أثار تعامل السلطات مع الحرائق التي تجتاح جزيرة ماوي في هاواي والتي راح ضحيتها نحو 80 شخصا على الأقل انتقادات واسعة.
وقالت الوكالة الفدرالية المسؤولة عن الاستجابة للكوارث الطبيعية (فيما) إن حوالي 2207 مبان، معظمها سكنية، دمرت أو تضررت في واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في التاريخ الحديث للأرخبيل الأمريكي.

80 ضحية بسبب
حرائق هاواي في أمريكا

اكتشاف عدد أكبر من الجثث في حرائق غابات هاواي
وكشفت سلطات هاواي أنها فتحت تحقيقا في ملابسات الاستجابة للحرائق، حيث اعترفت عضو في الكونجرس عن الولاية بأن المسؤولين قللوا من تقدير خطرها، بينما أفاد سكان انهم لم يتلقوا أي تحذيرات.
وما زال السكان في حالة صدمة، وبدأوا لتوهم يدركون حجم الضرر في مدينة لاهاينا التي تحولت في غالبها إلى رماد.
وأودى الحريق بثمانين شخصاً، وفق ما أفادت السلطات المحلية السبت، متجاوزاً حصيلة التسونامي الذي ضرب هاواي في 1960 مع 61 قتيلا ما يجعل منه الكارثة الأكثر فتكا في تاريخ الولاية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
هاواي
جزيرة هاواي
حرائق هاواي
سكان هاواي
ولاية هاواي
ولاية هاواي الأمريكية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع في عجز الميزانية الأمريكية بمقدار 196 مليار دولار منذ بداية العام
الجديد برس| أفاد مكتب الميزانية في الكونغرس الأمريكي بأن عجز الميزانية منذ بداية هذا العام المالي ارتفع
بمقدار 196
مليار دولار، على الرغم من جهود خفض
النفقات وتقليص حجم الجهاز الحكومي. ووفقا للتقرير، ازدادت النفقات الفيدرالية خلال الفترة من أكتوبر إلى أبريل بمقدار 342 مليار
دولار مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وكان النمو الرئيسي في مجالات الدفاع وبرامج الهجرة والالتزامات الاجتماعية، بينما زادت إيرادات الميزانية خلال هذه الفترة بمقدار 146 مليار دولار فقط، على الرغم من ارتفاع تحصيل ضريبة الدخل. وجاء في وثيقة مكتب الكونغرس: “النفقات على الدفاع والهجرة، بالإضافة إلى الضغط المستمر على أنظمة الرعاية الاجتماعية والرعاية الصحية، زادت من عجز الميزانية بمقدار 196 مليار دولار منذ بداية العام المالي الحالي.” وأوضح مكتب ميزانية الكونغرس أن النفقات على الدفاع زادت بمقدار 39 مليار دولار، وعلى وزارة الأمن الداخلي بمقدار 18 مليار دولار. وكان أكبر مساهم في العجز هو المدفوعات بموجب برامج الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية، حيث بلغ إجماليها ما يقرب من 1.5 تريليون دولار – بزيادة 70 مليار دولار عنها في العام السابق. وفي ظل هذه المؤشرات، تسعى إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى إقرار مشروع قانون ضخم للضرائب والهجرة، يتضمن خططا لخفض النفقات بما لا يقل عن 2 تريليون دولار. وأنشأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في بداية ولايته إدارة الكفاءة الحكومية
الأمريكية بهدف “خفض النفقات المتهورة وإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية”. وفي 16 يناير، صرح وزير الخزانة الأمريكية سكوت بيسينت أن النفقات الفيدرالية للحكومة الأمريكية وصلت إلى مستوى غير مسبوق في وقت السلم، وأن عجز الميزانية يتراوح بين 6.8% و7% من الناتج المحلي الإجمالي. ووصف الوضع الحالي للسياسة المالية الأمريكية بأنه “خرج عن السيطرة”، معربا عن قلقه من العواقب المحتملة. بالإضافة إلى ذلك، قال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون في 11 فبراير الماضي، إن إدارة الكفاءة الحكومية كشفت عن نفقات “صادمة” للحكومة الأمريكية لم يتم الحصول على إذن من الكونغرس بشأنها.