تامر عبدالمنعم في ذكرى رحيل وحيد حامد: "علمني الصنعة ومدين له بالفضل"
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
تمر اليوم الذكرى السنوية الثالثة لرحيل واحدا من عباقرة السيناريو وهو الكاتب الكبير وحيد حامد الذي أثرى حياتنا بالعديد من الأعمال الناجحة.
ووجه الفنان تامر عبدالمنعم رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية رسالة مؤثرة إلى أستاذه الراحل في ذكرى وفاته.
ونشر تامر عبدالمنعم صورة تجمعه بالراحل وحيد حامد عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وعلق عليها: "عم الناس وحشتني استاذي اللي علمني الصنعة و مدين له بالفضل وحشتني، يا ملك السيناريو وأستاذ الحياة وحشتني يا أبويا وابني واخويا وصاحبي وحشتني .
ورحل الكاتب الكبير وحيد حامد عن عالمنا صباح يوم 2 يناير عام 2021 أي منذ أربعة سنوات عن عمر ناهز 77 عاما أثر أزمة صحية تعرض لها.
شارك تامر عبدالمنعم في العديد من الأعمال التي كتبها الراحل وحيد منها "أضحك الصورة تطلع حلوة ـ معالي الوزير ـ عمارة يعقوبيان" وأعمال أخرى كثيرة.
نبذة عن الراحل وحيد حامد
وحيد حامد (1 يوليه 1944 - 2 يناير 2021)، كاتب سيناريو مصري، اشتهر بتقديمه لأعمال اجتماعية اللى ليها بعد سياسي تناقش قضايا المجتمع المصري بوعى ومصداقية ورؤية مستنيرة، عمل مع عدد من المخرجين منهم سمير سيف، شريف عرفة وعاطف الطيب، ولاقت اعمال المؤلف وحيد حامد اعجابا من كافة المحافل المحلية والدولية وحاز عنها على عدة جوائز.
بدأ بكتابة الحكاية القصيرة والمسرحية في بداية مشواره الأدبي بعدين اتجه إلى الكتابة للإذاعة المصرية فقدم الكثير من الأعمال الدرامية والمسلسلات، ومن الإذاعة والتليفزيون والسينما قدم عشرات الأفلام والمسلسلات.
يقوم بكتابة المقال السياسي والاجتماعي فى أكثر الصحف انتشارا ويحظى بجمهور واسع من القراء، وكذلك اشرف على ورشة السيناريو بالمعهد العالي للسينما لمدة 4 سنوات متتالية أخرج منها عدد من أحسن كتاب السيناريو الحاليين.
ولد وحيد حامد بقرية بنى قريش مركز منيا القمح محافظة الشرقية، مصر، وتزوج من الإعلامية زينب سويدان رئيس التليفزيون المصري سابقا وهو والد المخرج السينمائي مروان حامد.
جاء وحيد حامد إلى القاهرة سنة 1963 قادما من الشرقية لدراسة الآداب قسم اجتماع، وهو يعمل على تثقيف نفسه وانتظر عدة سنوات لكي يطلع فيها على الكتب الأدبية والفكرية والثقافية، والذهاب إلى المكتبات والسينما والمسرح أملا في أنه يصبح كاتبا مميزا للقصة القصيرة والمسرح الذي عرفه عن طريق شكسبير.
كتب في صحف ومطبوعات كتيره حتى ظهرت له أول مجموعة قصصية من هيئة الكتاب وكانت تحمل اسم "القمر يقتل عاشقه"، ذهب للكاتب الكبير يوسف إدريس الذي يعتبره هو والأديب نجيب محفوظ والكاتب المفكر عبدالرحمن الشرقاوي ـ أساتذته الذين صقلوا فيه الموهبة وفكره، لكن الكاتب الكبير يوسف إدريس نصحه بالكتابة في مجال الدراما، وهو ما فعله وحقق فيه نجاحا كبيرا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وحيد حامد الكاتب الكبير وحيد حامد تامر عبدالمنعم الفن بوابة الوفد تامر عبدالمنعم وحید حامد
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيل سامية جمال.. فراشة الشاشة التي صنعت مدرسة خاصة في الرقص والسينما
تحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة سامية جمال التي غادرت عالمنا في الأول من ديسمبر عام 1994، بعد مشوار فني امتد لنحو نصف قرن، تركت خلاله بصمة لا تنسى في تاريخ السينما والرقص الشرقي، حتى لقبت عن جدارة بـ«فراشة الشاشة».
