زنقة 20 | الرباط

أوصت المناظرة الوطنية الأخيرة حول “تدبير منازعات الدولة والوقاية منها”، في منازعات نقل الملكية والحد من ظاهرة الاعتداء المادي باتخاذ مجموعة من التدابير والاجراءات منها تعديل القانون رقم 81-7 المتعلق بنزع الملكية للمنفعة العامة والاحتلال المؤقت.

و دعت المناظرة التي شارك فيها مسؤولون حكوميون ومختلف المتدخلين ، إلى إقرار مسطرة استعجالية تستجيب لمتطلبات تنفيذ المشاريع ذات الطابع الاستعجالي والاستثنائي (نموذج مشاريع مونديال 2030)، مع تمكين المالك من التعويض في وقت مناسب.

كما أوصت بالتنصيص على إحداث لجنة إدارية للطعون تحدث لهذا الغرض على غرار ما مهو معمول به في المجال الضريبي، و ذلك قبل اللجوء الى المسطرة القضائية.

المناظرة دعت كذلك الى إحداث لائحة مرجعية لاثمنة العقارات وتمكين نازع الملكية من التراجع عن المسطرة بغض النظر عن المرحلة التي توجد عليه بشرط ألا يكون العقار قد تم استعماله من طرفه فضلا عن توصية تهم اخراج مدونة الملك الخاص للدولة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

كرة القدم تحت رحمة السياسة.. أمريكا تفرض حظرًا على سفر 12 دولة قبل المونديال

أزمة مشاركة إيران في كأس العالم 2026 تكشف مرة أخرى كيف تُستخدم الرياضة كساحة للصراع السياسي، وكيف يمكن لقرارات سيادية أن تهدد أكبر حدث رياضي في الكوكب ، فالقرار الأميركي بحظر السفر على مواطني 12 دولة ليس وليد اللحظة، لكنه جاء ضمن سياق سياسي متشابك يرتبط بتوترات إقليمية ودولية ممتدة.

توزيع مجاني لمنتجات شركة رونالدو في مساجد جدة… مبادرة خيرية تلفت الأنظار

هذه الأزمة تُعيد إلى الواجهة السؤال الأهم: هل الرياضة فعلاً بعيدة عن السياسة؟ الواقع يقول إن كرة القدم أصبحت جزءاً من القوة الناعمة للدول، وأي قرار يمس المنتخبات يُقرأ دائماً ضمن الحسابات الجيوسياسية، وهذا ما يحدث مع إيران اليوم.

تحليل الأزمة يكشف كذلك أن الولايات المتحدة قد تجد نفسها مضطرة لتقديم تنازلات حفاظاً على سمعتها أمام المجتمع الرياضي الدولي ، فاستضافة المونديال تتطلب ضمان "الحياد الكامل" في التعامل مع جميع الدول، وهو ما تراه إيران غير متحقق حالياً.

كما يبرز الدور المفترض للفيفا في إدارة الصراع، خصوصاً أنه المنظمة الوحيدة القادرة على فرض حلول ملزمة، سواء عبر ضمانات رسمية من الدولة المستضيفة أو عبر نقل بعض فعاليات البطولة خارج الأراضي الأميركية، وهو أمر حدث سابقاً في بطولات أخرى.

الأزمة أيضاً تعكس هشاشة الاتفاقات الرياضية عندما تتداخل مع السياسات الداخلية، فقرارات الهجرة الأميركية تم تمريرها بدوافع سياسية داخلية، لكنها أثّرت على ملف دولي ضخم يحضره أكثر من 200 دولة.

وفي النهاية، قد تكون أزمة إيران مجرد بداية لسلسلة أزمات مشابهة إذا لم تُوضع آليات واضحة تضمن عدم خضوع البطولات الكبرى لتقلبات السياسة. فالعالم اليوم أكثر انقساماً، وأي حدث عالمي، مهما كان رياضياً، قد يقع في مرمى التجاذبات.

مقالات مشابهة

  • سلوفينيا تبحث عن مدرب بعد فشل التأهل إلى «المونديال»
  • جنوب أفريقيا تعلن قائمة كأس الأمم بالمغرب
  • رينارد: كأس العرب فرصة جيدة للسعودية قبل المشاركة في «المونديال»
  • كرة القدم تحت رحمة السياسة.. أمريكا تفرض حظرًا على سفر 12 دولة قبل المونديال
  • سويلم يتفقد محطة أغادير لتحلية مياه البحر لأغراض الشرب والزراعة بالمغرب
  • وزير الري يتفقد محطة أغادير لتحلية مياه البحر لأغراض الشرب والزراعة بالمغرب
  • لجنة النواب تناقش تعديل قانون الجريدة الرسمية ..تفاصيل
  • دول العالم الثالث التي حظر ترامب استقبال المهاجرين منها:
  • هل أوصت لجنة الدراما المصرية بالإبتعاد عن الطلاق والخيانة بالمسلسلات؟ ماجدة موريس تجيب
  • «الإرشاد الزراعي»: 10 توصيات لمربي النحل