تعليم البحيرة تطلق مبادرة "لغتي الجميلة" لتنمية مهارات الطلاب
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أكد يوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم، بمحافظة البحيرة، إنه تم إطلاق مبادرة “لغتي الجميلة” لتنمية مهارات الطلاب في القراءة والكتابة والاستماع والتحدث، والتى تهدف إلى تنمية مهارات تلاميذ المرحلة الابتدائية فى اللغة العربية بكافة الإدارات التعليمية في في ضوء خطة الوزارة بتنفيذ الخطط العلاجية الخاصة بتنمية مهارات الطلاب بمنظومة التطوير الجديدة.
ووجه وكيل الوزارة بأن تشمل المبادرة فترة النشاط والعطلة الصيفية تحت إشراف توجيه عام اللغة العربية، على أن تستمر خلال العام الدراسى لخدمة أبنائنا الطلاب وتخفيف الأعباء عن كاهل أولياء الأمور.
أشارت عزة الطودي الموجه العام، إلى أن وكيل الوزارة وجه بفتح المدارس لاستقبال التلاميذ وتنفيذ المبادرة، كما تم البدء بالفعل بجميع الإدارات والمشاركة بفاعلية بالمبادرة، كما تم عقد ورش عمل بالإدارات لجميع الكوادر التدريبية للوقوف على أنسب الطرق الخاصة بتنفيذ مبادرة لغتي، كما تم توضيح طريقة العمل من خلال الدليل الاسترشادى الخاص بالمبادرة وكذلك النماذج الاسترشادية الخاصة بكراسة التلميذ.
ويعد الدليل الاسترشادي هو رؤية مبسطة وسهلة يمكن الاستعانة بها في تنفيذ البرنامج العلاجى والتى أعدت خصيصًا لتلائم الوقت والهدف من البرنامج وكذلك كراسة التلميذ التى أعدت أيضا لتكون متدرجة في الصعوبة من الأسهل للأصعب وملائمة للوقت ولمستوى التلاميذ من خلال فريق عمل مؤهل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحيرة التربية والتعليم مبادرة محافظة البحيرة
إقرأ أيضاً:
مكتب أبوظبي للاستثمار يطلق حملةً لتنمية مهارات جيل جديد من قادة الصناعة الإماراتيين
أعلن مكتب أبوظبي للاستثمار، عن إطلاق مجموعة من برامج التدريب وتنمية المواهب، وذلك في إطار الجهود الداعمة لتأهيل الكفاءات الوطنية لقيادة القطاعات الصناعية عالية التأثير، والتي تُعد من الركائز الأساسية لإستراتيجية أبوظبي الصناعية.
وتم الكشف عن المبادرة الجديدة خلال فعاليات منتدى “اصنع في الإمارات 2025″، بهدف تمكين الكفاءات الوطنية وتزويدهم بالمهارات اللازمة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا المتقدمة، والتصنيع المستدام.
وتُسهم هذه المسارات التدريبية في صقل مهارات المواطنين الإماراتيين، بما يؤهلهم لتولي مناصب قيادية محورية، ويُعزز من مستويات الابتكار والإنتاجية ضمن القطاع الصناعي في الدولة.
كما تدعم هذه البرامج أهداف إستراتيجية أبوظبي الصناعية 2031 و”مشروع 300 مليار”، وتعكس التزام الدولة بتمكين الكفاءات الوطنية بمهارات عالمية المستوى، بما يعزز مكانة أبوظبي مركزا عالميا رائدا للصناعات المستقبلية الرائدة.
ويتعاون مكتب أبوظبي للاستثمار مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، من أجل إطلاق برنامج ومعرض للوظائف المخصصة للصناعيين، وذلك بهدف سد الفجوة القائمة بين التدريب ودخول سوق العمل.
وتسهم هذه المبادرة في تعزيز مشاركة الكوادر الوطنية في رسم ملامح مستقبل القطاع الصناعي بالإمارة، حيث تهدف إلى تدريب عدد من المواطنين الإماراتيين للعمل في مناصب إستراتيجية ضمن القطاع الصناعي في أبوظبي.
كما يعمل المكتب بالشراكة مع أكاديمية ربدان، إحدى أبرز المؤسسات الأكاديمية في أبوظبي في مجالات السلامة والأمن والدفاع والتأهب لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات، من أجل توفير برنامج تنمية وتطوير المهارات لأكثر من 100 مواطن إماراتي يعملون في القطاع الصناعي.
وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز النمو المهني وتحسين الإنتاجية وتوفير مسارات مهنية مرنة للمواهب الإماراتية في مختلف المستويات الوظيفية.
وتضم أبرز البرامج التدريبية، برنامج الثورة الصناعية الرابعة والاستدامة، الذي تم تطويره بالتعاون مع مركز إيدج للتعلم والابتكار وشركة ” TÜV SÜD”.
ويركز هذا البرنامج العملي المعتمد عالمياً على موضوعات الأتمتة والأنظمة الرقمية والإنتاج المستدام، مما يسهم في تأهيل قوى عاملة إماراتية عالية المهارة وقادرة على قيادة قطاع الصناعات المتقدمة. ومن المتوقع أن يوفر البرنامج 1000 فرصة عمل جديدة للمواطنين الإماراتيين بحلول عام 2031.
وقال محمد الكمالي، الرئيس التنفيذي للصناعة والتجارة في مكتب أبوظبي للاستثمار، بهذه المناسبة، إن البرامج الخاصة بتدريب وتنمية المواهب الإماراتية تشكل استثمارات مباشرة في الجيل الجديد من صناع المستقبل في دولة الإمارات، حيث تزوّد القوى العاملة بالمهارات الهامة وتساعدها على دخول الأسواق العالمية، مما يعزز الأفضلية التنافسية لأبوظبي ويسمح للمواطنين الإماراتيين بقيادة البرامج الصناعية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتمثل برامج مكتب أبوظبي للاستثمار منهجية إستراتيجية قائمة على التنمية الصناعية المستدامة والخبرات الوطنية.
وتعمل أبوظبي على بناء اقتصاد قائم على المعرفة، يركز على الصادرات ويعتمد على الابتكار بقيادة المواهب الوطنية، مما يسهم في إرساء دعائم مستقبل القطاع الصناعي في الإمارة.