صفر خروقات.. نينوى تنعم بأعلى درجات الاستقرار
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - نينوى
أكدت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة نينوى ،اليوم الجمعة (28 اذار 2025)، تحقيق استقرار أمني غير مسبوق، حيث وصلت نسبة "صفر خروقات" في 90% من الوحدات الإدارية بالمحافظة.
وقال رئيس اللجنة محمد جاسم الكاكائي لـ"بغداد اليوم"، إن "الوضع الأمني في نينوى مستقر بشكل عام، والتحديات تقلصت بشكل كبير، حتى وصلنا إلى مرحلة صفر خروقات في 90% من الوحدات الإدارية بالمحافظة".
وأشار إلى أن "نسبة تعاون المواطنين مع الأجهزة الأمنية في الإبلاغ عن الحالات المشبوهة تضاعفت عدة مرات، نتيجة الثقة العالية بها"، مضيفًا أن "هناك تفاعلًا كبيرًا بين التشكيلات الأمنية لدعم الأمن والاستقرار".
وأكد الكاكائي أن "نينوى تنعم بأجواء أمنية إيجابية انعكست على حياة المواطنين، وقطاع الأعمال، والتجارة، والحركة الاقتصادية، وحتى الاستثمار"، مشددًا على أن "الأمن هو الحلقة الأهم، وهو بوابة لكل مجالات الحياة".
وبيّن أن "وصول نينوى إلى مرحلة صفر خروقات في 90% من وحداتها الإدارية يمثل رسالة طمأنينة ويعكس حالة الاستقرار الأفضل منذ عام 2003"، لافتًا إلى أن "هذا الإنجاز تحقق بفضل إيمان جميع المكونات بأهمية الأمن وحرصهم على تعزيز الاستقرار في المحافظة".
والثلاثاء (4 آذار 2025)، أكدت اللجنة الأمنية في مجلس نينوى، تقليص عسكرة المدن في المحافظة بنسبة 70%، مشيرةً إلى اعتماد أكبر استراتيجية استخبارية على مستوى العراق لتعزيز الاستقرار.
وقال رئيس اللجنة الأمنية محمد الكاكائي لـ"بغداد اليوم"، إن "الأوضاع الأمنية في نينوى مستقرة بشكل عام، مع فرض حصار كبير على الخروقات بمختلف عناوينها"، لافتاً إلى أن "ارتفاع مستوى الطمأنينة جاء نتيجة متغيرات مهمة، أبرزها تقليص عسكرة المدن بنسبة 70%، ما ساهم في إعادة الحياة الطبيعية إلى المدن والقصبات والقرى، بالتنسيق مع القيادات الأمنية عبر تخفيف المظاهر العسكرية والانتشار الأمني، والاعتماد على آليات أخرى بديلة تضمن الاستقرار".
وأضاف أن "التفاعل الشعبي مع جهود تحقيق الأمن مرتفع جداً، مما يعكس حرص جميع الجهات على استقرار نينوى، التي تعد ثاني أكبر محافظة عراقية"، مبيناً أن "المحافظة اعتمدت استراتيجية استخبارية تُعد الأكبر على مستوى البلاد، وتركز على إحباط أي محاولة تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار".
وأشار إلى أن "المواطن يعد عاملاً مؤثراً في تعزيز الأمن، وهو ما يفسر تزايد حالات التبليغ عن أي نشاط مشبوه"، مؤكداً أن "الاستقرار الأمني في نينوى يأتي من إيمان المواطنين بالأجهزة الأمنية وتفاعلهم معها، مما يرسّخ الأمن ويعزز الطمأنينة".
وأوضح الكاكائي أن "تقليص الحضور العسكري داخل المدن والقصبات يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح، خاصة مع إعادة الانتشار الأمني ومسك الأرض، ما يهيئ لمتغيرات إيجابية تعزز الاستقرار وتبعث المزيد من رسائل الطمأنينة للرأي العام".
