"كان في سردابه".. لوكاشينكو يدحض ادعاءات زيلينسكي بعيد انطلاق العملية الخاصة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أكد رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو أن رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كان عند انطلاق العملية الخاصة قابعا في سردابه، مشيرا إلى أن الأخير لم يقم بصد أي شيء البتة ولا أي شخص حتى.
وقال لوكاشينكو في مقابلة مع الصحفية الأوكرانية ديانا بانتشينكو على "يوتيوب": "كان زيلينسكي جالسا في السرداب في ذلك الوقت. وهو لم يصد أي شخص أو حتى أي شيء يذكر، والعسكريون كانوا يترقبون كيف سينتهي ذلك".
وجاءت تصريحات لوكاشينكو هذه في معرض رده على الادعاءات القائلة بأن زيلينسكي دافع عن كييف في الأيام الأولى من انطلاق العملية العسكرية الخاصة، وأن القوات المسلحة الأوكرانية صدت تقدم القوات الروسية.
وأضاف رئيس بيلاروس متسائلا: "إذا كان زيلينسكي بطلا ودافع عن كييف، فلماذا قام بتوزيع الأسلحة على كل شخص كان متواجدا هناك؟".
تجدر الإشارة إلى أن عقيلة الرئيس الأوكراني يلينا زيلينسكي، كشفت عن أول ردة فعل لها ولزوجها على بدء العملية العسكرية الخاصة، مشيرة إلى أنها كانت في سرير النوم واستيقظت لترى زوجها أمامها يرتدي ثيابه.
وفي مقابلة مع صحيفة "فاينانشيال تايمز"، أواخر العام الماضي، ذكرت يلينا زيلينسكي أنها "عندما استيقظت، كان زيلينسكي (زوجها) يرتدي بالفعل البدلة الرسمية وربطة العنق".
وقالت: "عندما سألته عما يحدث، أجابني: "لقد بدأت"، وبعد ذلك حزمت زيلينسكي حقيبتها بسرعة واختبأت في قبو، قبل أن يتم نقلها إلى مكان تم تصنيفه على أنه موقع سري.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ألكسندر لوكاشينكو الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف مينسك
إقرأ أيضاً:
جنوب إفريقيا تنفي ادعاءات ترامب عن “إبادة البيض” على أراضيها
كيب تاون – نفى رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا ادعاءات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تعرض الأقلية البيضاء في البلاد لـ”إبادة جماعية” و”مصادرة أراضيهم”.
وفي خطاب موجه إلى الشعب، امس الأحد، تطرّق رامافوزا إلى عدم حضور الولايات المتحدة قمة قادة مجموعة العشرين التي عُقدت في جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا يومي 22 و23 نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم.
وأعرب رامافوزا عن أسفه لعدم مشاركة الولايات المتحدة في أعمال القمة.
وقال: “من المؤسف أكثر أن تبرير الولايات المتحدة لعدم حضورها يستند إلى مزاعم لا أساس لها من الصحة بأنّ جنوب إفريقيا ترتكب إبادة جماعية ضدّ الأفريقان وتستولي على أراضي البيض. هذه معلومات مضللة بلا شكّ عن بلدنا”.
والأفريقان مجموعة إثنية جنوب إفريقية تنحدر من المستوطنين الهولنديين الذين وصلوا إلى البلاد لأول مرة في عام 1652.
وفي معرض حديثه عن إعلان ترامب، الأربعاء، نيته بعدم دعوة جنوب إفريقيا لحضور قمة قادة مجموعة العشرين في ميامي عام 2026، قال رامافوزا: “يجب أن نوضح أن جنوب إفريقيا عضو مؤسس في مجموعة العشرين، فهي عضو فيها بكل جدارة”.
وأكد رغبته في الحفاظ على علاقات ودية مع واشنطن رغم سوء الفهم والتحديات، مضيفا: “لا نريد للشعب الأمريكي سوى حسن النية والصداقة”.
وأوضح أن “من يُضلِّلون ترامب وإدارته وينشرون معلومات خاطئة يحاولون تقويض المصالح الوطنية لجنوب إفريقيا”.
ويُشكِّل البيض في جنوب إفريقيا نحو 7 بالمئة من السكان، لكنَّهم ما زالوا يمتلكون أكثر من 70 بالمئة من الأرض، بينما لا يمتلك السود في جنوب إفريقيا، الذين يشكلون نحو 80 بالمئة من السكان، سوى 4 بالمئة من الأرض، وفق تقارير إعلامية.
وأثار قانون نزع ملكية الأراضي 2024 الذي وقعه رامافوزا في 24 يناير/ كانون الثاني الماضي، جدلا واسع النطاق لأنه يجيز “نزع الملكية دون تعويض” لتسريع إعادة توزيع الأراضي.
على إثر ذلك، أعلن ترامب أنه سيعلق كل التمويل لجنوب إفريقيا، مشيرا إلى أن حكومتها “استولت على أراض” وعاملت مجموعات معينة “بشكل سيئ جدا”، في إشارة إلى البيض.
وفي مايو/ أيار الماضي، منحت الولايات المتحدة صفة لاجئ لـ”مزارعي جنوب إفريقيا البيض”، وأعلنت أنها تعتزم اختيار معظم اللاجئين البالغ عددهم 7500 لاجئ الذين ستقبلهم العام المقبل من المزارعين البيض في جنوب إفريقيا، بحجة “التمييز العنصري” المزعوم ضدهم.
الأناضول