بين كذبة المساعدات وحقيقة المجاعة.. غزة تنادي
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
ينتظر مئات الأطفال في قطاع غزة بصمت موجع طوق نجاة ينقذهم من شبح الموت جوعًا، في وقت يتفاقم فيه سوء التغذية بشكل متسارع بين الآلاف من السكان، خصوصًا الأطفال وكبار السن، نتيجة الحصار الخانق وندرة المواد الغذائية والطبية.
وبينما تستمر إسرائيل في الترويج لدخول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر البر والجو، تؤكد جهات فلسطينية أن تلك الادعاءات “لا أساس لها من الصحة”، مشيرة إلى أن الكميات التي تصل فعليًا “ضئيلة جدًا ولا تلامس الحد الأدنى من احتياجات السكان المحاصرين”.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة في غزة إن الوضع الصحي كارثي، محذرًا من تصاعد معدلات الجوع ونقص التغذية الحاد، ما قد يؤدي إلى تفشي أمراض مزمنة بين الفئات الأضعف.
ويقول شهود عيان في شمال القطاع إن كثيرًا من العائلات تعيش على وجبة واحدة كل يومين، بينما تُسجل المستشفيات عشرات الحالات من الأطفال المصابين بسوء تغذية حاد، في ظل نقص حاد في الحليب والأدوية والمكملات الغذائية.
منظمات حقوقية وإنسانية دولية بدورها، أعربت عن قلقها الشديد إزاء الأوضاع الإنسانية في غزة، مطالبة المجتمع الدولي بالضغط لفتح ممرات إنسانية آمنة ودائمة، والسماح بإدخال المساعدات دون قيود.
في ظل هذا الواقع المأساوي، يبقى أطفال غزة ضحية لحصار مستمر وصمت دولي، فيما لا تزال صور الأجساد الهزيلة تفضح زيف ما يُقال عن وصول “مساعدات كافية”.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
غزة: 5 وفيات نتيجة المجاعة وسوء التغذية خلال الساعات الـ24 الماضية
أعلنت وزارة الصحة في غزة ، وفاة خمسة أشخاص، جميعهم من البالغين، نتيجة المجاعة وسوء التغذية، سجّلتها مستشفيات قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وبهذا يرتفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 180 شهيدًا، من بينهم 93 طفلًا.
يشار إلى أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة مستمرة في التفاقم، في ظل الحصار ونقص الإمدادات الغذائية والطبية، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وتغلق سلطات الاحتلال منذ 2 آذار/ مارس 2025 جميع المعابر مع القطاع، وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين ( الأونروا )، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين آذار/مارس وحزيران/يونيو، نتيجة لاستمرار الحصار.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار المتعمد وتأخير المساعدات تسببا في فقدان أرواح كثيرة، وأن ما يقارب واحدا من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حادا.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، إبادة جماعية في قطاع غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة، أكثر من 209 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين هل يمهِّد بن غفير لتقسيم "الأقصى" على غرار الحرم الإبراهيمي؟ مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى الخارجية تطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته لوقف حرب الإبادة في قطاع غزة الأكثر قراءة جولة جديدة خلال أيام - صحيفة: حراك وتكثيف لمحاولات إحياء مفاوضات غزة إدانة فلسطينية لاعتداء المستوطنين على الطيبة ومطالبة بإجراءات رادعة وزير الخارجية الإسباني: المجاعة في غزة مدعاة للخجل غزة: أكثر من 40 ألف رضيع مهددون بالموت بسبب منع حليب الأطفال عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025