يُشار إلى أن السنوات الماضية شهدت انتشاراً أمنياً وعسكرياً كثيفاً ونصب سيطرات متعددة وعسكرة للمدن من خلال انتشار مقرات عسكرية داخل المناطق، ناهيك عن العدد الكبير من السيطرات التي أثرت بشكل واضح على حركة السير وتسببت بزخم مروري في أغلب المناطق بسبب الأوضاع الأمنية والخشية من تنفيذ الجماعات الإرهابية لعملياتها داخل المدن، لكن الأوضاع بدأت تشهد تحسناً واضحاً بعد القضاء على تنظيم داعش الإرهابي وتجفيف منابع تمويله والقضاء على خلاياه النائمة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الأمنیة فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
عملية عسكرية دقيقة بناءً على معلومات استخباراتية.. حضرموت: من التحرير إلى تأمين الاستقرار
في خطوة استباقية تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في محافظة حضرموت، نفذت قوات النخبة الحضرمية، عملية عسكرية نوعية استهدفت مواقع وأوكارًا تابعة لتنظيم القاعدة في مديرية الشحر، الواقعة على بعد 68 كيلومترًا شرق مدينة المكلا، مركز المحافظة.
طوابير خانقة وأسعار مضاعفة وسط غياب الحلول..أزمة وقود خانقة تضرب مناطق الحوثيين في اليمن اليمن بين المطرقة الإقليمية والسندان الدولي.. سياسي يمني لـ "الفجر": الضربات الأخيرة: تأديب لا تمهيد لحرب عملية عسكرية دقيقة بناءً على معلومات استخباراتيةحسب بيان صادر عن التوجيه المعنوي لقوات النخبة الحضرمية، فقد جاءت هذه العملية بعد ورود معلومات استخباراتية دقيقة تشير إلى وجود تحركات مشبوهة ومخابئ أسلحة في منطقة وادي عرف بساحل حضرموت، يُعتقد أنها تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي.
وأشار البيان إلى أن "قوة عسكرية مشتركة انطلقت من عدة مواقع تابعة للنخبة الحضرمية نحو منطقة وادي عرف، بهدف مداهمة الأوكار المشتبه بها وتفتيش المنطقة تمشيطًا شاملًا". وقد أكدت القوات أن هذه التحركات جاءت استجابة لمؤشرات قوية تدل على نشاط إرهابي محتمل.
تعزيزات عسكرية وتمشيط دقيق للمنطقةفي إطار تأمين المنطقة والقضاء على أي تهديدات محتملة، دفعت النخبة الحضرمية بتعزيزات عسكرية إضافية إلى الموقع. وتهدف هذه الإجراءات إلى منع التنظيمات الإرهابية من استخدام المناطق النائية كمنصات لإعادة تنظيم صفوفها وتنفيذ مخططاتها الإجرامية.
تُعد هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية أوسع لتأمين محافظة حضرموت، والتي تعتبر من أكثر المناطق استقرارًا نسبيًا في اليمن، رغم التهديدات الأمنية المتكررة.
بدعم من التحالف العربي: الأمن أولًاوأكدت القوات أن هذه العملية تندرج ضمن الحملات الأمنية الواسعة التي تنفذها بدعم من قيادة التحالف العربي بقيادة السعودية، بهدف إحباط أي محاولات إرهابية تهدد حياة المدنيين وتقوّض الأمن المحلي.
وأضاف البيان أن القوات لن تسمح بتحول أي منطقة إلى بؤرة نشاط إرهابي، مشددًا على استمرار الحملات الاستباقية لتعزيز حضور الدولة وهيبتها في المناطق المحررة.
حضرموت: من التحرير إلى تأمين الاستقرارتجدر الإشارة إلى أن محافظة حضرموت كانت قد تحررت من سيطرة تنظيم القاعدة في أبريل/نيسان 2016، إثر عملية عسكرية خاطفة نفذتها قوات النخبة الحضرمية بدعم من التحالف العربي. وقد شكل ذلك الحدث نقطة تحول رئيسية في مسار مكافحة الإرهاب بالمنطقة، حيث تم إحباط مخططات التنظيم في استخدام حضرموت كمنصة لانطلاق عملياته نحو مناطق أخرى داخل اليمن وخارجه.
تساؤلات مشروعة.. العقيد وضاح الدبيش يوضح لـ "الفجر"..هل كان الحوثي يجهل تبعات استهداف السفن الأمريكية؟ صنعاء تحت القصف.. 286 غارة أمريكية تستهدف معسكرات الحوثي خلال 50 يومًا