الجيش الإسرائيلي يعلن تعزيز قواته في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين تعزيز قواته في الضفة الغربية المحتلة، بعد إطلاق للنار أدى إلى مقتل مستوطنة وإصابة ثان في مستوطنة كريات أربع بالخليل.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه "بناء على تقييم الوضع في جيش الدفاع تقرر تعزيز القوات العاملة في منطقة يهودا والسامرة بكتيبة واحدة وسريتين عسكريتين ابتداء من اليوم وذلك للمساعدة في النشاطات الدفاعية في المنطقة وملاحقة المخرب".
بدورها، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن "التحقيقات الأولية تشير إلى أن فلسطينيين اثنين نفذا عملية إطلاق النار قرب مستوطنة كريات أربع بالخليل"، مشيرة إلى أن "أحدهما قاد المركبة والآخر أطلق النار".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية القضية الفلسطينية تل أبيب الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستعد لهجوم واسع محتمل في الضفة والحدود الأردنية يستهدف مئات المواقع في ساعة واحدة
فلسطين – كشفت تقارير إسرائيلية عن استعدادات عسكرية واسعة في الضفة الغربية قد تمهد لشن هجوم مفاجئ قادر على تدمير مئات الأهداف خلال ساعات، بحسب هيئة البث الإسرائيلية وصحيفة “إسرائيل هيوم”.
تأتي هذه الاستعدادات في إطار مراجعات واستنتاجات يقوم بها الجيش الإسرائيلي، أعقبت هجوم 7 أكتوبر 2023، حيث سعى الجيش الإسرائيلي إلى اختبار قدرته على تنفيذ غارات متسارعة حتى في حال “انهيار قيادة وسيطرة” الميدان.
وأفادت التقارير بإنشاء سلاح الجو الإسرائيلي “لبنك أهداف” يضم مواقع في التجمعات السكنية الإسرائيلية داخل الضفة وعلى طول الحدود الأردنية، لتنفيذ معدل إطلاق نيران مرتفع بحيث يهاجم مئات الأهداف في الساعة الأولى.
ولم تشر المعلومات ما هي طبيعة الأهداف التي يجري انتقاؤها في المناورات العسكرية والتي بدأت أمس وأطلقت عليها إسرائيل اسم “زئير الأسد” وشملت الضفة والغور ومناطق وادي الأردن، بمشاركة القيادة المركزية، والوحدات الخاصة، وسلاح الجو، وشعبة التكنولوجيا واللوجستيات، ووحدات احتياطية.
وكرست المناورة لاختبار جاهزية القوات لسيناريوهات متعددة الفروع في الضفة الغربية، وتشغيل آليات تنفيذ سريعة لضربات مكثفة ومحددة المدى.
وكجزء من هذا التمرين شاركت لأول مرة وحدات احتياطية مكونة من متطوعين تم إعفاؤهم سابقا من الخدمة، في ما تَعرضه المؤسسة العسكرية في تل أبيب على أنه “تعبئة وطنية”، بينما يرى مراقبون أنها رسالة قوة واستعداد داخلي لمواجهة أي طارئ.
ويخشى مراقبون ألا تكون المناورات العسكرية للجيش الإسرائيلي في الضفة، من إنشاء “بنك أهداف” إلى مناورات اختبارية واسعة، مجرد استعداد تكتيكي بل مؤشرا خطيرا على إمكانية القيام بهجوم مفاجئ وواسع النطاق.
المصدر: هيئة البث الإسرائيلية + صحيفة “إسرائيل هيوم”