إنطلاق فعاليات الدورة الأولى للأئمة في الموارد المائية بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
انطلقت اليوم، الثلاثاء، فعاليات الدورة الأولى الخاصة بتدريب الأئمة حول الموارد المائية، وذلك في إطار تعزيز الدور التثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف للارتقاء بالمستوى العلمي والثقافي للأئمة.
تأتي هذه الدورة ضمن التعاون المثمر بين وزارة الأوقاف ووزارة الموارد المائية والري، بهدف نشر الوعي حول أهمية الحفاظ على الموارد المائية في مصر.
افتتح الدورة الشيخ هاني السباعي، وكيل وزارة الأوقاف بالبحر الأحمر، إلى جانب الدكتور صلاح محمد شحاتة، رئيس الإدارة المركزية للمياه الجوفية لسيناء والصحراء الشرقية، والمهندس محمد السيد عبد الرحمن، مدير عام المياه الجوفية، والمهندس محمود عبد العاطي، وكيل وزارة الزراعة بالبحر الأحمر.
وقد بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم قدمها الشيخ عصمت عبد الغفار، الواعظ بالأزهر الشريف.
أهمية نعمة الماء والحفاظ عليهافي كلمته الترحيبية، أكد الشيخ هاني السباعي أهمية نعمة الماء وضرورة الحفاظ عليها، مشددًا على دور الأئمة في نشر هذا الوعي بين المواطنين.
وقدم المحاضرون خلال الدورة شرحًا حول الموارد المائية في مصر، بما في ذلك نهر النيل ومياه الأمطار والمياه الجوفية، وسبل الحفاظ عليها من الهدر والتلوث.
حضور الأئمة والوعاظشارك في الدورة عدد كبير من الأئمة والوعاظ، من بينهم الشيخ عبد الباسط عثمان، مدير شؤون الإدارات، والشيخ إسماعيل أحمد علي، مدير إدارة أوقاف الغردقة، ما أضفى على اللقاء أهمية كبيرة، في إطار الدور المجتمعي والديني الذي يلعبه الأئمة في التوعية بالقضايا البيئية.
زيارة مدرسة المكفوفين
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه البحر الأحمر الموارد المائية الموارد المائیة
إقرأ أيضاً:
هل المساجد موجودة قبل سيدنا النبي؟.. رد مفاجئ من الشيخ خالد الجندي
المساجد هي بيوت الله لأداء الصلوات بها، واهتم المسلمون على مدار تاريخهم ببناء المساجد وتطويرها فهناك مساجد بنيت على الطراز الأموي والعباسي والأندلسي والعثماني وغيرها، وكل منها له شكله الجذاب المميز، ولكن هل كانت المساجد موجودة قبل سيدنا النبي؟.
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن المساجد كأماكن عبادة كانت موجودة قبل سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولكنها لم تكن بالضرورة بالمعنى المعروف لدينا اليوم.
وأضاف الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، إنه حين توفي أصحاب الكهف اختلف الناس في شأنهم، فقال بعضهم: (ابنوا عليهم بنياناً)، أي أغلقوا باب الكهف بالطوب واتركوا الأمر لله.
وتابع الشيخ خالد الجندي "(ربهم أعلم بهم)، هذه إشارة ربانية إلى أهمية ترك بعض الأمور لحكمة الله، خاصة عندما تكثر الآراء وتتصادم الرؤى".
وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن الآية القرآنية "قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجداً" تدل على أن من تولّى القرار في النهاية هم أولو الأمر، قائلاً: "غلبوا على أمرهم" تعني ولاة الأمر، فهم من حسموا القرار ببناء مسجد عند الكهف.
راقبوا أبناءكم.. خالد الجندي يحذر: أولادنا مختطفون من عصابة مجهولة
خالد الجندي: يجوز الإحرام من جدة توافقا مع مقتضيات العصر
خالد الجندي: هذا هو الحد الأدنى للوضوء الذي تصح به الصلاة
خالد الجندي: نسب الرزق من الحرام والفواحش إلى الله سوء أدب مع الخالق
خالد الجندي: القرآن وصف الخمر والقمار بالنجاسة
خالد الجندي: هذه التصرفات في واقعنا المعاصر من أخلاق الجاهلية
أكدت وزارة الأوقاف، أن المساجد بيوت الله في الأرض، ومواطن رحمته وهداه، وقد أمر الشرع الشريف بتعظيمها وصيانتها عن كل ما لا يليق بجلالها، فقال الله تعالى: {ذلكَ وَمَن یُعَظِّمۡ شَعَـائرَ ٱللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقۡوَى ٱلۡقُلُوبِ} [سُورَةُ الحَجِّ: ٣٢].
وتهيب وزارة الأوقاف، في بيان لها، جميع المواطنين توقير بيوت الله واحترام قدسيتها، مشددة على أن أي صورة من صور الاعتداء أو التشاجر أو الخصومة داخل المساجد تُعد من المحرمات الشرعية، والمخالفات القانونية، وتتنافى مع مقاصد الشريعة الغرّاء، وروح الإسلام الذي يدعو إلى السلم والتسامح وتحكيم العقل.
وأشارت إلى أن المساجد لم تُبنَ لمثل هذه التصرفات، وإنما بُنيت لإقامة الصلاة، وذكر الله، وتلاوة القرآن، وبثّ معاني الأخلاق والسكينة في النفوس.
وأدانت وزارة الأوقاف، كل تصرّف يُفضي إلى امتهان حرمة المسجد أو الانتقاص من مكانته، مؤكدة أن حفظ هيبة بيوت الله واجب شرعي ووطني على كل مسلم ومسلمة، مختتمة البيان بالدعاء "نسأل الله أن يحفظ مصر وأهلها، وأن يرزقنا جميعًا حسن الأدب مع الله وبيوته".