تمر اليوم الذكرى السنوية الثالثة لرحيل واحدا من عباقرة السيناريو وهو الكاتب الكبير وحيد حامد الذي أثرى حياتنا بالعديد من الأعمال الناجحة.

ووجه الفنان تامر عبدالمنعم رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية رسالة مؤثرة إلى أستاذه الراحل في ذكرى وفاته.

ونشر تامر عبدالمنعم صورة تجمعه بالراحل وحيد حامد عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وعلق عليها: "عم الناس وحشتني استاذي اللي علمني الصنعة و مدين له بالفضل وحشتني، يا ملك السيناريو وأستاذ الحياة وحشتني يا أبويا وابني واخويا وصاحبي وحشتني .

. وحيد حامد".

 

ورحل الكاتب الكبير وحيد حامد عن عالمنا صباح يوم 2 يناير عام 2021 أي منذ أربعة سنوات عن عمر ناهز 77 عاما أثر أزمة صحية تعرض لها.

 

شارك تامر عبدالمنعم في العديد من الأعمال التي كتبها الراحل وحيد منها "أضحك الصورة تطلع حلوة ـ معالي الوزير ـ عمارة يعقوبيان" وأعمال أخرى كثيرة.

 

نبذة عن الراحل وحيد حامد

وحيد حامد (1 يوليه 1944 - 2 يناير 2021)، كاتب سيناريو مصري، اشتهر بتقديمه لأعمال اجتماعية اللى ليها بعد سياسي تناقش قضايا المجتمع المصري بوعى ومصداقية ورؤية مستنيرة، عمل مع عدد من المخرجين منهم سمير سيف، شريف عرفة وعاطف الطيب، ولاقت اعمال المؤلف وحيد حامد اعجابا من كافة المحافل المحلية والدولية وحاز عنها على عدة جوائز.

 

بدأ بكتابة الحكاية القصيرة والمسرحية في بداية مشواره الأدبي بعدين اتجه إلى الكتابة للإذاعة المصرية فقدم الكثير من الأعمال الدرامية والمسلسلات، ومن الإذاعة والتليفزيون والسينما قدم عشرات الأفلام والمسلسلات.
 

يقوم بكتابة المقال السياسي والاجتماعي فى أكثر الصحف انتشارا ويحظى بجمهور واسع من القراء، وكذلك اشرف على ورشة السيناريو بالمعهد العالي للسينما لمدة 4 سنوات متتالية أخرج منها عدد من أحسن كتاب السيناريو الحاليين.

ولد وحيد حامد بقرية بنى قريش مركز منيا القمح محافظة الشرقية، مصر، وتزوج من الإعلامية زينب سويدان رئيس التليفزيون المصري سابقا وهو والد المخرج السينمائي مروان حامد.
 

جاء وحيد حامد إلى القاهرة سنة 1963 قادما من الشرقية لدراسة الآداب قسم اجتماع، وهو يعمل على تثقيف نفسه وانتظر عدة سنوات لكي يطلع فيها على الكتب الأدبية والفكرية والثقافية، والذهاب إلى المكتبات والسينما والمسرح أملا في أنه يصبح كاتبا مميزا للقصة القصيرة والمسرح الذي عرفه عن طريق شكسبير.

 كتب في صحف ومطبوعات كتيره حتى ظهرت له أول مجموعة قصصية من هيئة الكتاب وكانت تحمل اسم "القمر يقتل عاشقه"، ذهب للكاتب الكبير يوسف إدريس الذي يعتبره هو والأديب نجيب محفوظ والكاتب المفكر عبدالرحمن الشرقاوي ـ أساتذته الذين صقلوا فيه الموهبة وفكره، لكن الكاتب الكبير يوسف إدريس نصحه بالكتابة في مجال الدراما، وهو ما فعله وحقق فيه نجاحا كبيرا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وحيد حامد الكاتب الكبير وحيد حامد تامر عبدالمنعم الفن بوابة الوفد تامر عبدالمنعم وحید حامد

إقرأ أيضاً:

وفاء حامد تحذر من التعلّق المرضي: “يؤدي إلى القلق والاكتئاب”

يُعد التعلّق سلوكًا إنسانيًا طبيعيًا يعكس حاجتنا الفطرية إلى التواصل والشعور بالأمان، لكن في كثير من الأحيان يكون الفاصل بين التعلّق الصحي والتعلّق المرضي دقيقًا وغير واضح، وفي ظل تصاعد الضغوط النفسية والعاطفية في العصر الحديث، بات من الضروري تسليط الضوء على هذا الجانب المعقد من العلاقات الإنسانية.
 

