لجنة الشؤون الخارجية بحثت مع ريزا في المساعدات الانسانية
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
عقدت لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين جلسة اليوم في المجلس النيابي برئاسة النائب فادي علامة وحضور الاعضاء.
وقال علامة بعد الجلسة: "كان لدينا لقاء اليوم مع السيد عمران ريزا المنسق العام والمسؤول عن البرامج الانسانية والمساعدات في الامم المتحدة. والهدف من اللقاء هو لفهم طبيعة المساعدات الانسانية خصوصا ان قسما كبيرا من الأراضي في الجنوب اصبحت محررة ، وهناك حاجة لهذه المساعدات الانسانية ومن بعدها اعادة الإعمار".
أضاف :" طرحنا بعض الاسئلة ، منها حول المساعدات وتمويلها وكيفية حصول ذلك والنقص في التمويل كما طرحنا اسئلة حول التعاون والتنسيق بين المؤسسات اللبنانية والمؤسسات الدولية والجمعيات. كما كان هناك أسئلة عن الخطط البعيدة المدى التي تتجاوز مشاريع اعادة التعافي وتذهب لاعادة الإعمار في المناطق وكيفية متابعة البرامج التي تقدم للبنان والتي من الممكن ان تقدم في المستقبل وبطريقة شفافة".
وتابع : وما فهمناه اليوم ان المؤسسات الأممية معظمها تتطلع إلى الحكومة الجديدة في وضع خطة لاعادة الإعمار وحتى الان ، هناك حوالي 250 مليون دولار من البنك الدولي، سيكون نوعا من القرض وليس هبة كما كان هناك تركيز على ان تضع الحكومة خطة واضحة وان تضع آليات لحوكمة مشروع اعادة الإعمار الذي يعمل عليه".
وختم علامة :" فهمنا ان كثيرا من هذه المساعدات لن تكون مشروطة وهذا يساعد ان تكون الاستجابة سريعة لتلبي حاجات الناس المطلوبة .ونحن سنكمل وايضا مع "الأونروا "وسنسعى للتحضير للقاء مع البنك الدولي".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نجاح المؤتمر العربي للإعلام… علامة فارقة ومسؤولية متجددة
بقلم : تيمور الشرهاني ..
لم يكن المؤتمر العربي الرابع للإعلام مجرد حدث عابر في روزنامة الفعاليات، بل كان لحظة فارقة عكست طموحات الإعلام العربي، وأكدت أن الحوار والتكامل هما السبيل لصناعة مستقبل إعلامي يليق بتحديات العصر.
من بغداد إلى كافة العواصم العربية، ترددت أصداء النجاح الذي حققه المؤتمر، والذي لم يقتصر على الحضور المميز أو النقاشات الثرية، بل تجسّد في روح التعاون التي جمعت مؤسسات الإعلام من مختلف الدول تحت مظلة واحدة. لقد كان هذا التجمع أكثر من مناسبة؛ كان منصة لإعادة تعريف دور الإعلام كقوة ناعمة تدفع عجلة التنمية وتبني جسور التفاهم بين الشعوب.
ولا يمكن المرور على هذا الإنجاز دون الإشادة بالدور المحوري الذي لعبته شبكة الإعلام العراقي، برئاسة رئيسها ومجلس أمنائها، الذين أثبتوا أن الصبر والعمل الجماعي هما سرّ التميز. كما أن التنسيق المثمر مع اتحاد إذاعات الدول العربية أعطى للمؤتمر بعدًا إقليميًا أعمق، وجعل من كل مشاركة قيمة مضافة في سجل النجاحات.
وفي خضم هذه الأجواء، يبرز دور الكوادر الإعلامية التي عملت بإخلاص خلف الكواليس، لتوفير كل عوامل النجاح، لتثبت للعالم مجددًا أن الإعلام العراقي جزء أصيل من النسيج العربي، وقادر على قيادة المبادرات الطموحة.
لذا يبقى الأمل معقوداً على أن يتحول هذا النجاح إلى محطة انطلاق نحو المزيد من الإنجازات، وأن تظل المؤتمرات المقبلة منابر للإبداع والتطوير، تعكس وجه الإعلام العربي المشرق، وتلبي تطلعات جمهوره المتعطش للتجديد والاحترافية.
تيمور الشرهاني