الاقتصاد نيوز - متابعة

 قامت شركة تابعة لوزارة الجهاد الزراعي في إيران بإدخال 60 ألف طن من “الأرز المغشوش” إلى البلاد بسعر صرف تفضيلي يبلغ 28,500 تومان.

وأفاد تقرير لوكالة تسنيم للأنباء أن هذه الشركة قامت باستيراد خليط من أنواع أرز منخفضة السعر بدلاً من نوع أرز مرتفع السعر بكميات كبيرة. لكن لم يتضح بعد ما هو نوع الأرز الذي تم خلطه مع الأرز الأصلي.

ونفى مسؤولون إيرانيون وجود أي “تلوث” في الأرز، مؤكدين أن القضية تتعلق تمامًا بفارق أسعار الأرز وأنها ذات طابع “تجاري”. وأعلنت الشرطة الاقتصادية أنها بدأت التحقيق في هذا الانتهاك.

وأفادت وسائل إعلام إيرانية أن شركة “جاهد”، التابعة لوزارة الجهاد الزراعي، هي المستوردة لهذا النوع من الأرز. ووفقاً لما أعلنته الوزارة، فإن الشركة استوردت “الأرز الهندي 1121” بمزيج غير نقي، ما تسبب في وجود فارق كبير بين السعر الحقيقي للأرز والمبلغ المدفوع الذي يقدر بـ “عدة ملايين يورو”.

ووصف المتحدث باسم الحكومة الإيرانية يوم الثلاثاء الأخبار المتعلقة بفساد أو تلوث الأرز بأنها “أخبار غير موثوقة”. وأضاف أن تقارير منظمة الغذاء والدواء ومنظمة المعايير تؤكد أن الأرز سليم تماماً، وأن المشكلة تتعلق فقط بـ “الجودة”.

في الوقت نفسه، أعلن رئيس جمعية مستوردي الأرز في إيران أن شركة ألمانية اكتشفت “شوائب” بعد فحص الأرز، لكنه أشار إلى أن ذلك لا يعني تلوث الشحنة. وأكد أن الشرطة الاقتصادية تدخلت وبدأت التحقيق.

وقال إخوان لوكالة تسنيم: سعر الأرز المستورد من قبل وزارة الجهاد الزراعي يتراوح عادة بين 1,010 و1,020 يورو للطن الواحد. لكن الشحنة التي تم تسليمها لا تحمل هذه القيمة، وبالنظر إلى وزنها البالغ 60 ألف طن، فإن الفارق المالي يتجاوز عدة ملايين يورو.

المسؤولون الرسميون: البائع هو المسؤول الرئيسي

وصرح رئيس جمعية مستوردي الأرز في إيران أن شركة جاهد، كواحدة من المستوردين الحكوميين، تعرضت لعملية غش في استيراد الأرز الهندي 1121، حيث قام البائع بخلط نوع أرز أرخص بدلاً من الأرز المتفق عليه.

وأشار أحمد خاني نوذري، نائب وزير الجهاد الزراعي للشؤون التجارية، إلى أن البائع هو المسؤول عن هذا الانتهاك، مؤكداً أن القضية خلاف تجاري يجب حله. كما أكد أن شركة جاهد مسؤولة عن توفير الأرز للاحتياطيات الاستراتيجية للدولة وعليها أن تتحمل المسؤولية.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی إیران أن شرکة

إقرأ أيضاً:

تحذيرات حكومية تعمق القلق في سوق روبوتات الصين مع تراجع موجة الحماس الاستثماري

بدأ الحماس الاستثماري الذي أحاط بأسهم الروبوتات الصينية يتراجع تدريجيًا، مع صدور تحذير حكومي جديد بشأن إحتمال تشكّل فقاعة، ما أعاد تسليط الضوء على تقييمات القطاع المرتفعة.

وصعد مؤشر سولاكتيف الصين للروبوتات البشرية بنحو 60% هذا العام حتى بلغ ذروته في أكتوبر، مدفوعًا بموجة رهانات صعودية مبكرة نتيجة السياسات الداعمة والمقاطع المنتشرة لروبوتات بشرية ترقص وتؤدي حركات قتالية وتشارك في سباقات.

ويمثل القطاع، الذي يمزج بين قدرات الصين في الذكاء الاصطناعي وقوتها الصناعية، جزءًا محوريًا في مساعي بكين لبناء صناعات استراتيجية، بحسب ما نقلته وكالة «بلومبرج » الأمريكية.

لكن هذا الصعود السريع كشف أيضًا مخاطر قطاع ناشئ يتجاوز أساسياته، حيث تراجع المؤشر نحو 20% من أعلى مستوى له، وتعكس حالة الحذر المتزايدة التوتر القائم في بورصة وول ستريت بشأن التقييمات المتمددة لشركات الذكاء الاصطناعي وإنفاقها الضخم، وزاد من القلق إصدار بكين هذا الأسبوع تحذيرًا نادرًا بشأن مخاطر التكدّس في الصناعة.

