في ذكر الله يكمن جمال الروح.. حلا شيحة توجه رسالة لجمهورها بالحجاب
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
شاركت الفنانة حلا شيحة جمهورها، صورة جديدة بالحجاب، من خلال حسابها الشخصي على “إنستجرام”.
وعلقت حلا شيحة على الصورة،: “تأمل في تناغم الأمواج، في دفء الشمس، وفي برودة النسيم، في كل تفاصيل الكون، رسالة حب من الخالق، تقول لنا: أنا هنا أنا معكم”.
وأضافت: “ما من شيء في هذا الكون إلا وهو يسير بميزان دقيق، بتقديرٍ عظيم، بحكمةٍ لا حدود لها”.
وواصلت حلا شيحة: “وما أجمل أن نُردّد من أعماق قلوبنا: سبحان الله العظيم، سبحان من أبدع كل شيء وأتقنه، اجعل لحظات التأمل عادة، وللتسبيح رفيقاً… ففي ذكر الله يكمن جمال الروح وسكون القلب”.
وسبق أن أعلنت الفنانة حلا شيحة، عودتها لارتداء الحجاب مرة أخرى، حيث نشرت صورا لها، عبر حسابها الشخصي على إنستجرام، وهي ترتديه، وعلقت عليها: “الحمد لله دايما”.
يُذكر أن حلا شيحة كانت قد أثارت الجدل في فترات سابقة بسبب التغييرات في مسيرتها الفنية والشخصية، ما جعل أخبارها دائمًا محط اهتمام واسع، وأطلقت بودكاست لرغبتها في مشاركة أفكارها بشكل أعمق مع جمهورها.
رؤيا يوم القيامة وتغيير مسار حياتها
كشفت الفنانة حلا شيحة عن قصة مؤثرة في حياتها، حيث أوضحت أنها عندما كانت تبلغ 23 عامًا، رأت رؤيا عن يوم القيامة، وهو ما دفعها لقراءة القرآن للمرة الأولى، مما ساعدها على فهم معانيه بوضوح.
وأضافت أن كل شيء في القرآن واضح كوضوح الشمس، مشيرة إلى أن الأحداث التي يشهدها العالم اليوم تجعلها تشعر بالمسؤولية، قائلة: "كل الأحداث اللي حوالينا خلتني أحس إن كلنا عندنا مسئولية، وأول مسئولية إننا نصلح نفسنا الأول".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حلا شيحة صور حلا شيحة حلا شيحة بالحجاب اعمال حلا شيحة المزيد حلا شیحة
إقرأ أيضاً:
رمضان عبدالمعز: الحياة الطيبة هي سكينة الروح لا وفرة المال
دعا الداعية الإسلامي الشيخ رمضان عبدالمعز إلى ضرورة تجديد وتحديث أسلوب مخاطبة الأبناء عند تعليمهم عن حقيقة الإيمان بالله وأهميته.
وأكد الشيخ عبدالمعز ، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين، على أهمية توضيح ثمرات الإيمان للمؤمنين بلغة بسيطة، مشيراً إلى أن هذه الثمرات تشمل "خير الدنيا والآخرة". ودعا إلى تدبر القرآن الكريم والسنة النبوية لتوضيح هذه المعاني.
و استشهد الشيخ عبدالمعز بقوله تعالى: "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً"، منبهاً إلى الفهم الخاطئ الشائع لمصطلح "الحياة الطيبة".
وأوضح أن الكثيرين يربطونها خطأً بكثرة المال والمظاهر المادية، مشدداً على أن "الحياة الطيبة ليست في كثرة المال"، مستدلاً بحالات الانتحار التي تحدث بين الأثرياء.
وأكد الداعية أن السعادة الحقيقية تكمن في تقوى الله، وأن الحياة الطيبة تخص "النفس والروح" وليس الجسد. وقدم شواهد تاريخية لإثبات ذلك، أبرزها قصة الصحابي بلال بن رباح الذي كان يقول "أحدٌ أحد" تحت وطأة التعذيب، مشيراً إلى أن قوة إيمانه جعلته لا يشعر بلهيب الصحراء أو التعذيب الجسدي.
كما استشهد بقصة ماشطة بنت فرعون التي رأت جزاءها في الجنة رغم العذاب.
و بيّن الشيخ رمضان عبدالمعز أن الحياة الطيبة هي السكينة النفسية والاطمئنان الروحي، مستذكراً حال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم الذي مرت عليه الأشهر دون أن يُوقَد في بيته نار (أي دون طبخ)، ومع ذلك كانت حياته أسعد البيوت.
وأشار إلى أن المؤمن حين يضعف جسده، تقوى روحه، ويستقبل لحظة لقاء الله بفرح وسرور، قائلاً: "غداً نلقى الأحبة رسول الله وصحبه".
https://youtu.be/7oG8WGfOLJI?si=bvI-1wJjuD3RBDZk