تخصيص 20 مليون دولار إضافية من الأمم المتحدة للسودان
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث، تخصيص 20 مليون دولار إضافية من صندوق الأمم المتحدة المركزي للاستجابة للطوارئ، لمواجهة الاحتياجات الإنسانية بالسودان.
وكتب جريفيث عبر حسابه على موقع إكس، «مع تزايد الاحتياجات الإنسانية في السودان، وانخفاض التمويل بشكل كبير، وافقت على تخصيص مبلغ إضافي قدره 20 مليون دولار من صندوق الأمم المتحدة المركزي للاستجابة للطوارئ»، مؤكدا على أن المساعدات الجديدة ترفع إجمالي مخصصات الصندوق للسودان، هذا العام إلى 60 مليون دولار.
وأكد أن المدنيون يحتاجون في الوقت الحالي إلى المساعدة المنقذة للحياة، كما يحتاج العاملون في المجال الإنساني إلى الوصول والتمويل لتسليمها.
كانت لجنة أممية مشتركة قدرت منتصف الشهر الجاري، وجود أكثر من 6 ملايين شخص في السودان على شفا المجاعة، وأن أكثر من 14 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات. جاء ذلك وفقا لما نشر في الشرق.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السودان الأمم المتحدة الشؤون الإنسانية ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تخفض خطط المساعدات لليمن بسبب نقص التمويل الإنساني العالمي
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلنت الأمم المتحدة عن مراجعة شاملة لخططها الإغاثية في الصومال واليمن لعام 2025 نتيجة التخفيضات الكبيرة في التمويل الإنساني العالمي، رغم ثبات الاحتياجات الإنسانية في البلدين. وأوضحت المنظمة أن هذه التعديلات تأتي في إطار خطة وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية توم فليتشر لإعادة ضبط العمل الإنساني.
وذكرت ستيفاني تريمبليه، من مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي في نيويورك، أن التخفيضات غير المسبوقة في التمويل تفرض على الأمم المتحدة وشركائها تقليص البرامج الحيوية التي تنقذ الأرواح، مما يعرض ملايين الأشخاص في مناطق الأزمات للخطر.
ووفقًا للخطة الجديدة، ستستهدف المساعدات في الصومال 1.3 مليون شخص فقط، بانخفاض يزيد عن 70% مقارنة بالهدف السابق البالغ 4.6 مليون شخص، مع تخفيض الميزانية من 1.4 مليار دولار إلى نحو 367 مليون دولار. أما في اليمن، فتم تعديل الخطة لتخصيص 1.4 مليار دولار لدعم 8.8 مليون شخص، مقابل 2.4 مليار دولار في الخطة الأصلية.
وأكدت تريمبليه أن هذا التخفيض لا يعكس انخفاض الاحتياجات الإنسانية، بل هو إجراء اضطراري لضمان توجيه الموارد المحدودة إلى الفئات الأكثر ضعفًا. وأضافت أن جميع الاحتياجات المعلنة في خطط 2025 ما زالت قائمة وملحة، وأن أي تمويل إضافي سيُستخدم لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية.
وحذرت المسؤولة الأممية من عواقب وخيمة في حال استمرار نقص التمويل، مشيرة إلى أن ملايين الأشخاص سيواجهون خطر الجوع الحاد، وافتقارهم للمياه النظيفة والتعليم والحماية، بالإضافة إلى زيادة معدلات الوفيات والأمراض نتيجة إغلاق المرافق الصحية وتفشي الأمراض كما حدث في أزمات سابقة.
شرطة تعز تطلق المرحلة الثانية للحملة الأمنية المشتركة لمنع السلاح