حمدان بن زايد يستقبل علياء المزروعي ويطّلع على مبادرات “برنامج ريادة التطوير” في منطقة الظفرة
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
استقبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، معالي علياء بنت عبد الله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، يرافقها عدد من أعضاء فريق “برنامج ريادة التطوير”، وذلك في قصر النخيل بأبوظبي.
وخلال اللقاء، اطّلع سموه على نتائج زيارة الفريق الأخيرة إلى منطقة الظفرة، والتي شملت سلسلة من اللقاءات مع رواد أعمال ومسؤولين محليين، بهدف الوقوف على ابرز تحديات رواد الأعمال في منطقة الظفرة ووضع الخطط التحسينية المناسبة والاطلاع على سير العمل في المبادرات والبرامج التطويرية القائمة في مختلف مدن المنطقة.
وأشاد سموه بالدور الحيوي الذي يؤديه فريق “برنامج ريادة التطوير” في دعم بيئة ريادة الأعمال وتعزيز منظومة الابتكار، من خلال تمكين الشباب وأصحاب المبادرات من تأسيس مشاريع ناشئة ذات طابع ريادي ومبتكر، بما يسهم في تحقيق مستهدفات التنمية الشاملة ورفع كفاءة الأداء المؤسسي.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أهمية تعزيز التنسيق والتكامل بين الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، بما يلبّي احتياجات الأفراد، ويعزز جودة الحياة في المجتمع، مشيراً إلى أن منطقة الظفرة تشهد تحولات نوعية في مختلف القطاعات بفضل الرعاية المستمرة والدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة.
كما اطّلع سموه على أبرز المبادرات التي يتبناها البرنامج، والتي تهدف إلى تطوير الكفاءات الوطنية، وتعزيز منهجيات الابتكار والتحسين المستمر في مختلف المؤسسات.
من جانبها، أعربت معالي علياء بنت عبد الله المزروعي عن خالص شكرها وتقديرها لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على ما يوليه من دعم مستمر لقطاع ريادة الأعمال، مؤكدة أن هذا الدعم يشكّل دافعاً رئيسياً للفريق لمواصلة العمل وفق أعلى معايير التميز والجودة.
حضر اللقاء كل من سعادة ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وسعادة عيسى بوشهاب، مستشار سمو ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وعدد من المسؤولين.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی منطقة الظفرة حمدان بن زاید
إقرأ أيضاً:
رشا القاضي: خفض أسعار الفائدة فرصة استراتيجية لتعزيز ريادة الأعمال وتنشيط السياحة
قالت المهندسة رشا القاضي، رئيسة لجنة السياحة بالجمعية المصرية لشباب الأعمال وعضو أمانة ريادة الأعمال بحزب الجبهة الوطنية، إن قرار البنك المركزي المصري بخفض سعر الفائدة يمثل تحوّلاً استراتيجياً محفزاً لدفع النمو في قطاعات حيوية، على رأسها ريادة الأعمال والسياحة والفنادق، خاصة في ظل التحديات التمويلية التي تواجه الشباب والمستثمرين في المرحلة الحالية.
وأوضح القاضي في بيان لها اليوم، أن خفض أسعار الفائدة يسهم في توسيع قدرة رواد الأعمال على الوصول إلى التمويل منخفض التكلفة، بما يعزز قدرتهم التنافسية في السوق المحلي والدولي، ويخفف الضغط على الهياكل التشغيلية.
وأشارت إلى أن هذا القرار يُمكّن المشروعات الصغيرة والمتوسطة (SMEs) من التوسع، ويعيد ضخ الحيوية في القطاعات التي تعتمد على التمويل كعامل رئيسي للنمو، لا سيما السياحة، التي تُعد من أهم مصادر الدخل القومي وتوليد فرص العمل.
وأضافت أن التجارب الدولية الناجحة - مثل برنامج SBA في الولايات المتحدة، ومبادرات KfW الألمانية لدعم الابتكار السياحي، وصناديق تمويل “الاقتصاد الإبداعي” في أمريكا اللاتينية - تؤكد أن خفض الفائدة وحده لا يكفي، بل يجب أن يترافق مع حوافز تشريعية وضريبية وجمركية واضحة، إلى جانب تبسيط الإجراءات البنكية وتشجيع أدوات التمويل البديلة كحاضنات الأعمال وصناديق رأس المال المخاطر.
وشددت القاضي على ضرورة تطوير سياسة تمويلية متكاملة للمشروعات السياحية الناشئة والصغيرة، تشمل دعماً موجهاً للمناطق ذات الإمكانات السياحية غير المستغلة، وربط التمويل بالابتكار في تجربة السائح، والتوظيف المحلي، والتحول الرقمي.
واختتمت بالتأكيد أن تحفيز القطاع المصرفي على ضخ تمويلات ميسرة ومنخفضة المخاطر في قطاعات مثل السياحة البيئية، والسياحة الثقافية، والمشروعات المرتبطة بالتراث، يمكن أن يعيد رسم خريطة الاستثمار السياحي في مصر، ويضع الشباب في صميم معادلة التنمية الاقتصادية.