وداعا للنجومية.. حلا شيحة تخلع الفن وتعود للحجاب في مفاجأة مدوية (صور)
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
الفنانة المصرية حلا شيحة (وكالات)
في خطوة مفاجئة أعادت الجدل حول اختياراتها الشخصية والمهنية، ظهرت الفنانة المصرية حلا شيحة مجددًا بالحجاب، بعد سنوات من التخلي عنه والعودة إلى الأضواء، لتؤكد بشكل غير مباشر اتخاذها قراراً حاسماً بتوديع الساحة الفنية نهائيًا.
ووفقًا لما نقلته قناة "العربية"، فإن مصدرًا مقرّبًا من حلا كشف أن قرارها جاء بعد فترة طويلة من الصراع النفسي والتردد بين عالم الفن ومتطلبات الروح، إلى أن حسمت أمرها مؤخرًا بالعودة إلى الحياة الأسرية المحافظة وارتداء الحجاب من جديد.
وفي تحول واضح في مسار حياتها، قررت حلا شيحة مغادرة مصر والسفر إلى كندا، حيث يقيم أبناؤها مع والدهم يوسف هاريسون، وذلك لرغبتها في التفرغ الكامل لرعايتهم، خاصة مع دخولهم مراحل دراسية حساسة تتطلب وجودها الدائم كأم.
المصدر ذاته أكد أن الفنانة أبلغت المقربين منها أنها لن تشارك في أي عمل فني قادم، بل واتخذت قرار الابتعاد النهائي عن الفن، في تكرار لتجربة سابقة أثارت حينها كثيراً من الجدل في الوسط الفني والجمهوري.
وتعد حلا شيحة واحدة من أكثر النجمات إثارة للجدل في مصر خلال العقدين الأخيرين، نظرًا لتقلباتها ما بين الفن والاعتزال، وظهورها بالحجاب تارة والنقاب تارة أخرى، قبل أن تعود لاحقًا إلى السينما والدراما، ثم تغيب مجددًا عن الساحة.
قرارها الأخير أثار ردود فعل واسعة على مواقع التواصل، ما بين متفهم وداعم لاختيارها، وآخرين تساءلوا إن كانت العودة عن قرار الاعتزال ما تزال واردة كما حدث في مرات سابقة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: حلا شیحة
إقرأ أيضاً:
حلا شيحة تروي تفاصيل تجربتها مع ارتداء الحجاب
خاص
كشفت الفنانة المصرية حلا شيحة عن جانب من رحلتها الروحية، التي أثرت في وجدانها منذ الصغر في مرحلة الطفولة، مؤكدة أنها كانت تميل إلى التأمل والتفكر في خلق الله.
وشاركت حلا شيحة، مقطع فيديو وهي مرتدية الحجاب وتمسك المصحف وهي في شرفة منزلها، عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستغرام»، موجهة رسالة لجمهورها.
وأوضحت خلال الفيديو: «من وأنا صغيرة كنت بحب التفكر، مكنتش أعرف أنه تفكر، كنت بصحى بدري وأقعد على البحر وكنت بحب أتفرج على شكل السما ومياه البحر واتأمل فيهم، وقد إيه البحر ده عظيم، وبحب منظر البحر الصبح».
وأضافت: «كنت بقعد أبص كده على البحر، وبفكر، آخر البحر نظرنا مش بيجيبه، قلت سبحان الله أنا مش شايفة علشان أنا بشر أكيد رب العالمين شايف الناحية التانية».
واستطردت: «التأمل في الآيات القرآنية هداية الأنبياء والرسل بدأت بالتفكر أولاً زي سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام التفكر خلاه يشوف ويلمس أن الله واحد، وأنه ليس كمثله شيء وهو اللي خلاه يكسر كل الأصنام وميخافش من النار، وكان بسبب التفكر في آيات الله الكونية عرف رب العالمين وبقى قلبه كله يقين على وحدانية الله وقدرته في خلقه».
واختتمت: «وأصبح أمة وحده وأصبح خليل الله كل ده بدأ بعبادة التفكر في آيات الله الكونية، كل شيء في الكون دال على الله..سبحان الله».