موقع 24:
2025-10-22@11:27:57 GMT

على الهواء.. مرشح برازيلي يضرب منافسه بكرسي حديدي!

تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT

على الهواء.. مرشح برازيلي يضرب منافسه بكرسي حديدي!

أثارت قضية اعتداء مقدم برامج تلفزيونية برازيلي ومرشح لمنصب عمدة إحدى المدن، على منافسه جدلاً واسعاً عبر منصات التواصل في البرازيل، وذلك خلال مناظرة حامية بينهما على الهواء مباشرة.

جروح بالغة

وأظهرت لقطات تداولها المغردون على "إكس" لحظة توجه الإعلامي البرازيلي، خوسيه لويز داتينا، نحو ماركال وضربه بقوة بكرسي على رأسه، وعلى الرغم أن الضحية حاول صد الضربات في اللحظة الأخيرة مدافعاً عن نفسه إلا أنه أصيب بجروح بالغة.


ونقل المؤثر ومدرب الحياة البرازيلي ماركال، إلى المستشفى بسبب الاشتباه في إصابته بكسور في الضلوع وصعوبة في التنفس، بعد الهجوم الوحشي عليه.

A agressão do Datena ao Pablo Marçal por outro ângulo.
- antes de atingir o Pablo com a cadeira (com pernas bem longas) ele qse atingiu a candidata Marina Helena
- ele ainda pegou a cadeira do Pablo (q já havia sido afastado) e quis ir pra cima de novo mas foi contido pelo Nunes! pic.twitter.com/IiwIUQM955

— Fênix Conservadora????????????????????????#STFVergonhaMundial (@FNXConservadora) September 16, 2024

وبحسب مغردين، فإن ماركال أثار غضب داتينا عندما ذكر مزاعم التحرش الجنسي التي وُجهت إليه، مما أدى إلى اندفاع داتينا وضرب منافسه على الهواء.

وتم تعليق المناظرة، التي عُقدت في الليلة الماضية ونظمتها قناة "TV Cultura" التلفزيونية المتخصصة، لفترة وجيزة. ثم استؤنفت المناظرة مع المرشحين المتبقين بعد نقل ماركال إلى المستشفى وطرد داتينا.

اعتذار القناة 

وحال مغادرته للاستديو اعترف داتينا "أنه فقد أعصابه"، وأن رد فعله ناجم عن الضغط النفسي الذي تعرض له بعد وفاة حماته بسكتة دماغية بسبب مزاعم التحرش الجنسي التي وجهت له.
وقدمت الفضائية اعتذاراً رسمياً في بيان: "تعرب القناة عن أسفها بشأن ما حدث أثناء المناظرة بين المرشحين لمجلس مدينة ساو باولو".

Pablo Marçal fraturou a costela e passará a madrugada no hospital em observação
Candidato à Prefeitura de São Paulo foi medicado e passou por exames no Hospital Sírio Libanês. Marçal foi agredido por Datena durante debate da TV Cultura.

Em um vídeo publicado nas redes sociais,… pic.twitter.com/aIgyHcxQa9

— Brazil Press (@brazilpress) September 16, 2024

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية البرازيل

إقرأ أيضاً:

قابس.. حين يصير الهواءُ تهمة: من الواحة إلى الاغتيال البيئي

في قابس، السياسة تُشمّ قبل أن تُقرأ. مدينةٌ كانت واحة على البحر، تُقاس فيها السيادة اليوم بأبسط الحقوق: أن يتنفّس الناس بلا ثمن.

الحدث الراهن في قابس

في 11 تشرين الأول/ أكتوبر 2025 اندفع محتجّون نحو مجمّع مجموعة الكيمياء التونسية (GCT) في قابس، فاستُخدم الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، وتحوّل المصنع إلى مركز غضبٍ اجتماعيّ تتسع دوائره يوما بعد يوم. ‏بعدها بثلاثة أيام، في 14 تشرين الأول/ أكتوبر، سُجِّلت أكثر من 120 حالة نقل إلى المستشفيات بسبب مشاكل تنفّسية، بحسب مسؤول محلّي. وفي 15 تشرين الأول/ أكتوبر خرجت مسيرة وُصفت بأنها الأكبر منذ سنوات للمطالبة بإغلاق الوحدات الملوِّثة، قبل أن تتجدّد المواجهات في 16 تشرين الأول/ أكتوبر خلال محاولة الوصول إلى منطقة صناعية مصنّفة عسكرية. وفي 18 تشرين الأول/ أكتوبر أُعلِن عن اعتقال عشرات على خلفية الاحتجاجات المتواصلة.