وقال فو تشيفنج، كبير مسؤولي الاستثمار في شنجهاي تشنجتشو لإدارة الاستثمار: «أنا محايد الآن تجاه أسهم الروبوتات لأنها مرتفعة التقييم، ولن تتمكن إلا قلة منها من ترسيخ موقعها في كل مرحلة من سلسلة التوريد وعلى المدى الطويل قد يبرز فائز أو اثنان فقط من هذا الزحام».

ومن بين أبرز الرابحين، تضاعفت أسهم «يو بي تك روبوتيكس» هذا العام رغم تسجيلها خسارة نصف سنوية بلغت 414 مليون يوان «76 مليون دولار سنغافوري»، كما قفزت أسهم «نينجبو» تشونجدا ليدر إنتليجنت ترانسمشن بنسبة 186% رغم تراجع أرباح الربع الثالث 19%.

ويبلغ مضاعف الربحية للقطاع نحو 58 مرة خلال الاثني عشر شهرًا المقبلة، مقارنة بـ 32 مرة لمؤشر «سي إس آي 300» لتكنولوجيا المعلومات، وفق بيانات بلومبرج.

وقال خبيى السوق الصينية رافي وونج، إن مضاعف الربحية «يسحب توقعات الأداء من العام المقبل، مضيفًا أن أكثر من 70% من الشركات الناشئة في مجال الروبوتات البشرية والخدمية ما زالت خاسرة رغم نمو الإيرادات بأكثر من 20% لدى شركات المكونات الأساسية ».

كما أبدت شركة مورجان ستانلي الأمريكية شكوكهل بشأن تفاؤل المستثمرين، مشيرة إلى ضعف كفاءة الروبوتات مقارنة بالبشر، وأوضحت أن المتفائلين يتوقعون أن يتجاوز حجم القطاع 100 ألف وحدة في 2026، بينما يتوقع هو 12 ألفًا فقط في 2026 و114 ألفًا في 2030.

ولفتت أعلى هيئة للتخطيط الاقتصادي في الصين، الخميس الماضي، إلى انتشار روبوتات متشابهة من أكثر من 150 شركة، مؤكدة ضرورة منع هذا التدفق من إغراق السوق وإقصاء مبادرات البحث والتطوير الحقيقية.

وجاءت هذه التحذيرات بعد طفرة في تطوير الروبوتات البشرية منذ أن أسرت روبوتات شركة هانجتشو يونيتري تكنولوجي الجمهور خلال حفل مهرجان الربيع، كما أدرجت بكين الصناعة ضمن 6 محركات جديدة للنمو الاقتصادي في إطار إعداد خطتها التنموية حتى عام 2030.

وفي المقابل، يرى المتفائلون أن امتلاك الصين ميزات في سلسلة التوريد، مثل انخفاض التكاليف وتوفر عدد ضخم من المهندسين، سيواصل دعم القطاع على المدى الطويل، وتتوقع سيتي جروب نموًا هائلًا في إنتاج الروبوتات البشرية العام المقبل.

وقد يسهم التحذير الحكومي في تعزيز الشركات الرائدة ودعم منافسة صحية، لكن الطريق لن يكون سهلًا، فقد أشارت جولدمان ساكس إلى أن أداء المنتجات الرئيسية واستخداماتها الفعلية سيحددان ما إذا كان القطاع يقترب من نقطة تحوّل تكنولوجية.

اقرأ أيضاًخبير: الروبوتات الشبيهة بالبشر محكوم عليها بالانتهاء

تحقيق أمريكي في تأثير روبوتات الدردشة بالذكاء الاصطناعي على الأطفال

شركة يابانية تُفعِّل تجربة المتاجر الذكية وتنشر روبوتات لخدمة عملائها في طوكيو

مقالات مشابهة

  • شاهد.. روكي يهدر هدفا بطريقة غريبة ويحرم برشلونة من مليون يورو
  • Valve تكشف ملامح أسعار Steam Machine
  • إجراءات حكومية عاجلة لضبط أسعار الدواجن بالأسواق.. تفاصيل
  • تحذيرات حكومية تعمق القلق في سوق روبوتات الصين مع تراجع موجة الحماس الاستثماري
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول القهوة المغشوشة؟
  • موعد امتحانات نصف العام لجميع مراحل النقل 2025 - 2026.. «مدارس حكومية وخاصة»
  • طريقة عمل الكبسة السعودية باللحم.. طعم غني ومميز
  • «الليجا» تحصد 6.1 مليار يورو
  • محكمة مدريد تغرم ميتا 479 مليون يورو بسبب انتهاكات بيانات المستخدمين
  • ألمانيا تتّجه للموافقة على إنفاق 2.9 مليار يورو على الأسلحة