البيت الأبيض: بايدن يجري اتصالا هاتفيا بترامب بعد محاولة الاغتيال
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أجرى اتصالا هاتفيا بالمرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة دونالد ترامب، وذلك بعد يوم من محاولة اغتيال تعرض لها الأخير في ولاية فلوريدا.
وذكر البيت الأبيض في بيان له، أن الرئيس بايدن أجرى محادثة ودية مع ترامب، حيث أعرب بايدن عن ارتياحه لأن الرئيس السابق في أمان.
وفي المقابل، صرح ترامب في بيان صادر عن حملته، بأن المكالمة ركزت على مسألة حماية الخدمة السرية.
وكان ترامب المرشح الجمهوري لإنتخابات الرئاسة الأمريكية قد تعرض أمس الأول خلال تواجده في ناد للجولف بولاية فلوريدا إلى محاولة اغتيال من قبل أحد الأشخاص والذي تم توقيفه كمشتبه فيه.
اقرأ أيضاًالإمارات تدين محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
أول صور لـ السلاح المستخدم فى محاولة اغتيال دونالد ترامب
دونالد ترامب: سأغلق وزارة التعليم إذا انتخبت رئيسا للولايات المتحدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن ترامب دونالد ترامب البيت الأبيض ولاية فلوريدا بايدن وترامب محاولة اغتیال دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي يستقبل سمو ولي العهد في البيت الأبيض ويرأسان القمة السعودية الأمريكية
استقبل فخامة الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في البيت الأبيض، في العاصمة الأمريكية واشنطن، اليوم، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وقد جرت لسمو ولي العهد -حفظه الله- مراسم استقبال رسمية، حيث رافقت الخيالة موكب سموه لدى وصوله، ومن ثم جرى استعراض حرس الشرف، فيما عزفت الفرقة العسكرية الموسيقى، وأطلقت المدفعية 19 طلقة ترحيبًا بسمو ولي العهد، كما التقطت الصور التذكارية عند مدخل البيت الأبيض.
وشاهد سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء مع فخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية عرضًا عسكريًا جويًا حلقت خلاله مجموعة من الطائرات الحربية في سماء العاصمة واشنطن ترحيبًا بمقدم سموه الكريم.
إثر ذلك، صحب فخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في جولة في البيت الأبيض.
عقب ذلك عقدت القمة السعودية الأمريكية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وفخامة الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وجرى خلالها استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، والجهود المشتركة لتطوير مستوى الشراكة الإستراتيجية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، إلى جانب بحث التطورات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي، إضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة بشأنها.
وفي ختام القمة، تفضل صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وفخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بالتوقيع على اتفاقية الدفاع الإستراتيجي.
كما تم التوقيع بين الجانبين على عدد من الاتفاقيات والمذكرات الثنائية على النحو التالي:
أولًا: الشراكة الإستراتيجية للذكاء الاصطناعي.
ثانيًا: البيان المشترك لإكتمال المفاوضات بشأن التعاون في الطاقة النووية المدنية.
ثالثًا: الإطار الإستراتيجي للشراكة في تأمين سلاسل الإمداد لليورانيوم والمعادن والمغانط الدائمة والمعادن الحرجة.
رابعًا: اتفاقية تسهيل إجراءات تسريع الاستثمارات السعودية.
خامسًا: ترتيبات الشراكة المالية والاقتصادية من أجل الازدهار الاقتصادي.
سادسًا: الترتيبات المتعلقة بالتعاون في قطاع هيئات الأسواق المالية.
سابعًا: مذكرة تفاهم في مجال التعليم والتدريب.
ثامنًا: الرسائل المتعلقة بمعايير سلامة المركبات.
وقد حضر القمة السعودية الأمريكية، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة رئيس الجانب السعودي للجنة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية السعودية الأمريكية، وصاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ومعالي وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ومعالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، ومعالي محافظ صندوق الاستثمارات العامة الأستاذ ياسر بن عثمان الرميان.
فيما حضر من الجانب الأمريكي، معالي نائب الرئيس السيد جي دي فانس، ومعالي وزير الخارجية السيد ماركو روبيو، ومعالي وزير الحرب السيد بيت هيغسيث، ومعالي وزير الخزانة السيد سكوت بيسنت، ومعالي وزير الطاقة السيد كريس رايت، وكبيرة الإداريين بالبيت الأبيض السيدة سوزي وايلس، والمبعوث الخاص للشرق الأوسط السيد ستيف ويتكوف.