل إمام في شوارع القاهرة
  • هبوط اضطراري في القاهرة.. وفاة قائد طائرة سعودية أثناء رحلة من جدة إلى لندن
  • حزب الله : الجمهورية الإسلامية أثبتت أنها قادرة وحدها على مواجهة الطاغوت الأمريكي
  • تراث على الرصيف.. شاهد جنائزي من حضارة قتبان يُعرض للبيع في إسبانيا
  • خريجة معهد.. الأمن يداهم عيادة تجميل شهيرة بمصر الجديدة ويضبط طبيبة مزيفة
  • بعثة الأهلى تصل مطار القاهرة قادمة من أمريكا
  • قطعة أثرية يمنية نادرة برأس ثور مهيب تعرض غدًا في مزاد ببرشلونة!
  • لوحة أثرية يمنية نادرة تُعرض للبيع في مزاد إسباني