ظهور البرهان يوم الخميس في وحدات الجيش بالعاصمة. ومن ثم في عطبرا. وغالبا ما يصل بورتسودان ليترأس جلسة لمجلس الوزراء. وهناك اتجاه لزيارة مصر.
وربما يقود وفد السودان للأمم المتحدة. كل ذلك بلاشك وفق تقديرات عسكرية وأمنية. الغرض منها الإعلان المبكر لنهاية العمليات العسكرية. وكذلك فتح صفحة جديدة في العملية السياسية.
وفي تقديرنا ظهور الرجل خلق حالة من الارتياح وسط الجيش والشارع. بل زاد من ثقة الشارع في جيشه الأمين.
وفي المقابل هناك حالة من الذعر والهلع وسط مقاتلي المليشيات المتمردة بالعاصمة وبقية الولايات الغربية. وإحباط بلا حدود وسط الجناح السياسي (قحت) للمليشيات.
عليه نرى أن مستقبل الأيام سوف يشهد تكوين الحكومة. ومن ثم استكمال بقية المفوضيات. والشروع في عملية الإعمار. وملاحقة مجرمي الحرب قضائيا وأمنيا.
بل هناك إلتزام أخلاقي على الحكومة واجب التنفيذ يتمثل في مطاردة بقية المرتزقة في سهول ووديان دارفور. واسترداد السيارات المنهوبة التي وصلت دارفور.
وخلاصة الأمر نجزم بأن تخلي العالم والمحيط الإقليمي وقحت عن دعم الجيش في حربه ضد تمرد المرتزقة.
ووقوفه جهارا نهارا لجانب المليشيات. جاء بردا وسلاما على البرهان. لذا نتوقع أن تكون للجيش اليد الطولى في مستقبل الدولة السودانية على المدى القصير والمتوسط. إن لم يكن الطويل.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٣/٨/٢٥
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تصحح خطأ ترامب.. هناك 24 أسير على قيد الحياة في غزة
صرح مسؤول إسرائيلي يوم الأربعاء أن 24 رهينة ما زالوا على قيد الحياة في غزة، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن العدد 21، مما أثار قلق عائلاتهم.
قال جال هيرش، منسق شؤون الرهائن الإسرائيلي، في منشور على موقع إكس إن حركة حماس الفلسطينية تحتجز 59 رهينة، منهم 24 على قيد الحياة و35 قتيلاً، وهي أرقام لم تتغير منذ ما قبل تصريحات ترامب.
وأضاف: "يتم إطلاع جميع عائلات المختطفين دائمًا على المعلومات التي لدينا عن أحبائهم".
وفي حديثه خلال فعالية في البيت الأبيض يوم الثلاثاء، قال ترامب إن 24 رهينة كانوا على قيد الحياة قبل أسبوع، لكن العدد الآن 21.
وقال "أقول 21، لأنه حتى اليوم، بلغ العدد 21. توفي ثلاثة"، دون ذكر مصدر أو تقديم مزيد من التفاصيل.
وقد دفع تعليق ترامب المجموعة التي تمثل عائلات الرهائن إلى مطالبة الحكومة الإسرائيلية بمشاركة أي معلومات جديدة معهم على الفور.
وقال متحدث باسم المجموعة "إن المقر يدعو رئيس الوزراء مرة أخرى إلى وقف الحرب حتى عودة آخر مختطف. هذه هي المهمة الوطنية الأكثر إلحاحًا وأهمية".
وقد تم احتجاز ما مجموعه 251 شخصًا كرهائن خلال هجمات حماس في 7 أكتوبر 2023.
تقول الحكومة إن هدفي حربها هما القضاء على حماس وإطلاق سراح الرهائن.
وقد أعلنت هذا الأسبوع عن توسيع هجومها على غزة، مما أثار قلق عائلات الرهائن الذين يقولون إن هذا سيزيد من تعريض أحبائهم للخطر.