خبير علاقات دولية: الرؤية المصرية تنطلق من رفض أي شرعية للاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
قال أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية إنّ ترتيب البيت الفلسطيني وتحقيق وحدة الصف الفلسطيني تعتبر أحد مسارات التحرك المصري المستمرة، من أجل تعزيز القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني، وفي هذا الصدد استضافت مصر الكثير من اللقاءات بين الفصائل والمكونات الفلسطينية، بهدف بلورة مواقف موحدة والعمل على توحيد الصفوف لمواجهة التحديات غير المسبوقة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضاف «أحمد» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تهديد وتصفية القضية الفلسطينية، بالتالي انطلقت مصر من منظور أنّ أي انقسام فلسطيني وعدم توحيد الصفوف سيضر القضية الفلسطينية ويعطي ذريعة وفرصة للاحتلال لتنفيذ مخططاته الخبيثة، مشيرا إلى أنّ الدولة تحرص على خلق بيئة توافقية ورؤى فلسطينية موحدة في مجابهة التهديدات الإسرائيلية.
الدولة تريد تفويت مخططات حكومة إسرائيلوتابع: «الدولة المصرية تريد تفويت الفرصة على مخططات حكومة الاحتلال الإسرائيلي بقيادة رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، باعتبار أنّ رؤية مصر تنطلق من رفض أي شرعية للاحتلال الإسرائيلي، وأنّ مستقبل قطاع غزة يقرره الفلسطينيون في أنفسهم في إطار وحدة الأراضي الفلسطينية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين حرب الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
5 شهداء في الضفة والقدس إثر عدوان واسع للاحتلال والمستوطنين
استشهد 3 فلسطينيين خلال اندلاع مواجهات عنيفة في قرية كفر مالك قرب رام الله بعد اقتحام نحو 30 مستوطنًا للقرية وإشعال النار في المباني والسيارات الفلسطينية فيها.
وهاجم مستوطنون الأربعاء، عائلة أبو فزاع الكعابنة، شرق مدينة رام الله.
وأفاد المشرف العام لمنظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات لــ"وفا"، بأن المستعمرين اقتحموا الموقع تحت حماية من قوات الاحتلال، وأحرقوا سيارة متوقفة أمام أحد المنازل.
وأكد شهود عيان أن الاعتداء جاء بعد أيام من تحركات استفزازية للمستعمرين في محيط التجمعات البدوية، شملت ترديد شعارات دينية وتهديدات مباشرة، في محاولة لفرض واقع جديد على الأرض.
وفي وقت سابق الأربعاء، استشهد طفل برصاص الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة اليامون غرب جنين، في إطار عدوان مستمر على مناطق واسعة من شمال الضفة.
وقالت مصادر محلية، إن الطفل ريّان تامر حوشية (15 عاما)، استشهد برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر خلال اقتحام البلدة، ونقل إلى مركز اليامون الطبي شهيدا.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت اليامون مساء الأربعاء ونشرت فرق المشاة في الشوارع وعلى أسطح المنازل وأطلقت الرصاص الحي تجاه المواطنين.
وباستشهاد حوشية يرتفع عدد الشهداء في محافظة جنين منذ بدء العدوان على مدينة ومخيم جنين في الحادي والعشرين من كانون الثاني/ يناير الماضي إلى ٣٩ شهيدا.
في سياق متصل، شيع الفلسطينيون في مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة، الأربعاء، جثمان الشهيدة زهية جودة العبيدي (66 عام)، والتي قصت شهيدة متأثرة بإصابتها برصاصة في الرأس أطلقها جنود الاحتلال خلال اقتحام مخيم شعفاط فجرا.
وانطلق موكب التشييع من أمام منزلها القريب من حي الأوقاف بمخيم شعفاط، لوداعها ثم إلى مسجد عناتا للصلاة عليها ودفنها في مقبرة عناتا.