عالم أزهري لقناة الناس: النية شرط الحصول على ثواب الفريضة الضائعة بعذر
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قال الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إنَّ من معاني التيسير على الأمة ومن رحمة الله بعباده، كتابة الثواب والأجر كاملاً للعبد الذي منعه عذر عن أداء الفريضة، طالما كانت لدية النية لتأديها ومنعه مرض أو سفر أو غيرها.
جبر: العبد يُكتب له أجر عمله حال عافيته كاملاًوأضاف «جبر» خلال تقديم برنامج «اعرف نبيك» المُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ العبد يُكتب له أجر عمله حال عافيته كاملً،ا استنادًا إلى حديث لرسول الله – صلى الله عليه وسلم، قائلًا: «اعتياد العبد أداء صلاة الفرض في الجامع فإذا مرض أو منعه أي مانع يكتب له أجر الصلاة جماعة في المسجد كاملاً، ولو صلاة شهر والعبد أقعده المرض فصلى في سريره وكأنه يصلي في المسجد جماعة».
وتابع جبر: «طالما حبسك العذر يعاملك الله – عز وجل بنيتك، مثل أن تنوي صوم رمضان ولأجل سفر طاريء أو ضعف بجسمك تُفطر، أو امرأة حامل ووضعت حملها بإذن الله في شهر رمضان ونفاسها في الشهر الكريم فيكتب لها الله أجرها بنيتها صوم شهر رمضان كاملًا وعليها القضاء ولكن بثواب الأداء».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
هل هناك علامات تؤكد قبول العبادة؟.. الدكتور يسري جبر يجيب
أجاب الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، عن سؤال متابع قال: "تراودن نفسي كثيرًا بأن عبادتي غير مقبولة.. فهل هناك علامات للقبول؟"
وقال الدكتور يسري جبر، خلال حلقة برنامج "اعرف نبيك"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة: "أولًا، إياك إذا وفّقك الله لعمل وطاعة أن تظن أن الله لم يقبلها.. الله سبحانه وتعالى يغضب على العبد الذي يسيء الظن به، وطالما أنك وُفّقت للعبادة فاعلم أن الله قبلك، وطالما وُفّقت للدعاء فاعلم أن الله استجاب لك".
وتابع: "إياك أن تظن في الله ظن السوء، بأنه يستدرجك فيمنحك القدرة على الطاعة ثم لا يقبلها.. الله كريم، لطيف، وودود، وهو عند حسن ظن عبده به، فلا تحبط عملك بنفسك، ولا تقل: دعائي لا يُقبل أو عملي لا يُرفع".
واستشهد بقول النبي ﷺ: "يُستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول: دعوت فلم يُستجب لي"، مؤكدًا أن الاستعجال واليأس بعد الطاعة من مداخل الشيطان لإفساد العلاقة بين العبد وربه.