ولدت زينب خليل إبراهيم محفوظ في إحدى قرى محافظة بني سويف عام 1924، لتبدأ رحلتها الفنية بعد التحاقها بفرقة بديعة مصابني، حيث شاركت في التابلوهات الجماعية قبل أن تحصل على فرصتها لتقديم رقصات منفردة شكلت بداية نجوميتها.
دخلت سامية جمال عالم السينما في منتصف الأربعينيات، وتحولت سريعا إلى واحدة من أبرز الوجوه الفنية، خاصة بعد أن كونت ثنائيا ناجحا مع الفنان فريد الأطرش، شاركته بطولة عدة أفلام وقدمت على أغنياته أشهر رقصاتها.
قدمت سامية جمال أسلوبا مميزا في الرقص الشرقي، إذ مزجت بين الحركات الشرقية والرقصات الغربية، واهتمت بإبهار المتفرج من خلال تناسق الإضاءة والملابس والتابلوهات المصاحبة.. وقد شكلت بهذا الاتجاه مدرسة مخالفة لمدرسة تحية كاريوكا التي اعتمدت على تطوير الرقصات الشرقية الأصيلة.. امتد أثر سامية جمال إلى العالمية، إذ شاركت في الفيلم الأمريكي Valley of the Kings وقدمت أيضا دور البطولة في الفيلم الفرنسي علي بابا والأربعين حرامي.
شاركت الفنانة الراحلة في عشرات الأعمال السينمائية، من أبرزها «أحبك أنت»، «نشالة هانم»، «عفريتة هانم»، «الرجل الثاني»، «ساعة الصفر»، «طريق الشيطان»، «أمير الانتقام»، «كل دقة في قلبي»، «موعد مع المجهول»، «بنت الحتة».
وقد تم اختيار أربعة من أفلامها ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في السينما المصرية وفق استفتاء النقاد عام 1996، وهي «العزيمة» (1940)، «رصاصة في القلب» (1944)، «أمير الانتقام» (1950)، و«الوحش» (1954).
وعلى الرغم من اعتزالها الفن لعشر سنوات بعد مشاركتها في فيلم «زقاق المدق»، فإنها عادت للظهور في أفلام السبعينيات، وكان آخر أفلامها «الشيطان والخريف» عام 1972 قبل أن تعتزل نهائيا.
تزوجت الفنانة سامية جمال مرتين، فقد انتهت زيحتها الأولى سريعا، في حين استمر زواجها الثاني من الفنان رشدي أباظة لأكثر من 18 عاما قبل الانفصال.
ظلت سامية جمال محافظة على رشاقتها طوال حياتها، الأمر الذي دفعها إلى اتباع نظام غذائي شديد أدى إلى إصابتها بالأنيميا، ودخولها المستشفى قبل أشهر من وفاتها، حيث تدهورت حالتها بعد إصابتها بجلطة في الوريد المغذي للأمعاء وخضعت لعملية جراحية لم تتحسن بعدها، لترحل في الأول من ديسمبر عام 1994 عن عمر ناهز 70 عاما بعد غيبوبة استمرت ستة أيام في أحد مستشفيات القاهرة.
برحيل «فراشة الشاشة» انتهت مسيرة فنانة استثنائية صنعت لنفسها مدرسة خاصة في الرقص والتمثيل، واحتفظت السينما المصرية باسمها بين رموزها الخالدين، وظل حضورها ممتدا في ذاكرة الجمهور العربي حتى اليوم.
اقرأ أيضاً«دلوعة الشاشة العربية».. أبرز المحطات الفنية في حياة ميرفت أمين
«فن من أيام الفراعنة».. مديحة حمدي تثير الجدل بتعليقها على افتتاح دينا لـ أكاديمية الرقص
في ذكرى رحيل رشدي أباظة.. .كم عدد زيجات دنجوان السينما المصرية؟