زوكربيرغ يلتقي ترامب في منتجع مار إيه لاغو بولاية فلوريدا بعد توتر العلاقات بينهما
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
التقى الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، مارك زوكربيرغ، بالرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في منتجعه "مار إيه لاغو" الواقع في مدينة بالم بيتش بولاية فلوريدا بالولايات المتحدة.
وأكد متحدث باسم "ميتا" لشبكة "سي إن إن" الإخبارية، أن اللقاء جاء في إطار "وقت مهم لمستقبل الابتكار الأمريكي"، مضيفا أن زوكربيرغ "كان ممتنا للدعوة لتناول العشاء مع الرئيس ترامب، وللفرصة لمناقشة الإدارة القادمة مع أعضاء فريقه".
وكان موقع "بوليتيكو" أول من أشار إلى وجود زوكربيرغ في منتجع ترامب الأربعاء الماضي، دون الكشف عن تفاصيل النقاش الذي دار بين الطرفين.
وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بأن مالك شركة "ميتا" كان على اتصال مع ترامب خلال الأشهر التي سبقت الانتخابات الرئاسية التي جرت في الخامس من تشرين الثاني /نوفمبر الجاري.
يشار إلى أن العلاقة بين الطرفين شهدت توترا خلال السنوات الأخيرة، ففي كتاب أصدره ترامب الصيف الماضي، اتهم زوكربيرغ بـ"التآمر" ضده، وهدده بـ"السجن مدى الحياة" في حال ارتكابه أي مخالفات خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
وكتب ترامب قائلا "نحن نراقبه عن كثب، وإذا فعل أي شيء غير قانوني، فسيواجه العقاب كبقية المخالفين".
ورغم هذه التصريحات، يبدو أن اللقاء الأخير يشير إلى محاولة لتخفيف التوترات بين الجانبين. وصرح مستشار ترامب، ستيفن ميلر، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، بأن زوكربيرغ أبدى "رغبة واضحة في دعم الحركة الإصلاحية التي يقودها دونالد ترامب"، مؤكدًا أن اللقاء كان إيجابيًا وركز على مستقبل التعاون.
وكان زوكربيرغ رفض خلال مقابلة أجريت معه تموز /يوليو الماضي، تأييد أي من المرشحين للانتخابات الرئاسية الأمريكية، مشيرا إلى أنه "يخطط لعدم لعب دور مهم في الانتخابات، وهذا يشمل عدم تأييد أي من المرشحين".
ويأتي اللقاء بين الرئيس الأمريكي المنتخب والرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" على وقع عمل الأول على تجهيز فريقه للدخول إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني /يناير القادم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية زوكربيرغ ترامب الولايات المتحدة ترامب زوكربيرغ المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خبير: الحوادث في واشنطن تعكس توترًا داخليًا لا يرتبط فقط بالشرق الأوسط
قال محمد مصطفى أبو شامة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إنّ اليوم هو يوم أمريكي ساخن حيث شهد تزامن حادثين بارزين، الأول هو الحادث الذي يتعلق بالمتحف اليهودي، والثاني هو حادث مقر وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، لافتًا، إلى أن كلاهما يشير إلى جود توتر أمني كبير داخل الولايات المتحدة، ليس مرتبطا في المقام الأول بما يجري في الشرق الأوسط فقط، بل قد يكون من تداعيات الأسابيع الأولى من ولاية الرئيس دونالد ترامب، والمتغيرات التي شهدتها الولايات المتحدة خلال ما تجاوز 100 يوم من حكمه.
وأضاف أبو شامة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فيروز مكي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "هناك ملفات كثيرة مفتوحة، وهناك الكثير من الضحايا لكل قراراته المختلفة التي تم اتخاذها منذ دخوله البيت الأبيض في ولايته الجديدة، وهو ما يفتح مجال الشك أمام الكثير من الجهات والكثير مما يوصفون بأنهم ضحايا ترامب في الفترة الأولى من ولايته".
وتابع: "كلا الحادثين إذا تعاملنا معهما على أنهما حادثا اقتحام حقيقيان، فإنهما يكشفان عن وجود خلل أمني واضح في تأمين أماكن مهمة، في ظل سقوط قتلى من موظفي السفارة الإسرائيلية صباح اليوم في منطقة قريبة من مقر الاستخبارات الأمريكية، وهو ما يسلط الضوء على خلل أمني واضح في تأمين مواقع حساسة داخل واشنطن، وهناك الحادث الثاني، الذي طال امرأة قرب بوابة CIA وإن لم تتضح تفاصيله بشكل كامل بعد، إلا أن التحقيقات جارية لتحديد أسباب تواجدها في ذلك الموقع الحساس، وما إذا كان الأمر عرضيًا أم مرتبطًا بسيناريو أوسع".
وأشار، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعيش لحظات عصيبة، وتموج بالتيارات الفكرية والسياسية وما يحدثه ترامب من حراك سياسي قوي في المجتمع الأمريكي، ربما يسهم بالمزيد من العنف والتوتر، كما أن عمليات الانفلات الأمني ظهرت في الولاية الأولى لعهد ترامب بكثافة كانت ملحوظة.
وواصل: "أعتقد أن ما يحدث اليوم من أحداث ربما يكون بداية لسخونة في الداخل الأمريكي، بعضها قد يكون مرتبطا بالشرق الأوسط، والبعض الآخر مرتبط بما يجري من قرارات أو تداعيات للقرارات التي تم اتخاذها من قبل الرئيس الأمريكي".