قائد القوات الخاصة بكوريا الجنوبية السابق: نرفض أي حل عسكري لأزمة تايوان
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قال الفريق تشون إنبم، القائد السابق للقوات الخاصة الكورية الجنوبية، إن أي مشكلة تتعلق بمضيق تايوان يجب أن تُحل بشكل سلمي، ونحن ندعم الحلول السلمية في تايوان ونرفض أي أعمال عسكرية في تلك المنطقة.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من سول مع الإعلامية منى شكر في برنامج «العالم شرقا» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن كوريا الشمالية إذا تورطت في مسألة تايوان عسكريا سيتسبب الأمر في كثير من العواقب والتداعيات.
وأوضح أن كوريا الجنوبية، حليف أساسي للولايات المتحدة الأمريكية، وإذا طلبت كوريا مساعدة أمريكا عسكريا فسوف تستجيب، وكذلك إذا طلبت أمريكا أي مساعدات عسكرية من كوريا الجنوبية في مسألة تايوان سوف نقدمها.
الصين يمكن أن تفرض عقوبات اقتصادية على الشعب الكوري الجنوبي ولكنولفت إلى أن الصين يمكن أن تفرض عقوبات اقتصادية على الشعب الكوري الجنوبي، لكن الضغط الاقتصادي الصيني لن يحل الأزمة، بل فقط سيتسبب في زعزعة الروابط بين الشعبين، ولا بد أن تتفهم الصين أن كوريا الشمالية لا تعتبر حليفا يمكن الاعتماد عليه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا كوريا الجنوبية القاهرة الإخبارية کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
الصين تفتتح مسارا جديدا للطيران المدني قرب الخط الفاصل بمضيق تايوان
الثورة نت/
أعلنت الصين، اليوم الأحد، عن افتتاح امتداد ثالث لمسار الرحلات الجوية “إم 503″، قرب الخط الفاصل في مضيق تايوان، ما أثار احتجاجا من تايبيه، التي اعتبرت الخطوة “محاولة أحادية لتغيير الوضع القائم”، على حد قولها.
ويمتد الخط الجديد “دبليو 121” من البر الرئيسي الصيني باتجاه تايوان، ويأتي قبيل بدء مناورات “هان كوانغ” العسكرية السنوية في تايوان، والتي تحاكي هجوما صينيا محتملا.
وتعد هذه الخطوة الثالثة بعد فتح امتدادي “دبليو 122″ و”دبليو 123” العام الماضي. وتؤكد بكين أن الهدف من هذه الخطوات تحسين السلامة الجوية وتقليل التأخير، في حين تصرّ تايوان على أن “أي تعديل يجب أن يتم بالتنسيق المسبق”.
وقال تشين بينهوا، المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة الصيني، اليوم الأحد، إن “هذا الإجراء يهدف إلى تخفيف ضغط نمو الرحلات الجوية في المنطقة المعنية، وضمان سلامة الرحلات الجوية وتقليل تأخير الرحلات وحماية حقوق ومصالح الركاب، وكل ذلك يعود بالنفع على الناس من جانبي مضيق تايوان”، وفقا لصحيفة “غلوبال تايمز” الصينية.
وتزعم تايوان أن “الصين تزعزع الاستقرار الإقليمي”، مؤكدة أن “عدد المسافرين الجويين لم يعد بعد لمستويات ما قبل جائحة كورونا، ما ينفي مبررات بكين”.
يشار إلى أن تايوان تخضع للحكم بشكل مستقل عن البر الرئيسي للصين، منذ عام 1949، وتنظر بكين إلى الجزيرة باعتبارها مقاطعة تابعة لها، بينما تؤكد تايوان أنها “دولة تتمتع بالحكم الذاتي ولكنها لم تصل إلى حد إعلان الاستقلال”.
وتعارض بكين أي اتصالات رسمية للدول الأجنبية مع تايبيه، وتعتبر السيادة الصينية على الجزيرة أمرًا لا جدال فيه.