رئيس الفيفا: السعودية قادرة على تنظيم نسخة تاريخية من مونديال2034
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
الرياض- البلاد
أشاد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، بالجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية؛ لتطوير كرة القدم، مؤكدًا أنها تسير بخطى ثابتة نحو تنظيم نسخة تاريخية من كأس العالم 2034.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان” الطريق إلى2034.. الشراكات والتقدم نحو كأس العالم في السعودية” ضمن فعاليات تستضيفها الرياض.
استضافة تاريخية
وقال إنفانتينو: “سعيد بوجودي في مدينة الرياض الجميلة، المملكة العربية السعودية تستثمر كثيرًا في كرة القدم، وهي من أبرز المستثمرين في اللعبة على مستوى العالم، وتستعد لحدث تاريخي يتمثل في استضافة كأس العالم 2034”.
وأضاف: “خلال شهر من الآن، ستنطلق بطولة كأس العالم للأندية، التي سيشارك فيها نادي الهلال السعودي، ضمن مجموعة تضم ريال مدريد”.
وتحدث رئيس الفيفا عن التأثير العالمي للعبة، قائلًا:” كرة القدم يتابعها أكثر من 5 مليارات شخص حول العالم.. نريد أن نكون أصحاء وسعداء، فهي لعبة توحد العالم وتجمع الناس معًا”.
الفيفا والاستثمار الرياضي
وفي السياق الاقتصادي، أشار إنفانتينو إلى الأثر الكبير لكرة القدم على الاقتصاد العالمي:” كأس العالم يحرّك اقتصاد كرة القدم عالميًا، حيث بلغ الناتج المحلي للعبة في عام واحد نحو 270 مليار دولار، 70% منه يأتي من أوروبا”.
واختتم بقوله: “الاستثمار في الفيفا يعد من أقوى الاستثمارات في عالم الرياضة؛ لما يتيحه من عوائد اقتصادية وانتشار عالمي وتأثير جماهيري لا مثيل له”.
«إنفانتينو» يزور مركز التدريب الإقليمي بجدة
كما أثنى إنفانتينو على خطوات المملكة في تطوير كرة القدم للسيدات، مؤكدًا أنها تقوم بعمل استثنائي وتضخ استثمارات هائلة في هذا الجانب الحيوي من اللعبة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: کأس العالم کرة القدم
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إيران تطور صواريخ قادرة على ضرب أمريكا.. وتل أبيب تحمي العالم الحر
ظهر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو٬ عشية الذكرى الثانية 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، في مقابلة مع الإعلامي الأمريكي اليهودي بن شابيرو عبر بودكاست، متحدثا عن الحرب في غزة، ومستقبل الصراع، والعلاقات مع الولايات المتحدة، ومكانة الاحتلال الإقليمية.
وقال نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية في المقابلة التي استمرت قرابة عشرين دقيقة: "نحن على وشك إنهاء الحرب، ولكن ليس بعد"، مؤكدا أن "ما بدأ في غزة سينتهي في غزة بإطلاق سراح رهائننا الـ46، ووضع حد لحكم حماس الإرهابية"٬ رغم أن العدد الرسمي للرهائن المحتجزين في غزة يبلغ 48 شخصا، منهم 20 فقط أحياء، وفق المعطيات الإسرائيلية الرسمية.
وأضاف: "لم يتم تدمير حماس بعد، ولكننا سنصل إلى ذلك. لا يمكن أن نُنهي الحرب ونترك حماس في السلطة بينما الصواريخ ما زالت توجه نحونا".
"أقوى من أي وقت مضى"
استهل نتنياهو حديثه بالإشارة إلى هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، الذي وصفه بأنه "أفظع حدث يشهده الشعب اليهودي منذ المحرقة"، مضيفا: "ظن الجميع أن إسرائيل انتهت، لكن بعد عامين سحقنا المحور الإيراني ومعظم فروعه. لقد خرجت إسرائيل من الحرب أقوى دولة في المنطقة، وما زال أمامنا مهام لتحقيق النصر الكامل".
وفي الوقت الذي تتواصل فيه محادثات القاهرة بين مفاوضين من الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس بوساطة مصرية وأمريكية، لمحاولة التوصل إلى اتفاق جديد لوقف الحرب وإطلاق الأسرى، شدد نتنياهو على أن "النهاية الحقيقية" للصراع تعني "إطلاق سراح جميع الرهائن، وإبعاد حماس عن السلطة، وضمان ألا تشكل غزة تهديدا مجددا لا لإسرائيل ولا للسلام الإقليمي".
أشاد نتنياهو مرارا بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبرا أنه "قلب الطاولة على حماس" وساهم في "كشف حقيقة الصراع أمام العالم". وقال: "ترامب قالها بوضوح: أطلقوا سراح الرهائن، وأنهوا حكم حماس. لقد نجح في جعل العالم يرى الواقع كما هو".
وفي حديثه عن العلاقات مع واشنطن، وصف نتنياهو الشراكة مع ترامب بأنها "وثيقة وعلنية وسرية في آن واحد"، مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة تحتاج إلى حلفاء أقوياء، وإسرائيل حليف مقاتل لا يطلب جنودا أمريكيين، بل يدافع عن نفسه منذ 77 عامًا".
وفي سياق آخر، حذر نتنياهو من أن إيران تطور صواريخ طويلة المدى قد تصل إلى الأراضي الأمريكية، قائلاً: "إيران تعمل على تطوير صواريخ يصل مداها إلى 8 آلاف كيلومتر، وبإضافة 3 آلاف كيلومتر أخرى، فإنها ستستهدف نيويورك وواشنطن وبوسطن وميامي وحتى مارالاغو. إسرائيل منعت ذلك بمساعدة ترامب".
وادعى رئيس وزراء الاحتلال أن تل أبيب "حطمت مشروع الصواريخ النووية العابرة للقارات الإيراني" دون الحاجة إلى حرب عالمية أو تدخل عسكري أمريكي مباشر، مضيفا أن "إسرائيل تحمي فعليا أمريكا والعالم الحر".
"ثورة الدفاع الإسرائيلية"
تطرق نتنياهو إلى خطط بلاده لتحقيق "الاستقلال الأمني الكامل"، مؤكدا أن إسرائيل في طريقها "للاستغناء عن المساعدات العسكرية الأمريكية" من خلال تطوير صناعات دفاعية قائمة على الذكاء الاصطناعي.
وقال: "كما أوقفنا المساعدات الاقتصادية الأمريكية وأصبحنا اقتصادا حرا، سنحقق أيضا استقلالنا الأمني. نحن نقود ثورة في صناعة الدفاع ستجعلنا نعتمد على أنفسنا بالكامل، وسنشارك الولايات المتحدة هذه التطورات".
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "طور أسلحة هجومية لا تملكها حتى القوى العظمى"، وشارك بعضها مع واشنطن ضمن التعاون في مجال الدفاع الصاروخي، مثل أنظمة "القبة الحديدية" و"حيتس".
اتفاقيات أبراهام
وفي ختام المقابلة، قال نتنياهو إن اتفاقيات أبراهام ستتوسع "بعد انتهاء العمليات في غزة"، مشيرا إلى أن "عدداً من الدول الإسلامية الكبرى خارج الشرق الأوسط تُجري محادثات مع إسرائيل لتطبيع العلاقات".
وأضاف: "لن نحقق هذا السلام قبل إنهاء الحرب وإزالة تهديد حماس. حين نفعل ذلك، سنفتح الباب أمام حقبة جديدة من العلاقات الإقليمية".