تحذير لمستخدمي هذه الجوالا من خلل يتسبب في تعطلها عن العمل
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تسبب التحديث السنوي لنظام التشغيل "أندرويد 15" من غوغل، في مشكلات عديدة لبعض مستخدمي هواتف Pixel 6، حيث أبلغ العديد منهم عن توقف أجهزتهم عن العمل.
وواجه المستخدمون صعوبة في إعادة تشغيل هواتفهم حتى باستخدام طرق استكشاف الأخطاء القياسية.
وبهذا الصدد، سارع مستخدمو Pixel إلى المنتديات عبر الإنترنت للإبلاغ عن تجاربهم، مشيرين إلى أن الخلل قد يزيد عند تفعيل ميزة المساحة الخاصة الجديدة، التي تتيح عزل بعض التطبيقات الخاصة في منطقة سرية يمكن قفلها بكلمة مرور أو بصمة إصبع.
وكتب أحد المستخدمين على Reddit: "هاتفي أصبح ميتا تماما. لا يمكنني تشغيله أو إعادة تشغيله باستخدام الطرق التي توفرها غوغل".
وتكررت هذه الشكاوى بعد ظهور مشكلات مشابهة لدى المستخدمين في وقت سابق، بعد تثبيت إصدارات بيتا من التحديث. وكتب مستخدم آخر يسمى GegoByte: "تحذير لكل من يمتلك Pixel 6. لا تقم بتفعيل ميزة المساحة الخاصة بعد تحديث أندرويد 15".
ورغم أن الكثير من الشكاوى ترتبط بميزة المساحة الخاصة، أفاد آخرون بأن هواتفهم تغلق ببساطة بعد التحديث. وفي الحالات العادية، يمكن تشغيل هاتف Pixel عند توصيله بجهاز كمبيوتر وضغط زري الطاقة وخفض الصوت.
ولم تصدر غوغل أي بيان رسمي حتى الآن، لكن خبراء التكنولوجيا ينصحون مستخدمي Pixel بإيقاف التحديثات التلقائية في إعداداتهم لتجنب التحديثات المبكرة المليئة بالأخطاء.
ولإيقاف التحديثات التلقائية على Pixel 6، يجب على المستخدمين تفعيل خيارات المطور من خلال الذهاب إلى "الإعدادات" ثم "حول الهاتف" والنقر عدة مرات على "رقم الإصدار".
وبعد ذلك، يمكنهم العودة إلى الإعدادات والنقر على "النظام" ثم "خيارات المطور" لإيقاف تشغيل "تحديثات النظام التلقائية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الموت في الأعماق.. الإهمال يتسبب في وفاة غطاسين بالسخنة
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي وفاة اثنين من الغطاسين في العين السخنة، نتيجة إهمال شركة الغطس بعدم اختبار أسطوانات الأكسجين قبل نزول البحر.
وفاة غطاسين نتيجة الإهمالقال أسامة أكرم، صديق أحد الغطاسين المتوفين في البحر، في منشور له عبر حسابه الشخصي على فيسبوك: “الموت في الأعماق مش بسبب البحر، لكن بسبب اللي فوق الأرض، في يوم عادي، يوم 21 مايو 2025، ميناء السخنة، نزل فريق غطاسين مكون من 2 غطاسين بس، ودا غير مطابق لشروط وكود الغطس المصري، تابع لشركة غطس…، مقرها في الإسكندرية، لمهمة لحام وصيانة تحت الماء مش في عمق كبير، من 3 لـ 4 أمتار فقط، ناس نازلة شغل مش سياحة ولا مغامرة.. نازلين يرزقوا”.
وتابع: “من أول لحظة كانت الكارثة بتحفر طريقها، والغطاسين طلعوا بسرعة اشتكوا من أعراض غريبة وهي دوخة وشبه إغماء وضيق تنفس وتهيؤات، وأعراض معروفة لأي غطاس محترف، نتيجة نقص أوكسجين أو تسمم بسبب خلل في أسطوانات التنفس، ورغم التحذيرات وإن فيه ناس رجعت وقالت فيه حاجة غلط، المعدات بايظة، إلا أن الشركة قررت تبعت اثنين من الغطاسين غيرهم، ومن غير ما تصلح حاجة، وهما حسن محمد عدلي ومحمد نبيل”.
وأضاف: “حسن ومحمد دخلوا البحر الساعة 12 الظهر، بس عمرهم ما طلعوا مع بعض تاني، حسن طلع بعد 7 ساعات متوفي، ومحمد قعد 24 ساعة تحت الماء بدون جهاز مراقبة، مفيش إشراف، مفيش إنقاذ، مفيش نظام تتبع أو تواصل، وفيه إهمال قاتل، يعني إيه حد يفضل ميت تحت الميه يوم كامل، عارف يعني إيه أهله مستنيينه، مش عارفين حتى جثته فين؟.. يعني إيه شركة تسيب ناسها تموت علشان توفر تمن صيانة”.
واختتم أسامة أكرم: “حسن لما طلعوه، لقوا فيه انبوبة الاوكسجين فيها 4\3 مليانة، دا معناه ان حسن كان مات أصلا قبل ما يستنفذ الأوكسجين كله، بسبب تسمم جاله علشان أسطونة الأوكسجين اللي فيها ملوث، وفيه نسبة ثاني أوكسيد الكربون أكثر، واللي بتسبب تسمم فوري”.