المدرب أنشيلوتي في رسالة وداع مؤثرة: "ريال مدريد دائماً في القمة"
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
اختتم المدرب كارلو أنشيلوتي تدريبه الأخير مع ريال مدريد، مؤكداً أن النادي يمثل تحدياً دائماً للوصول إلى القمة، ووجه رسالة دعم لشابي ألونسو الذي سيتولى تدريب الفريق خلفاً له. اعلان
أشرف المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي على آخر حصة تدريب له على رأس الجهاز الفني لريال مدريد يوم الجمعة الماضي، وذلك قبل أن ينهي تعاقده مع النادي بنهاية الموسم الحالي، استعداداً لتولي تدريب منتخب البرازيل.
وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد التدريب الأخير، تحدث أنشيلوتي بمشاعر صادقة عن تجربته الثانية مع الفريق الملكي، قائلاً: "أنا فخور بالفرصة التي حصلت عليها للعب دور هنا، لتولي تدريب هذا النادي، وللفوز بالبطولات، ولدخول التاريخ لهذا النادي. كانت هذه هي الهدف الأساسي والرئيسي عندما جئت إلى هنا في 2013."
كما وجه رسالة إلى شابي ألونسو، الذي من المنتظر أن يكون خليفة أنشيلوتي في تدريب ريال مدريد، حيث أعرب عن دعمه الكامل له، وتمنى له "كل التوفيق في العالم"، مؤكداً أن المهمة القادمة تتطلب قدراً كبيراً من المسؤولية.
وقال أنشيلوتي: "المدرب الجديد سيواجه متطلبات كبيرة منذ اليوم الأول، لأن ريال مدريد نادٍ متطلب، ويجب أن يكون كذلك لأنه يملك تاريخاً لا يسمح له بأن يعمل بطريقة أخرى."
وحول المرحلة المقبلة، أكد أن "عصرًا جديدًا يبدأ الآن"، مشيراً إلى أنه "لا داعي لجماهير ريال مدريد أن تقلق، لأن هذا النادي دائمًا يسعى ليكون في أعلى المستويات."
وفي جانب توديع الحقبة، ذكر أنشيلوتي أن مسيرته الشخصية مع ريال مدريد قد انتهت، وكذلك مسيرات عدد من أساطير النادي مثل لوكا مودريتش وتوني كروس، مضيفاً: "يمكنني أن أذكر كاسميرو وكريستيانو رونالدو وسيرجيو راموس وإيكر كاسياس، لكن ريال مدريد يبقى رغم ذلك أفضل نادٍ في العالم."
يُذكر أن أنشيلوتي سيغادر ريال مدريد بعد نهاية الموسم، علماً بأنه ترك بصمة واضحة خلال ولايته الثانية مع الفريق، والتي شملت الفوز بلقب الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب غزة إيران سوريا الاتحاد الأوروبي إسرائيل دونالد ترامب غزة إيران سوريا الاتحاد الأوروبي دوري أبطال أوروبا إسبانيا نادي ريال مدريد البرازيل مدريد إسرائيل دونالد ترامب غزة إيران سوريا الاتحاد الأوروبي فلسطين محكمة قتل الصين المفوضية الأوروبية الذكاء الاصطناعي ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
«قدمت فنًا وسأفتقدك كثيرًا».. رسالة مؤثرة من «فينيسيوس» لـ «مودريتش» بعد إعلان رحيله عن ريال مدريد
وجه الدولي البرازيلي، فينيسيوس جونيور، جناح الفريق الأول لكرة القدم بنادي ريال مدريد، اليوم الخميٍس، رسالة وداع لزميله الكرواتي لوكا مودريتش، بعد رحيله عن النادي الملكي، بعد رحلة دامت 13 عامًا داخل صفوف الميرنجي.
وكتب فينيسيوس عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»:«من الصعب جدًا أن أقول وداعًا يا لوكا، لقد أمضينا سنوات نتشارك غرفة الملابس مع أسطورة، تاريخه في مدريد لا يُضاهي 13 موسمًا، 28 لقبًا، وكلها مكتوبة بأناقة وموهبة وتواضع».
وأضاف:«شكرًا لك على كل نصيحة، على أسلوب لعبك، وعلى أسلوبك في الحياة، كانت كرة القدم التي تقدمها فنًا، تعاملك معي كان بمثابة هبة، تعلمت من مراقبة تمريراتك الخارجية (على طريقة لوكا مودريتش)، ولكن قبل كل شيء تعلمت من كرمك يوميا، سأفتقدك كثيرًا، شكرًا لك على كل شيء.. أحبك كثيرًا».
وفي سياق متصل، أعلن الدولي الكرواتي لوكا مودريتش، نجم خط وسط فريق ريال مدريد الإسباني، الرحيل عن النادي الملكي، عقب بطولة كأس العالم للأندية، بعد 12 عامًا داخل صفوف الميرنجي.
وكتب مودريتش منشورًا عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» قائلًا:«أعزائي مشجعي ريال مدريد.حان الوقت. لحظة لم أتمناها أبدًا، لكن هذه هي كرة القدم، ولكل شيء في الحياة بداية ونهاية. يوم السبت، سأخوض مباراتي الأخيرة في سانتياجو برنابيو».
وأضاف: «وصلتُ عام 2012 برغبة في ارتداء قميص أفضل فريق في العالم، وطموح لتحقيق إنجازات عظيمة، لكنني لم أكن أتخيل ما سيحدث بعد ذلك. غيّر اللعب في ريال مدريد حياتي كلاعب كرة قدم وكشخص. أشعر بالفخر لكوني جزءًا من واحدة من أنجح عصور أفضل نادٍ في التاريخ».
وتابع:«أود أن أشكر النادي من أعماق قلبي، وخاصةً الرئيس فلورنتينو بيريز، وزملائي في الفريق، ومدربيّ، وكل من ساعدني طوال هذه الفترة».
وأشار إلى أن: «خلال هذه السنوات، عشتُ لحظات لا تُنسى، وعودة بدت مستحيلة، ونهائيات، واحتفالات، وليالٍ ساحرة في البرنابيو. فزنا بكل شيء، وكنتُ سعيدًا جدًا. سعيدًا جدًا جدًا».
واختتم: «لكن وراء الألقاب والانتصارات، أحمل في قلبي محبة جميع مشجعي ريال مدريد.لا أعرف كيف أصف مدى ارتباطي بكم، وكم شعرتُ وما زلتُ أشعر بالدعم والاحترام والمحبة. لن أنسى أبدًا كل تصفيق وكل لفتات المودة التي أظهرتموها لي. أغادر بقلبٍ ممتلئ، مفعم بالفخر والامتنان وذكريات لا تُنسى. ورغم أنني لن أرتدي هذا القميص في الملعب بعد كأس العالم للأندية، سأظل دائمًا مشجعًا لريال مدريد».