وفي هذا السياق، حذّرت خبيرة علم الطاقات والمشهد الفلكي وفاء حامد، خلال حديثها في برنامج "طاقة أمل"، من مخاطر التعلّق الزائد أو غير المتوازن، مؤكدة أنه قد يؤدي إلى اضطرابات نفسية مثل القلق، انعدام الثقة بالنفس، وأحيانًا الاكتئاب، إذا لم يُعالج بوعي وإدراك.
وشرحت وفاء مفهوم التعلّق بأنه حالة نفسية وعاطفية يُبنى فيها ارتباط قوي بشخص أو شيء، ويشعر الفرد بأن وجود هذا "الآخر" ضروري لتحقيق الأمان، الاستقرار أو السعادة، وأشارت إلى أن هذا التعلّق قد يكون بأشخاص مثل شريك الحياة أو أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء.

 

أولًا: أنواع التعلّق
 

التعلّق الصحي:  هو نوع من التعلّق يقوم على الحب والثقة المتبادلة، دون اعتماد مفرط أو خوف دائم من الفقد، في هذا الإطار، يحتفظ كل طرف باستقلاله النفسي، مع وجود علاقة متوازنة.


التعلّق المرضي:
 

يظهر عندما يفقد الشخص قدرته على الاستقلال العاطفي، ويشعر بأنه غير قادر على الاستغناء عن الطرف الآخر، ما يؤدي إلى ظهور مشاعر القلق، الغيرة الزائدة، والخوف المفرط من الهجر، وهو ما ينعكس سلبًا على الصحة النفسية.
 

وأوضحت وفاء أن التعلّق الزائد عادة ما يُولد شعورًا داخليًا بعدم الأمان، ورغبة في السيطرة على الآخر، مشددة على ضرورة توجيه التعلّق نحو الله وحده، لتجنّب الوقوع في فخ التعلّق المؤذي بالأشخاص.


ثانيًا: علامات التعلّق غير الصحي (المرضي)

1. الخوف المفرط من الفقدان.
2. فقدان الهوية الشخصية والاعتماد على الآخر.
3. الاعتماد الكلي في اتخاذ القرارات.
4. الغيرة الزائدة والشك المستمر.
5. التوتر والقلق الدائم.
6. عدم القدرة على تحمّل البُعد أو الغياب المؤقت.
7. محاولات مستمرة للسيطرة على الطرف الآخر.

ثالثًا: كيفيّة التخلّص من التعلّق المرضي

أشارت وفاء إلى مجموعة من الخطوات العملية التي تساعد في التحرر من التعلّق غير الصحي، مؤكدة أن أول وأهم خطوة في هذه الرحلة هي تعزيز الثقة بالنفس، وأن الأمر لا يرتبط بعمر الشخص، بل بإرادته واستعداده للتغيير.

ومن بين الطرق الفعالة للتخلّص من هذا التعلّق:

1. إعادة بناء الثقة بالنفس والاعتراف بالقيمة الذاتية.
2. وضع حدود طبيعية وصحيّة في العلاقات.
3. تعزيز الاستقلالية في اتخاذ القرارات الشخصية.
4. تنمية المهارات وتوسيع دائرة الاهتمامات بعيدًا عن الاعتماد على شخص واحد.

مقالات مشابهة

  • حكايات فنية من كواليس الكبار .. فتحي عبدالوهاب يكشف أسرار «الصنعة» |فيديو
  • مصادر إسرائيلية: واشنطن لم تعد تعتبر مخطط ويتكوف أساسًا وحيدًا لإبرام اتفاق
  • معتصم عبد العزيز بكلمات مؤثرة في ذكرى والده: وحشتني أوي يا جبل
  • المتحف الكبير يستضيف للعام الثالث أبرز فعاليات دعم رواد الأعمال
  • شوبير: الزمالك يفاوض مدربين أجانب.. وشرط وحيد لاستمرار الرمادي
  • في ذكرى رحيل الأديب والشاعر والصحفي سعد الدين إبراهيم
  • لاعب منتخب مصر يخرج نهائيا من حسابات حسام حسن
  • أربيل.. رئاسة إقليم كوردستان تشارك بإحياء ذكرى النصر الكبير لروسيا
  • القادسية يتغلب على التعاون بهدف وحيد
  • وفاء حامد تحذر من التعلّق المرضي: “يؤدي إلى القلق والاكتئاب”