موقع النيلين:
2025-11-22@04:55:56 GMT

حاج ماجد سوار: فك اللجام الحقيقي

تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT

حاج ماجد سوار: فك اللجام الحقيقي


خروج البرهان وسفره داخل أو خارج البلاد هو بمثابة ( فك اللجام ) الحقيقي وكأنه أراد أن يقول لقادة الجيش من بعده :

اشتغلوا شغلكم و أنجزوا مهمتكم لأن وجودي بينكم في القيادة و بحكم مسئوليتي السياسية كرئيس لمجلس السيادة يمثل عنصر ضغط عليكم .

طبعاً القحاتة و بخيال واسع مبسوطين و عاملين ( زيطة و زمبريطة) في الأسافير أن وجهة البرهان هي جدة لتوقيع إتفاق لإيقاف الحرب مع جناحهم العسكري ( المليشيا ) !!

و كأن المساكين لا يعلمون بأن قرار وقف الحرب أو إستمرارها لم يعد قرارا يخص البرهان أو الجيش وحده بل هو قرار الشعب السوداني صاحب الفاتورة الأعلى في هذه الحرب !!
دقت ساعة الحسم و حانت لحظة النصر و اقترب فجر الخلاص .

الله أكبر و النصر لقواتنا و لشعبنا
الله أكبر و العزة للسودان و الخزي و العار للمليشيا و داعميها في الداخل و الخارج.

حاج ماجد سوار

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

السودان يغرق في الصراع.. المواجهة مستمرة بين «الجيش والدعم السريع»

تستمر الأزمة في السودان وسط صراع مسلح بين الجيش وقوات الدعم السريع، في ظل غياب واضح لمن يمتلك القرار النهائي لإنهاء الحرب، ما يزيد من تعقيد الوضع السياسي والأمني في البلاد.

ويختلف الأطراف حول من بدأ الاشتباكات، حيث يؤكد الجيش أن الأزمة بدأت بتحركات “مريبة” لقوات الدعم السريع في محيط مطار مروي وداخل العاصمة، في مخالفة لاتفاقات الانتشار، بينما تقول قوات الدعم السريع إن الجيش هو من بدأ الهجوم المسلح.

من جهة أخرى، يرى بعض السياسيين مثل خالد عمر، نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني وقيادي بتحالف صمود، أن الحركة الإسلامية، التي حكمت السودان حتى عام 2019، لعبت دوراً في إشعال النزاع لمنع الانتقال المدني واستعادة النفوذ السياسي.

وتشير تحليلات الباحث السياسي فايز السليك إلى أن الحرب لم تبدأ بإطلاق النار فقط، بل سبقها تعبئة سياسية وأمنية طويلة، منذ أحداث المشادات بين الفريقين عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو في يونيو 2021، وصولاً إلى حوادث إطلاق النار على المتظاهرين أثناء الاعتصام أمام القيادة العامة.

وتحولت الحرب في السودان إلى صراع متعدد الطبقات يشمل الانقسامات المجتمعية والإثنية، والأجندات السياسية المتنافسة، والارتباطات الإقليمية، إضافة إلى توسع عسكرة المجتمع والاقتصاديات المرتبطة بالحرب، ما يزيد من صعوبة الوصول إلى حل سريع.

ويؤكد السليك أن المدنيين لم يكن لديهم القدرة على معرفة مستوى التوترات قبل اندلاع المواجهات، ما حال دون أي ضغط شعبي أو احتجاجات سلمية قد تساهم في احتواء الأزمة.

ويشير الخبراء إلى أن القرار العسكري لوقف إطلاق النار بيد قادة الجيش وقوات الدعم السريع، إلا أن تعدد القوى المتداخلة وتآكل مؤسسات الدولة والخسائر الاقتصادية والبشرية تجعل من الصعب إنهاء الحرب بشكل كامل.

ويضيف السليك أن السودان يمكن أن ينتقل إلى مسار دولة مستقرة وقوية إذا تم تجاوز الحسابات الضيقة وإغلاق دورة النزاعات، مشيراً إلى أن الصراعات المسلحة في البلاد مستمرة منذ عام 1955، وأن الثورة السودانية لم تكن سبباً مباشراً للحرب، بل واجهت منظومة مهيمنة رفضت التخلي عن السيطرة على الدولة ومؤسساتها.

مقالات مشابهة

  • الجيش الأمريكي ينفذ أكبر استعراض للقوة قرب فنزويلا قبل أيام من تصنيف مادورو إرهابيا
  • أزهري: الأبراج من أكبر المصائب.. ولا يمكن لأحد أن يعلم الغيب
  • البرهان: الجيش السوداني سيواصل المعركة ضد التمرد
  • جرحى الجيش في اليمن.. دماء تروي الأرض وأجساد ينهشها النسيان (تقرير)
  • أزهري: الأبراج من أكبر المصائب التي ابتليت بها الأمة
  • 23 لاعباً في قائمة السعودية لكأس العرب
  • وزير التنمية الاجتماعية السوداني للجزيرة نت: حجم المعاناة أكبر مما يراه العالم
  • مفزوعون من الهُدنة..مؤازرة النطيحة للمتردّية..!
  • بالفيديو.. شاهد ردة فعل رئيس مجلس السيادة “البرهان” تجاه شاب قام بتصويره في جولة قام بها منتصف الليل بأحد الشوارع الخالية
  • السودان يغرق في الصراع.. المواجهة مستمرة بين «الجيش والدعم السريع»