قال الدكتور خليل أبو كرش، الباحث بالمركز الفلسطيني للدراسات الاستراتيجية، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إنّ زيارة وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، للمنطقة تأتي في إطار القرار الأمريكي بالاستمرار في عملية التفاوض والذهاب بهذه الصفقة نحو كل مراحلها، موضحا أن الحكومة الإسرائيليى تخشى من تعطيل الصفقة بسبب الشارع الإسرائيلي الذي قد يندفع إلى المظاهرات المكثفة، ما يضيق هامش المناورة أمام إسرائيل.

  

إسرائيل تخشى من انهيار الائتلاف الحكومي

وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يحاول الآن الموائمة بين هذه المواقف المرتفعة والاستمرار في الصفقة والخوف من انهيار الائتلاف خاصة في ظل التهديدات المباشرة التي يقوم بها بشكل واضح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، ما يشكل معضلة في الداخل الإسرائيلي.  

مباحثات حول المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة

وتابع: «هناك وفد وصل إلى القاهرة من قبل إسرائيل للنقاش حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ولكن أعتقد أنه لا يوجد قرار حقيقي لدى الحكومة الإسرائيلية».   

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة إسرائيل نتنياهو ترامب

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تنسحب من منطقة البحث عن جثث المحتجزين في غزة

أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الأحد، بانسحاب الجيش الإسرائيلي من منطقة البحث عن جثث المحتجزين وسط ضغوط من الوسطاء ومخاوف من صِدام مع حركة "حماس".

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن "الجيش انسحب من منطقة البحث عن جثث المحتجزين داخل غزة تحت ضغط من وسطاء دوليين، وبسبب القلق من أن استمرار النشاط قد يؤدي إلى مواجهة مع عناصر حماس".

وجاء انسحاب الجيش الإسرائيلي مع مرور اليوم الخامس على التوالي دون إعادة جثث الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد أن بلاده وحدها ستقرر متى توجه ضرباتها لأعدائها وأنها هي من يحدد أيا من الدول يمكنها الانضمام إلى القوة الأمنية الدولية التي من المقرر نشرها في غزة.

ومن المتوقع بموجب الهدنة التي تم التوصل إليها بوساطة أميركية بين حماس وإسرائيل، نشر قوات تضم بشكل أساسي عناصر من دول عربية وإسلامية، لتتولى مهمة تأمين القطاع.

وتعارض إسرائيل أي دور لتركيا التي تنظر إليها على أنها خصمها الإقليمي.

وسحبت إسرائيل بموجب الهدنة قواتها داخل غزة إلى ما أطلق عليه "الخط الأصفر"، لكنها لا تزال تسيطر على أكثر من نصف مساحة القطاع كما تُشرف على كل قافلة مساعدات أممية تدخل الحدود.

ونفذت إسرائيل منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ ما لا يقل عن غارتين دمويتين.

وأشار نتنياهو إلى أن إسرائيل قصفت غزة في 19 أكتوبر بعد مقتل جنديين لها بـ 150 طنا من القنابل والصواريخ وأنها نفذت السبت ضربة جوية استهدفت أحد عناصر حركة الجهاد.

والأسبوع الماضي، أعلنت الولايات المتحدة وحلفاؤها اقامة مركز التنسيق المدني- العسكري لدعم استقرار غزة، كما أوفدت عددا من كبار مسؤولي إدارة الرئيس دونالد ترامب لتعزيز اتفاق وقف إطلاق النار.

وكانت الفصائل الفلسطينية الرئيسية بما فيها حماس اتفقت على تأليف لجنة موقتة من أبناء القطاع تتشكل من المستقلين التكنوقراط وتتولى تسيير شؤون الحياة والخدمات الأساسية.

ورفضت حماس الدعوات لنزع فوري لسلاحها وبدأت بحملة ضد العصابات والجماعات المسلحة المنافسة داخل القطاع.

وأكدت حماس التزامها تسليم جثامين 13 رهينة لا تزال في قطاع غزة، عشرة إسرائيليين اختطفوا إبان هجوم الحركة في السابع من أكتوبر 2023، وإسرائيلي مفقود منذ العام 2014، وعامل تايلاندي وآخر تنزاني.

وأعادت الحركة آخر 20 رهينة على قيد الحياة بعد إعلان الهدنة.

وحذرت حماس من صعوبات تواجهها في العثور على رفات الرهائن المتبقين بين الأنقاض في غزة حيث قتل أكثر من 68500 فلسطيني في العمليات الإسرائيلية وفق ما أعلنت وزارة الصحة.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي: لن نعترف بسيادة إسرائيل على أراضٍ محتلة
  • عائلات الرهائن في إسرائيل تدعو إلى تعليق تطبيق خطة غزة
  • إسرائيل تنسحب من منطقة البحث عن جثث المحتجزين في غزة
  • باحث سياسي: ترامب يعتمد أسلوب التفاوض المستمر حتى حافة الهاوية
  • باحث سياسي: ترامب دائمًا يمارس التفاوض حتى حافة الهاوية
  • صحيفة معاريف: انهيار “إسرائيل” وشيك إذا توقف الدعم الأمريكي
  • معاريف الصهيونية: انهيار “إسرائيل” مسألة وقت إذا توقف الدعم الأمريكي
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يزور حدود لبنان برفقة مبعوثة الرئيس الأمريكي
  • عضو بحزب الديمقراطي الأمريكي: ما فعلته مصر منح "أكسجينًا سياسيًا" لاتفاق وقف إطلاق النار
  • إسرائيل تنفذ غارات على غزة بعد ساعات من مغادرة وزير الخارجية الأمريكي