كابتن ناهض والسفينة كاميليا
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
في ذكرى رحيل الكابتن (ناهض حمودي) ومن اجل استعراض مواقفه المهنية والوطنية. نذكر ان رصيف (المفتية) الذي ربما تعود تسميته إلى بيت المفتي بالبصرة، وهي ارصفة قريبة جدا من السايلو القائم على ضفاف شط العرب عند منطقة (الجبيلة). .
في هذا المكان بالذات قررت وزارة النفط تخصيص مكان لتحميل الناقلات بالمشتقات النفطية.
وفي يوم من ايام الحرب العراقية الإيرانية تعرضت ارصفة المفتية لغارة جوية استهدفت الخزانات والصهاريج المرتبطة بالرصيف، واندلعت فيها النيران، فانطلق الكابتن ناهض حمودي (رحمه الله) من بيته بالمعقل، وذهب مباشرة إلى الرصيف لكي يبعد السفينة (كاميليا) التي كانت راسية هناك حتى لا تلتهمها النيران المتصاعدة من الخزانات المشتعلة. وهذا دليل قاطع على وطنيته وحماسه وحرصه على سلامة السفن الراسية في مياه شط العرب. .
اذكر ايضاً ان السفينة (كاميليا) دخلت شط العرب يقودها الكابتن (هاشم عدلان) صباح يوم 22 / 9 / 1980 وكان معه الكابتن مضر نوري الادريسي (بصفة مرشد متدرب). لكن تلك السفينة التي أنقذها كابتن (ناهض) تعرضت إلى القصف في حوادث لاحقة فانقلبت على جانبها الأيسر. .
اما الآن فلم يعد الرصيف صالحاً لاستقبال السفن، ولم يعد باستطاعة السفن التحرك عبر الممرات الملاحية الداخلية بسبب اضمحلال الأعماق، التي انخفضت منذ عام 1980 في منطقة السد الخارجي إلى اقل من مترين في الجزر الادنى. فتوقفت جميع موانئ شط العرب (العراقية والإيرانية). . د. كمال فتاح حيدر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات شط العرب
إقرأ أيضاً:
صنعاء تبحث سبل تسهيل وصول السفن وحاويات البضائع إلى ميناء الحديدة
واستعرض الاجتماع بحضور عدد من مسؤولي وزارة النقل والأشغال العامة، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية زيد الوشلي، ورئيس الغرفة التجارية والصناعية بالأمانة علي الهادي، الجهود المبذولة لتقديم التسهيلات للتجار ورجال الأعمال، وتعزيز حركة الملاحة البحرية إلى موانئ مؤسسة البحر الأحمر، بما يسهم في تخفيف معاناة المواطنين في ظل الحصار والعدوان المتواصل.
وتطرق إلى التحديات القائمة في عملية نقل البضائع من ميناء جيبوتي إلى ميناء الحديدة، والصعوبات التي تواجه التجار في التعامل مع خطوط الملاحة البحرية والشركات الملاحية، وأهمية العمل المشترك لتجاوز تلك الإشكاليات.
وفي الاجتماع أكد وزيرا النقل والاقتصاد حرص حكومة البناء والتغيير على دعم القطاع الخاص من خلال تبسيط الإجراءات وتقديم التسهيلات اللازمة لشحن واستقبال البضائع، وتعزيز الثقة بالخدمات المقدمة في ميناء الحديدة.