انقاذ قطة شوارع "كفيفة " تعرضت للإجهاض وأخرى مصابة في حادث
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
تمكن فريق طبي بيطرى برئاسة الدكتور عبدالحليم القصبي استاذ الجراحة والتخدير والاشعة بكلية الطب البيطري بجامعة بنها و المستشار العلمي للمستشفى البيطري العسكري من انقاذ قطة كفيفة من الموت عقب تعرضها للإجهاض بعد تعرضها لعسر في الولادة ووفاة ٤ قطط رضيعة لها نتيجة وجود فتاق بالبطن .
وقال الدكتور عبد الحليم القصبي انه تم إجراء الجراحة وتركيب شبكة تعويضية لجدار البطن .
مضيفا ان العملية استغرقت ٧٠ دقيقة وتم إدخالها الرعاية المركزة لمدة أسبوع وتم اطلاق اسم بسبوسة عليها .
كما نجح الفريق الطبي البيطرى في انقاذ قط شوارع قط شوارع بعد احضاره من قبل فتاة تدعى أيه طارق قررت البحث عن وسيلة لأنقاذه وتخفيف الألم عنه حيث ان حالته كانت كسر في عظمة الفخذ منذ ٢١ يوم وعمره صغير شهرين ونصف تقريبا حيث تم فحصه فحصا شاملا وعمل أشعة سينيه وتم تخديره وإجراء عملية جراحية وتركيب محاليل جلوكوز ومحلول ملح ورينجروتم إجراء الجراحة وتثبيت العظمة المكسورة والعملية استغرقت ٤٠ دقيقة وتم تسليمه للمنقذة تحت العلاج ١٠ ايام
وقالت ايه طارق انها تعمل مدربة تنمية مهارات ذاتية وعثرت علي القط بعد اختفاءة لمدة 20 يوم والذى حضر اليها ليستغيث بها وهو يسير بشكل غير طبيعى بعد تعرضه لأصابة في الشارع تعرض على اثرها للكسر وقمت بنقله لأكثر من طبيب بيطرى وكانت تكلفة العلاج كبيرة حتى تم ارشادى للدكتورعبد الحليم القصبي الذى قام بفحصه فحص شامل وعمل أشعة سينيه وتم تخديره وإجراء عملية جراحية استغرقت ٤٠ دقيقة وتم تسليمه لى
مضيفة انها تعلقت بالقط الذى يبلغ من العمر شهرين وأطلقت عليه اسم سفروت والذى كان يحضر في مواعيد ثابتة لتناول الطعام وغاب سفروت قرابة العشرين يوما وظللت ابحث عنه في محيط المنزل وعلى سلالمه وفوق سطح المنزل وفجأة عاد إلي وكأنه يستغيث من الألم ويطلب منها المساعدة
معقبة انها خريجة سياحة وفنادق جامعة حلوان واختارت العمل في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتعمل مدربة تنمية مهارات ذاتية وكول سنتر وان الظروف لم تساعدها لتربية القطط حتى عثرت على سفروت . انقاذ قطة
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
عقار جديد قد يُحدث تحولًا نوعيا في علاج أخطر أنواع سرطان الثدي
يتجدد الأمل في التصدي لأحد أكثر أنواع سرطان الثدي خطورة، مع الإعلان عن نتائج واعدة لعقار جديد أُدرج ضمن استراتيجية علاجية جديدة تسبق الجراحة. اعلان
أظهرت دراسة نُشرت يوم الثلاثاء 13 أيار/ مايو في مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز" العلمية، فعالية دواء "أولاباريب" في تقليص خطر الانتكاسات لدى المصابات بسرطان الثدي الثلاثي السلبي الوراثي، وهو من أنواع السرطان الخطيرة والمقاومة للعلاجات التقليدية.
يُرصد سنويًا ما يقارب 3000 إصابة بهذا النوع من السرطان، والذي يُعد من الأنواع التي يصعب التعامل معها.
وقد تبيّن أن "أولاباريب"، الذي يتمّ تناوله على شكل أقراص، يعمل على تعطيل آلية إصلاح الحمض النووي داخل الخلايا السرطانية، ما يتسبب بتلفها ويؤدي في النهاية إلى موتها.
نتائج مشجعةسبق أن أثبت العقار فعاليته عند استخدامه بعد الجراحة في حالات السرطانات الموضعية، أي التي لم تنتشر بعد. لكن المرحلة الثانية والثالثة من الدراسة، والتي تُعد من المراحل المتقدمة في الأبحاث السريرية، أثبتت فعالية الدواء عند استخدامه قبل إجراء جراحة الثدي.
وقد بدت النتائج لافتة: بعد ثلاث سنوات من المتابعة، لم يظهر المرض مجددًا سوى لدى امرأة واحدة من بين النساء اللواتي تلقين الدواء قبل الجراحة. في المقابل، سُجّلت تسع إصابات جديدة وست وفيات ضمن مجموعة النساء اللواتي لم يتلقين العلاج.
ورغم هذا التقدم، فإن اعتماد البروتوكول على نطاق واسع لا زال يتطلب مزيدًا من الدراسات على عينة أكبر من النساء.
تراجع وفيات سرطان الثدي بأوروباتوقّعت دراسة نُشرت في مجلة "أنالس أوف أونوكلوجي" أن تشهد معظم دول أوروبا انخفاضًا في معدلات الوفيات الناتجة عن سرطان الثدي بحلول عام 2025، إلا أن هذا التراجع لا يشمل كل الفئات العمرية، إذ تستثني التوقعات النساء اللواتي تجاوزن سن الثمانين.
وتُشير الدراسة إلى أن الاتحاد الأوروبي سيشهد انخفاضًا في معدل الوفيات بسرطان الثدي بنسبة 4% مقارنة بعام 2020، بينما ستكون وتيرة الانخفاض في المملكة المتحدة أكبر مقارنة ببقية الدول لتبلغ 6%.
Relatedدراسة جديدة: علماء يكشفون الأثر الإيجابي لبذور الكتان في الوقاية من سرطان الثديتطور طبي جديد.. هل تصبح الجراحة خيارا قد لا تضطر إليه مريضات سرطان الثدي؟كارلا بروني، سيدة فرنسا الأولى سابقا، تكشف عن إصابتها بسرطان الثديواستند البحث إلى بيانات صادرة عن منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة، شملت الدول الخمس الكبرى من حيث عدد السكان في الاتحاد الأوروبي (ألمانيا، فرنسا، بولندا، إسبانيا، وإيطاليا)، إضافة إلى المملكة المتحدة.
ويُعزى هذا التراجع إلى التطور المستمر في تقنيات الكشف المبكر والتشخيص الدقيق، إلى جانب تحسّن سبل العلاج، بحسب البروفيسور كارلو لا فيشيا، أستاذ الإحصاء الطبي وعلم الأوبئة في جامعة ميلانو، والمؤلف الرئيسي للدراسة.
وقد حذّر الباحثون من أن بعض العوامل، مثل التدخين، والسكري، وزيادة الوزن، والسمنة، لا تزال تسهم في رفع معدلات الوفيات لأنواع معينة من السرطان.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة