تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 مع اشتعال السباق بين مرشحى الرئاسة الأمريكية كامالا هاريس ودونالد ترامب،  أصبحا متقاربان  للغاية، وغالبية استطلاعات الرأى لم تكن كلها تأتى بتفوق طرف على الآخر، نقدم لكم نبذة عن كاملا هاريس: 

كاملا هاريس 

كاملا هاريس 

هي سياسية ومحامية أمريكية، ونائبة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن، شغلت منصب عضو مجلس الشيوخ الأمريكي الأحدث عن ولاية كاليفورنيا منذ عام 2017، سبق وأن ترشحت عن الحزب الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس لانتخابات عام 2020.

وأعلن الحزب الديمقراطي ترشيحها للانتخابات الرئاسية لعام 2024 وذلك في مؤتمره بمدينة شيكاغو.  

ولِدت “هاريس” في أوكلاند في كاليفورنيا، وتخرجت من جامعة هوارد وجامعة كاليفورنيا من كلية هيستينغز للقانون.

 بدأت حياتها المهنية في مكتب المدعي العام لمقاطعة ألاميدا، وذلك قبل تعيينها في مكتب المدعي العام لمقاطعة سان فرانسيسكو، وبعد ذلك في مكتب المدعي العام لمدينة سان فرانسيسكو، وانتخبت في عام 2003 مدعية عامة لمنطقة سان فرانسيسكو.

وانتخبت لمنصب المدعي العام لولاية كاليفورنيا في عام 2010 ولعيد انتخابها، وبمجرد إعلان بايدن دعمه، سارعت هاريس إلى تأكيد عزمها على أن تبقى في البيت الأبيض كرئيسة، وليست فقط نائبة للرئيس.

ولم تكن هاريس اول سيدة تترشح لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية ونقدم لكم أبرز المرشحات :

فكتوريا وودهول
فيكتوريا وودهول وهي ناشطة أميركية وزعيمة حركة حق المرأة في الاقتراع.
ولدت في 1838، واشتهرت بأنها أول امرأة تترشح لرئاسة أميركا أوائل سبعينيات القرن التاسع عشر، في عام 1872.
وتعد فيكتوريا أول امرأة تعمل في مجال السمسرة في وول ستريت بنيويورك، وعملت أيضًا في الإعلام ثم انتقلت إلى إنجلترا، وعاشت واستقرت فيها حتى وفاتها في 1927.
ولدت فيكتوريا كلافلين في بلدة هومر الريفية بولاية أوهايو، في 1838، لأبوين غير متزوجين، وكانت أمية خلال السنوات الأولى من حياتها، ولم تتلق التعليم إلا بعد بلوغها سن الحادية عشرة.
 

شيرلي تشيشولم

 شيرلي تشيشولم
هي سياسية أمريكية من أصول أفريقية تنتمي إلى الحزب الديموقراطي وهي أول امرأة سوداء تنتخب لعضوية الكونغرس الأمريكي (مجلس النواب) ما بين عامي 1969 إلى عام 1983. وكانت شيرلي تشيشولم أول امرأة سوداء تخوض انتخابات الحزب الديمقراطي لمنصب مرشح رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية في عام  1972 قبل أن تخسر ترشيحها لصالح المرشح الديمقراطي الآخر جورج ماكغفرن.

جيرالدين فيرارو
في عام 1984، أعلنت جيرالدين فيرارو ترشحها كنائبة للرئيس في انتخابات 1984، وكانت حينها أول امرأة ترشح من قبل حزب كبير لهذا المنصب. جيرالدين فيرارو، محامية وسياسية أميركية ونائبة في مجلس النواب الأميركي عن الحزب الديمقراطي. نشأت فيرارو في مدينة نيويورك وعملت مدرسة في مدرسة عامة قبل أن تبدأ بالتدر ب كمحامية.
انضمت فيرارو إلى مكتب المدعي العام لمقاطعة كوينز عام 1974. 

وعام 1978، انتخبت لمجلس نواب الولايات المتحدة، حيث ركزت على إقرار التشريعات المُنصِفة للمرأة في مجالات الأجور والمعاشات وخطط التقاعد.

تولسي غابارد
ترشحت تولسي غابارد عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات التمهيدية لعام 2020.

وولدت  في 12 أبريل عام 1981، في ساموا الأمريكية. انتقلت عائلتها إلى هاواي واستقرت هناك عندما كانت غابرد تبلغ من العمر عامين،ثموتولت تولسي منصب نائبة رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية حتى 28 فبراير 2016، وترشحت في الانتخابات التمهيدية عام 2020 عن الحزب الديمقراطي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانتخابات الأميركية البيت الأبيض السلطة التنفيذية انتخابات الرئاسية خوض الانتخابات عن الحزب الدیمقراطی مکتب المدعی العام الولایات المتحدة أول امرأة فی عام

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض ينشر فحوى وثيقة الضمانات التي وقعها الوسطاء في شرم الشيخ

وقد نشر البيت الأبيض فحوى وثيقة الضمانات التي وقعها الوسطاء في شرم الشيخ بشأن إشاعة السلام والازدهار في المنطقة بعد توقيع "اتفاق وقف الحرب في غزة".

ونصت الوثيقة على أن الدول الموقعة ترحب بالالتزام التاريخي الحقيقي والتنفيذ من قبل جميع الأطراف لاتفاق السلام الذي تم التوصل إليه برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والذي وضع حدا لأكثر من عامين من المعاناة العميقة والخسائر، ويفتح فصلا جديدا للمنطقة عنوانه الأمل والأمن والرؤية المشتركة للسلام والازدهار.

كما أكد الموقعون على دعم وتأييد جهود الرئيس ترامب لإنهاء الحرب في غزة وتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط. والعمل معا على تنفيذ هذا الاتفاق بطريقة تضمن السلام والأمن والاستقرار والفرص لجميع شعوب المنطقة، بما في ذلك الفلسطينيون والإسرائيليون.

وأشارت الوثيقة إلى أن السلام الدائم هو ذلك الذي يتمكن فيه كل من الفلسطينيين والإسرائيليين من الازدهار مع ضمان حقوقهم الإنسانية الأساسية، وحماية أمنهم، وصون كرامتهم.

 كما أكدت أن التقدم الحقيقي يتحقق من خلال التعاون والحوار المستمر، وأن تعزيز الروابط بين الدول والشعوب يخدم المصالح الدائمة للسلام والاستقرار الإقليمي والعالمي.

كما تعهد الموقعون بالعمل على حل النزاعات المستقبلية من خلال الحوار الدبلوماسي والمفاوضات، لا من خلال القوة أو الصراع المطول. وأشاروا إلى أن الشرق الأوسط لا يمكنه أن يتحمل دورة مستمرة من الحروب الطويلة، أو المفاوضات المتعثرة، أو التطبيق الجزئي والانتقائي للاتفاقيات.

وأشارت الوثيقة إلى الطموح لتحقيق التسامح والكرامة وتكافؤ الفرص لكل إنسان بغض النظر عن العرق أو الدين أو الانتماء الإثني، وكذلك العزم على القضاء على التطرف والتشدد بجميع أشكاله.

كما أشارت الوثيقة للسعي إلى رؤية شاملة للسلام والأمن والازدهار المشترك في المنطقة، تقوم على مبادئ الاحترام المتبادل والمصير المشترك. وفي هذه الروح، ترحب بالتقدم المُحرَز في إقامة ترتيبات سلام شاملة ومستدامة في قطاع غزة.

وكذلك أكدت على التعهد بالعمل الجماعي لتنفيذ هذا الإرث واستدامته وبناء أسس مؤسسية تزدهر عليها الأجيال القادمة معًا في سلام.

وعُقدت في مدينة شرم الشيخ المصرية الاثنين قمة تحت عنوان "قمة شرم الشيخ للسلام" لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وذلك برئاسة مشتركة للرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والأميركي دونالد ترامب، وبمشاركة أكثر من 31 من قادة الدول والمنظمات الإقليمية والدولية.

وأتت القمة في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخرا بين حركة حماس وإسرائيل، برعاية أميركية، وبمشاركة قطر ومصر وتركيا.

ومن الزعماء والقادة الذين شاركوا في القمة إلى جانب الرئيسين المصري والأميركي، كل من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وملك الأردن عبد الله الثاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.

وشملت بنود الاتفاق وقف الحرب بشكل دائم، وتبادل الأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، إضافة إلى تشكيل إدارة فلسطينية انتقالية لإدارة شؤون القطاع.

ويُنتظر أن تسهم القمة في تثبيت التهدئة وإطلاق مرحلة جديدة من إعادة الإعمار، بما يمهد لإحياء مسار السلام الشامل في المنطقة.

والخميس الماضي، أعلن ترامب توصل إسرائيل وحماس إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، إثر مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين في شرم الشيخ، بمشاركة قطر وتركيا ومصر، وبإشراف أميركي.

وكالات

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض بصدد تسريح 10 آلاف موظف بسبب الإغلاق الحكومي
  • البيت الأبيض: تسريح أكثر من 10 آلاف موظف فيدرالي
  • البيت الأبيض يتعهد بـ«تجاوز» الإغلاق الحكومي
  • قرارات جديدة لارسلان تتعلّق بالحزب الديمقراطيّ اللبنانيّ
  • لقاءٌ مرتقب بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض يوم الجمعة
  • البيت الأبيض ينشر فحوى وثيقة الضمانات التي وقعها الوسطاء في شرم الشيخ
  • ترامب يؤكد لقاءه زيلينسكي في البيت الأبيض الجمعة
  • ترامب يؤكد أنه سيلتقي زيلينسكي في البيت الأبيض.. اعرف الموعد
  • البيت الأبيض يصدر اتفاق ترامب للسلام الموقع في قمة شرم الشيخ
  • البيت الأبيض: وثيقة اتفاق غزة تسعى إلى رؤية شاملة للسلام بالمنطقة