الخلفية: من الواحة إلى المصنع

ليست مأساة قابس طارئة. منذ إنشاء المجمع عام 1972 في منطقة شاطئ السلام، تراكمت النفايات الصناعيّة، أبرزها الفوسفوجيبسوم، في البحر وعلى الساحل. وتشير تقارير فنية إلى أنّ ملايين الأطنان صُرِفت إلى خليج قابس عبر العقود، مع آثارٍ مباشرة على الرسوبيات والأنظمة الساحلية، وارتفاعٍ في المُلوِّثات والعناصر الثقيلة قرب المدينة، وفق دراسات علمية منشورة حديثا. هذه ليست لغة إنذارٍ ناشط؛ إنّها بياناتٌ قابلة للقياس.

بين الدولة والناس: ما المطلوب؟

أقرّت السلطة التنفيذية بضرورة المعالجة العاجلة. في 20 تشرين الأول/ أكتوبر تحدّثت الحكومة عن "حلول عاجلة واستثنائية" لأزمة التلوّث، فيما رُوِّج لخطّة تخفيض الانبعاثات من المجمع لاحتواء الغضب الشعبي. بالتوازي، طرح الاتحاد العام التونسي للشغل إضرابا عاما في 21 تشرين الأول/ أكتوبر دفاعا عن "الحق في بيئة نظيفة". على المستوى السياسي، وصف الرئيس قيس سعيّد ما تتعرّض له قابس بـ"اغتيالٍ بيئي"، ودعا إلى صيانة عاجلة لوقف التسرّبات بوصفها خطوة أولى.

لكنّ الشارع، وقد جرّب الوعود المتكرّرة، يرفض "حلولا ترقيعية" ويطالب بمسارٍ واضح لخفض الانبعاثات وإغلاقٍ مرحلي للوحدات الأكثر تلويثا؛ ضمن انتقالٍ عادل يحمي العمّال والمدينة. ويمكن تلخيص هذا المسار في أربع خطوات عملية:

• معايير صارمة وشفافة تُراقَب باستقلال، مع نشر مؤشرات جودة الهواء والمياه دوريا للعموم.

• إيقاف مرحلي للوحدات غير المطابقة حتى استكمال التأهيل التقني، مع بدائل تشغيل مؤقتة وتعويضات منصفة.

• صندوق عدالة بيئية يمولّه مبدأ "الملوِّث يدفع" لدعم المتضرّرين وتمويل مشاريع نظيفة محليا.

• رؤية سيادية للتحوّل الأخضر تراعي كلفة الماء والملوحة والانبعاثات الثانوية، كي لا تتكرر الأزمة باسم المستقبل.

يقول أحد المحتجّين لرويترز: "تحوّلت قابس إلى مدينة موت". في المقابل، تُظهِر أبحاث حديثة طبيعة "رغاوي الفوسفوجيبسوم" بوصفها وسيطا لتلوّثٍ معقّد؛ وهي معرفة ينبغي أن تنتقل فورا من الورق إلى السياسات.

خاتمة: انحيازٌ للحياة

قابس لا تطلب امتيازا؛ تطلب القاعدة: أن تحيا، أن تُؤخذ الكرامة على محمل السياسة لا في خانة الشعر. لا تُربَح المعارك الاقتصادية بخسارة صدور الناس، وعندما تُقاس التنمية بما يلمسه الناس ويشمّونه، ستعود الواحة التي على البحر إلى وظيفتها الأولى: مكان صالح للعيش، لا مسرح للاختناق.

مقالات مشابهة

  • خبراء يحذرون من "ترند شائع" لتحسين النوم والشخير
  • وفر فلوسك.. نصائح لتقليل استهلاك البنزين في السيارة
  • جائزة نوبل 2025 تفتح عصر المواد الذكية
  • كلمة السر في فلتر الهواء.. كيف توفر 10% من استهلاك سيارتك؟
  • الألعاب النارية تدفع نيودلهي لمستويات خطيرة من تلوث الهواء
  • رهان على الهواء بين أحمد سليمان وأسامة حسني بشأن بنتايج
  • قابس.. حين يصير الهواءُ تهمة: من الواحة إلى الاغتيال البيئي
  • مئات المتظاهرين احتجاجا على انتخاب الرئيس الجديد في بوليفيا
  • تلوث الهواء يبطئ نمو دماغ الأطفال حديثي الولادة!
  • رماد الحرب يخنق غزة … ومرضى الربو على حافة الاختناق